مرحبا❤
لم أتأخر كثيرا صحيح!😂
انا آسفة لكن الدراسة آخذه كل وقتي😭..........
أشرقت شمس يوم جديد ليكون وجهه اول ما تراه عيناها.. ابتسمت بخفة عندما لاحظت كيف كان يحتضن يدها إلى صدره بشدة كأنه يخشى ان تهرب منه أثناء نومه
مدّت يدها الحرة لتمسح على وجنته بهدوء مسببة استيقاضه.. فتح عينيه لينظر في عينيها دون أي تعابير على وجهه
استمرا في تواصل بصري لعدة دقائق حتى قطعه هو ليقف من مكانه متجها للحمام بينما يقول "مكانك على الأريكة لما تنامين بجانبي! لا تفعلي ذلك مجددا"تجاهلت كلامه و بقيت فوق السرير الى ان خرج و بدأ بتغيير ثيابه.. غير قميصه و لكنه تردد في خلع سرواله لينظر لها بملل قائلا
"ماذا الآن!!"رمشت عدة مرات و قالت "لما تتجاهلني؟"
"لا أفعل، هيا غادري أريد تغيير ثيابي"
"إلى أين ستذهب؟"
"لا شأن لك"
"إلى سباق الدراجات أليس كذلك؟ خذني معك"
زفر تاي بنفاذ صبر ليلقي بالسروال الذي كان في يده و إقترب منها قائلا بصراخ "هذا يكفي! توقفِ عن التظاهر، أعرف جيدا كيف تفكرين بي الآن لذا لا داعي للتصرف بشفقة معي"
وقفت من مكانها لتقترب منه و تقول "شفقة!! هل أبدو لك كشخص يشفق عليك؟"
"أيّا كان فقط غادري و لا تقتربي مني مجددا"
سكتت قليلا بينما تنظر إليه ثم قالت "لماذا؟ هل تخشى إيذائي؟"
كان سيجيبها لكنها سبقته قائلة
"لن يحصل ذلك، لقد كنت صغيرا و لا شك أنك لم تقصد ايذاء والديك لذا توقف عن نعت نفسك بالقاتل لأنك لست كذلك"ضغط على أسنانه ليقول "أنت لا تعرفين شيئا"
إقتربت منه أكثر و قالت "ربما لا أعرف شيئا و لكنني متأكدة بأنك لم تفعل ذلك عن قصد.. سامح نفسك تاي كي تتمكن من العيش بسلام من دون تلك السموم التي تعتبرها صديقك الوحيد .. انت تدمر نفسك بهذه الطريقة"
أمسكها من ياقة قميصها و صرخ بها قائلا "توقفِ عن التكلم كأنك تعرفين كل شيء، لستِ سوى مزعجة تطفلت على حياتي فلا تتصرفي كأنك شيء ما.. لا تتدخلي في حياتي و لا تقتربي مني لأنك ستتأذين" ، ثم تركها و خرج من البيت متجها نحو مجموعة أصدقائه
.
بدأ سباق الدراجات كالعادة وسط تشطيع و حماس الفتيات و لكن هذه المرة كان الفوز من نصيب بيكهيون.. وقف أمامه متفاخرا و قال "أخبرتك أنك لن تهزمني مجددا"
أنت تقرأ
إدمان
Fanfiction"ان كنت ترفض علاقتنا اذا لنبقى مجرد اصدقاء" "لا أعرف مصادقة جسد أشتهيه" "هل أنا مجرد جسد بالنسبة لك؟!" "بل روح تأسرني و قلب يمتلكني لذلك قربك خطير"