part9 (الجزء الثاني)

4.8K 452 54
                                    

مرحبا👋

.........

"ما الذي كنت تحاول فعله دكتور شيون!! كيف تقترب مني بهذه الطريقة، لقد قلت بأنك صديقي و أنا صدقت ذلك"

صرخت بذلك الذي يقف أمامها مخفض الرأس و يده على خده بعد الصفعة التي تلقاها منها

نظر لها و قال بتردد "أنا آسف هيلين لقد فقدت السيطرة على نفسي و ...."

قاطعته بصراخ "و ماذا!! لقد كدت تقبلني للتو، كيف تستغل ضعفي و لجوئي إليك كصديق لتحاول فعل مثل هذه الأشياء؟!"

"هيلين أنا...."

"هذا يكفي! لا أريد سماع شيء"

تركته و خرجت مهرولة، كانت مشوشة الأفكار و زادت فعلة شيون حالها سوءً، لقد أقنعها بأن تاي يريد جسدها فقط و هاهو الآن في أول فرصة سنحت له حاول تقبيلها، لو لم تستفق من شرودها في آخر ثانية كان فعل ذلك

وقفت عند إحدى نوافذ المبنى تحاول تهدئة نفسها حتى قاطع عزلتها صوت أقدام مسرعة تتجه نحوها، نظرت خلفها لترى بيكهيون يتقدم بإتجاهها و على وجهه علامات الغضب بينما تركض أمبر خلفه تحاول مجاراته و يبدو انها تحاول تهدئته

وصل عندها ليقول مباشرة و من دون أي مقدمات "ألا تعتقدين بأنك تماديتي! لقد فعل المستحيل ليرضيكي، دخل الجامعة من جديد كي لا يعتمد على جده يصبح في نظرك رجلا يعتمد عليه مع ان الدراسة هي أكثر ما يكرهه.. جعل من نفسه مدمنا مجددا و سجن نفسه هنا فقط كي يبقى بقربك، أنتِ لا تعرفين كمية معاناته في هذا المكان الذي يذكره بماضيه.. طبعا لا تعرفين لأن كبرياءك اللعين يمنعك من رؤية كمية حبه لك و كمية ندمه على ما ألحقه بك و محاولاته لمصالحتك.. تاي لا يطلب العفو من أحد أنت لا تعرفينه لكنه يستمر في طلب الصفح منك مع ان كل ما فعله بك كان بإرادتك.. أنتِ من أردت البقاء بجانبه و تقبلتي كل أفعاله و الآن تلومينه!! على ماذا؟؟"

أمسكت أمبر ذراعه و قالت محاولة تهدئته "بيكهيون إهدأ هي أيضا تعاني"

أفلت نفسه منها بعنف و قال "اتركيني أمبر!"
"لقد سكت كثيرا لأنني إعتقدت أن هذا أمر يخصهما و لا يحق لي التدخل و لكن طفح الكيل، ما كل هذه القسوة التي أصبحتي عليها!! ألا تعتقدين أنك تماديتي! طبيبة نفسية!! أنتِ!! تشه! كيف تكونين كذلك و لم تلحظي كم يعاني، كم أن حالته النفسية متعبة.. إنه بأمس الحاجة إليك، بأن تحتضنيه و تخبريه بأنه قام بعمل رائع بتجاوزه لإدمانه رغم أن لا أحد كان بجواره و لكنك فقط تكابرين.. تبا لك و لكبريائك اللعين.. ها قد جعلتي منه مدمنا من جديد هل أنت سعيدة الآن؟ هل أصبحتِ راضية؟ هل أرضيتي غرورك؟!"

إدمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن