[اللهم إني اخذت ذنب ما قرأت]
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر
إن شاء الله يعجبكم الفصل السابع♡.
توسعت عينيها لتقول : لماذا سيكون كذلك؟
تحدثت الأخرى بهدوء : من الممكن أن يغضب الملك مني..
نفت سيرين لتقول : لا بأس والدي لا يمانع بأن أصادق أي شخص إن كان لطيفا!
صمتت جوهي لتكمل سيرين قائلةً بحماس : إذا سأناديك بأوني! يجب عليك أن تصبحي صديقتي فأنا لا أملك احدا هنا!
إبتسمت الأخرى لأنه أصبح لها صديقة، وضعت جوهي الفطائر بالفرن لتنتشر رائحتها الجميلة في الأرجاء لتتحدث الصغرى بجوع : كم تبقى له؟
فتحت الفرن لتقول : لقد اصبح جاهز!
حملته بقماش لكي لا يحرقها لتضعه أمام الأميرة وبالخطأ أمسكته سيرين لحماسة تناولها للفطائر لتتأوه بألم حينها ذهبت ناحيتها جوهي لتقول بقلق : أين تألمتي؟
أشارت لها بإصبعها لتنظر له وتقول بغضب : لماذا لمستِ ما هو حار!
ضحكت بغباء لتقول : لا بأس إنه غير مؤلم..
تنهدت الأخرى بطول لتضع لها مداوي الحروق وشاش صغير حول إصبعها لتضع الفطائر بصحن وتقول : فلتتناوليه بالعافيه
مسحت على رأسها لتبتسم وتبدأ بالأكل نطقت الكبرى : إنها الرابعة والنصف، الوقت يمر بسرعة!
أومأت لها بينما تأكل بسعادة لتسمع صوتًا رجولي خلفها يقول : أليس من المبكر صنع طعام للإفطار؟
صمت بعد أن لاحظ فتاةً تأكل وهي تعطيه ظهرها ليقول بينما ينظر لجوهي : من هي؟ إحدى الخادمات؟
نظرت له جوهي بتوتر لتقول : الأمر هو..
والمقصودة تدعى الإله أن ينقذها فهي لا تريد منه أبدا أن يراها تأكل طعامها بهذه الطريقة وبهذا الوقت وبملابسها الخاصة بالنوم!
والأخر إعتقد شيئًا أخر، لقد ظن أنها متجسسة على القصر والملك أو شيء من هذا القبيل هو أمسى يشك كثيرا بلا أي فائدة!
ذهب ناحيتها ليمسك بكتفها ليديرها ناحيته ليجد عينيها العسلية المتفاجئة تنظر له بينما تمسك بيدها فطيرة من الجبن ليتنهد بطول ويأخذ منديلا من على الطاولة ليمسح شفتيها من على الجانب بسبب ما طبع عليه من الجبن ليقول بعد أن ربت على كتفها : فلتأكلي جيدًا
أنت تقرأ
THE GENERAL | مكتملة & تم التدقيق
Ficción histórica. النوع : تاريخي . الأبطال : سيهون/ سيرين . تشويق :- . [فلتنفذوا ما أقوله حالا ولتسجلوه تحت أسم "اوه سيهون"] . [ستعاقبون على إهمالكم هذا ولكن الأن لنقضي عليهم!] . [هذه فرصتكم الأخيرة بعدها لا توجد فرصه، والأن فلتخرجوا ولتعودوا للعمل بروح رياضية..] ...