الفصل الخامس عشر : أنتِ..

1.9K 151 3
                                    

[اللهم إني اخذت ذنب ما قرأت]
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر
إن شاء الله يعجبكم الفصل الخامس عشر♡

.

نظر لها بسرحان لفترة لتجلس أمامه وتقول بإبتسامه : فلتخبرني بمشكلتك، مع أنك تبدو ممتلكاً للكثير منها..

نظر لها لفترة ليقول بدون شعور منه : أنتِ.. أنتِ تشغليني كثيرا..

رمشت بتفاجؤ لتقول : أنا؟ لماذا؟ أنا حتى لم أطلب منك شيئا منذ فترة..

نطق متجاهلا ما قالت : ما رأيكِ بي؟

اِستغربت قليلًا لتقول : لماذا تسأل عن شيء كهذا؟..

ادركت قليلا أنه من الممكن أن والدها والملك قد أخبروه بما اخبروها من قبل لتسأله بحذر : هم أخبروك؟

تنهد ليقول : فلتجاوبي فقط، ما رأيك بي؟

نظرت له بتحدي لتقول : فلتخبرني قبلاً، ما رأيك بي؟

تنهد ليقول بينما ينزل رأسه للأرض وهو يفكر : جميلة وذكية واجتماعيه ولطيفة..

نفت لتقول بعد أن أمسكت بيده لينظر لها : أقصد كفتاة! كشريكة حياة!

فكر قليلا ليقول : لن أجد أفضل منك على الأغلب..

وضعت يدها على رأسها لتقول : أقصد مشاعرك أيها الجينرال!

رمش ببطء ليقول : لا أعلم.. لم يسبق لي أن أحببت أحدا من الجنس الأخر عدى والدتي..

اومأت له بتفهم ليسأل بدوره بفضول : وأنتِ؟

فكرت قليلا لتقول : فكرت كثيرا بشأن ذلك.. إكتشفت لاحقا أني أهتم لك.. لا أحبك لست معجبه بك فقط مهتمه لك!

أكملت بهمس بعد أن أنزلت رأسها أرضا وأحمرت خديها : لماذا تسأل هكذا تجعل من يجلس أمامك يحرج، ثم لذكر ذلك أنا فتاة!

نظر لها بعدم تصديق ليقول : من الذي بدأ بالسؤال حتى التفصيل قبل قليل

أغمضت عينيها بحرج بعد أن تذكرت لتقول : لا أعلم!

إبتسم مستلطفا إياها ليربت على رأسها ويقول : فكري بالأمر كثيرا، أفهمتِ؟

نظرت له لتقول ومازال الإحمرار على خديّها : وأنت أيضا..

قرص خدها ليقف ويقول : لطيفة!

 THE GENERAL | مكتملة & تم التدقيق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن