part8

6.3K 608 196
                                    

مرحبا😍

100 فوت = بارت جديد

جميع من في المنزل في حالة تجهم، لم يستطع أحد النوم تلك الليلة بسبب صدمتهم مما حصل
السيد كيم، الرجل الذي يهابه الجميع و يخشون حتى النظر في وجهه، رأوه يضرب بعنف و من طرف من؟  من طرف حفيده الصغير! و لو لا تدخل ليزا التي طلبت من السائق إبعاده عنه لكان حصل ما هو أسوأ

بقي تاي يتخبط بين يدي السائق يصرخ بجده كي يعطيه المال  إلى أن استعاد الجد توازنه.. وقف كأن شيئا لم يكن فهذه ليست المرة الأولى التي يشهد بها مثل هذا الموقف على أي حال.. استغل غياب تاي عن وعيه و اشترط عليه ان يوقع عقد الزواج كي يعطيه النقود و قد فعل ذلك فعلا

و بعد أن خرج تاي وقعت هيلين العقد أيضا ليصبحا قانونيا متزوجين

لم يعد تاي للبيت تلك الليلة، ذهب للملهى و هناك حصل على ما يريده و ما يريح جسده و نفسيته.. لم يفكر فيما حصل و لم يتذكره حتى.. كل ما يعلمه أنه سعيد، سعيد جدا دون سبب

.

في الصباح إستيقضت هيلين باكرا  فهي كالجميع لم تتمكن من النوم لكن ليس بسبب صدمتها فهي توقعت رؤية شيء كهذا و لكن بسبب خوفها و غضبها، خوفها على شقيقتها الصغرى و غضبها بسبب أنه تم تزويجها لمدمن غصبا عنها

قامت بروتينها اليومي و خرجت من غرفتها بنية النزول للطابق السفلي و لكن في طريقها لمحت باب مكتب الجد مفتوح قليلا.. تقدمت نحوه لأنها أرادت التحدث معه بشأن شقيقتها و أن يتركوها و شأنها

كانت ستطرق الباب لكنها سمعت صوت شهقات من الداخل.. دخلت دون إستئذان ليمسح السيد كيم دموعه مباشرة محاولا اخفاء عينيه بيده
وقفت أمامه و قالت بهدوء
"هل أنت بخير سيد كيم؟"

إبتلع السيد كيم ريقه و قال بنبرة مبحوحة
"أنقذيه آنسة هيلين! ساعدي حفيدي أرجوك"

تنهدت هيلين و قالت
"لقد جعلت الأمور تسوء أكثر بما فعلته ما كان عليك اجباره و استفزازه بهذه الطريقة"

نظر لها قائلا "لم يكن لدي حل غيره، ما كان ليوافق إلا بهذه الطريقة.. انت أيضأ، ما كنت لتوافقي و ليكن في علمك انني لن أسامحك ان لم تجعليه يشفى"

انزعجت هيلين من كلامه فضربت على الطاولة و قالت "توقف عن تهديدي أنا لست...."

قاطعها الجد قائلا "لا أريد أن أخسره أيضا، لا أريد أن يحصل معه ما حصل لوالده"

جلست هيلين لتعطي كل اهتمامها للجد الذي أكمل قائلا
"لقد كان والده مدمنا أيضا، كان يبدو طبيعيا لكنه في لحظات الغضب يحرق الأخضر و اليابس، وصل به الأمر أن يضرب أمه، أما زوجته فقد عاشت معه الجحيم كان يستمر بتعنيفها و إهانتها لكنها كانت تصبر عليه لأجل إبنهما، كنت متساهلا حول الأمر و لم أهتم سوى بعملي و اعتقدت انه سيحل مشاكله بنفسه و يوم قررت أن أساعده كان الأوان قد فات، حصل حريق في المنزل و توفي ابني و زوجته و أمسى تايهيونغ يتيما لا عائلة له غيري"

إدمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن