الفصل التاسع : متنكرة!

2K 149 2
                                    

[اللهم إني اخذت ذنب ما قرأت]
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر
إن شاء الله يعجبكم الفصل التاسع♡

.

نظر لها ليقول بينما تسارعت نبضات قلبه ليس حبا بها فقط بل تأثرا بكلماتها ليقول بينما يبتسم بعدم تصديق وينظر للأرض : أنتِ أول واحدة تمتدح عملي بعيدا عن الملك وسيهون..

رفع عينيه لها ليقول بصدق : أشكرك! حقًا..

إبتسمت بتوتر لتقف وتقول : أراك لاحقا إذا!

إبتسم الأخر لها بينما يرفع رأسه لاحقا تحركاتها : أتمنى ذلك..

نظر لطعامه ليستند على الشجرة بظهره ويقول : إلهي.. لماذا هذا آلم قلبي؟..

تنهد بطول والغمامة السوداء قد إستقرت فوقه فأصبح فجأة بلا طاقة هو فقط سعد لكلماتها ولكنه ذكره بما سبقه من قبل مع عائلته.. قصة طويلة قد تؤلم قلبة لذا فضل حشو فمه والخروج من هذه الحديقة بطاقة إيجابية..

في الساعة الثالثة ظهرا وصلت سيرين وسيهون إلى القصر لتقول بعد أن اِنحنت له إنحناءة كاملة : أشكرك على اليوم زوج.. أه أقصد أيها الجينرال، أسفه!

ضحكت بغباء ليتنهد الأخر ويقول : في الأيام المقبلة سأمتلك الكثير من العمل لذا لن أستطيع الخروج معك فلا تحاولي إيجادي فأنا سأكون مشغول..

قلبت عينيها بملل لتقول بغرور مصطنع : أنا أيضا مشغولة لعلمك! لدي الكثير من الزوايا لأرسمها! فلتبقى جيدا إلى اللقاء!

اعطته ظهرها ليلتفت لعمله دون ان يفكر بكونها قد غضبت بينما هي كانت تمشي ببطء تنتظر منه أن يتمسك بها ولكن لا فائدة..

توجهت لغرفتها لتجلس امام المرآة لتنظر لدبوس الشعر في رأسها لتقول : أعترف.. إنه جميل..

حينها دخلت جوهي عليها بعد أن طرقت الباب لتقول بإبتسامة : حمدا لله على سلامتك آميرتي~

نظرت له بعبوس لتقول : أين كنتِ؟ لم أجدك في القصر حين ما أتيت..

نطقت الأخرى بتوتر بينما تفكر ببيكهيون : كنت أعمل.. ولكن مابك ذابلة هكذا؟

نظرت لها لتقول : لا شيء مهم..

ذهبت جوهي لك لتقول : ولكني أشعر بأنكِ حزينه من شيء..

تنهدت لتقول : أشعر أنني بلا فائدة.. أنا حقا لا أفعل شيء جيد..

 THE GENERAL | مكتملة & تم التدقيق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن