part11 (الأخير)

8.4K 633 198
                                    

هلووو 👋👋

ما هان عليا أكتب البارت الأخير و انهي الرواية لهذا تأخرته 😭

انتهت رحلتنا الإدمانية أخيرا

عايزة تعليقات طويلة و فيها رأيكم في الرواية ككل 😒

قراءة ممتعة😊

ـــــــــــــــــ

دخل بيكهيون منزله الجديد و هو يحمل عروسه  بين يديه و الأرض لا تسعه من شدة السعادة

دفع الباب بقدمه ليغلقه ثم نظر لها و قال "أخيرا أصبحتي السيدة بيون"

إبتسمت له بخجل و قالت
"أنا سعيدة بذلك حقا"

أنزلها لتقف على الأرض لتقف مقابلا له، أمسك رأسها بين يديه و طبع قبلة على شفتيها ثم قال "أحبك، أنا أسعد رجل في العالم اليوم"

"و أنا أسعد فتاة كذلك"

ضحك ليقبلها بعمق أكثر ثم حملها مجددا ليصعد الدرج إلى غرفة النوم بينما يقول
"ستكون ليلة طويلة عزيزتي"

جعلها تجلس على السرير ليبدأ بفتح سحاب فستانها بينما يتحسس ظهرها بأنامله الرقيقة و يقبل رقبتها بإنسجام و فجأة قاطعه رنين جرس الباب

قطب كل منهما حاجبيه لينظرا لبعضهما البعض و كانا سيتجاهلان الأمر لكن الجرس رن مجددا و قد بدى ان الزائر مصر

تأفف بيكهيون ليقول بإنزعاج
"من هذا الذي سيزورنا ليلة زواجنا، أنا لن أفتح"

كان سيعود لإكمال ما كان يفعله لكن أمبر أوقفته قائلة
"يبدو الطارق مصرا، ماذا لو أن هناك أمر طارئ"

"أنا لا أهتم"

"فقط ألقي نظرة و عد بسرعة"

زفر بيكهيون الهواء بحنق و نزل ليفتح الباب و هو يلعن الطارق في داخله أيا كان يكون

قطب حاجباه بتعجب عندما فتح الباب و وجد تاي و هيلين يققان أمامه يرتعشان من البرد و كلاهما مبلل تماما، و قبل أن ينطق بأي كلمة دفعه تاي ليدخل و دخلت خلفه هيلين تاركين بيكهيون مصدوما أمام الباب

دخلا غرفة الجلوس ليجلسا قرب المدفأة حتى يدفئا جسديهما المتجمدان و هما لا يكفان عن التذمر بأن المياه كانت باردة و كل منهما يلقي باللوم على الآخر

تجاوز بيكهيون صدمته ليدخل عندهما و قال بإنزعاج
"ما الذي تفعلانه؟ لما أنتما هنا؟"

إدمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن