[اللهم إني اخذت ذنب ما قرأت]
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر
إن شاء الله يعجبكم الفصل الرابع♡.
نظرت للأرض لتقول بصوت منخفض : لا أعرف أين هي بوابة القصر..
حمل سيفه الطويل واللامع من الأرض ليقول بتعب : هيا سأوصلكِ..
مشى بهدوء بينما ينظر للطريق أمامه فقط دون الإلتفات لترفع عينيها نحوه وتبدأ بالنظر إلى وجهه لتفسر ملامحه..
لقد بدى قبل دقائق متعبًا.. هل كان يتعارك قبلًا مع رجال أم أنه كان منزعجا بسببي..؟
على العموم إنه وسيم على أن يكون جينرال ألا يجب أن يكون أميراً بمنظره هذا..؟
[هل أنا وسيم لدرجة السرحان بي؟]
ضحكت بسخرية للسؤال الذي وجهه لها بثقة لتقول : لم أظن أنك واثق هكذا بنفسك
إبتسم بخفه لأشعر بالراحة فلقد كنت متوترة قبل دقيقة ولحسن الحظ الشيء الذي لطالما إستطعت فعله جيدًا هو كوني أستطيع تمالك نفسي أمام المواقف الغريبه كهذه..
نطقت بينما ترفع رأسها لتنظر لوجهه بما أنه أطول منها : على الأغلب أنت تعرف أسمي لذا ما هو أسمك؟
بقي ينظر للطريق أمامه ليقول : اولًا انا لا اعرف اسمك، وثانيًا لماذا أنتِ فضولية إذا؟
إبتسمت لتتحدث : حسنًا إذًا يا سيد أُدعى بـ"سيرين" ولقد تقابلنا كثيرا ألا يجب عليّ معرفة إسمك على الأقل؟ وأيضا حينما يحاول شخص فعل شيء بي كذلك الرجل سأستطيع الصراخ بإسمك فقد بدوت بطلاً قبل قليل!
توقف عن المشي وألتفت لها لأول مره منذ أن بدأوا بالمشي ليقول : سيهون.. أوه سيهون
توسعت اعينها بتعجب لتقول : أليست عائلة "أوه" خاصة بعائلة الأمراء؟ لقد علمت من البداية أنك أمير لقد بدوت كذلك!
رفع حاجبيه ليقول بتنهد بينما ينظر للشمس التي بدأت تغرب : هيا بنا سيتأخر الوقت ووالدك سيقلق
تقدم ليبدأ بالمشي لتمشي بجانبه بعد أن كانت تمشي خلفه لتسأل بفضول : ولكن لماذا أنت تعمل كجينرال؟ ألا يجب أن تكون أميراً كباقِ الأمراء؟
تنهد ليقول : لماذا أنتِ فضولية هكذا؟
إبتسمت بإحراج لتقول : أسفه..
أنت تقرأ
THE GENERAL | مكتملة & تم التدقيق
Ficção Histórica. النوع : تاريخي . الأبطال : سيهون/ سيرين . تشويق :- . [فلتنفذوا ما أقوله حالا ولتسجلوه تحت أسم "اوه سيهون"] . [ستعاقبون على إهمالكم هذا ولكن الأن لنقضي عليهم!] . [هذه فرصتكم الأخيرة بعدها لا توجد فرصه، والأن فلتخرجوا ولتعودوا للعمل بروح رياضية..] ...