[اللهم إني اخذت ذنب ما قرأت]
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر
إن شاء الله يعجبكم الفصل الخامس والعشرين♡.
في صباح اليوم التالي إستيقظت سيرين بنشاط عكس عادتها الكسولة لتستحم وترتدي ملابسها مرتبةً شعرها وواضعة ذلك الدبوس في شعرها والذي أصبح جميع من في القصر حافظينه لمنظره المتكرر عليها..
توجهت إلى الدور السفلي لتجد يونغجين الصغير يلعب في الأرض ووالدته تجلس على الأريكة وأخيها الأكبر يجلس في الجهة المجاورة يتحدث مع سيهون بحماس وقد رأت حماسًا متبادل من سيهون لتجلس بجانب زوجة أخيها سويون بينما تقول بهمس : ما أمرهما متحمسيّن هكذا؟
تنهدت سويون لتقول : المدعو بزوجي جنّ جنونه بالأمير سيهون يقول بأنه الأول الذي يشابهه في أفكاره منذ ولادته..
نظرت إلى سيهون الذي يتحدث بحماس وجدته كما يفعل هيمين لتتنهد بطول وتبدأ بالتحدث مع سويون..
هب لطالما اِعتادت أن تقضي الكثير من الوقت معها في القصر، ولكن فجأة أتت إحدى الخادمات لتقول بهمس وقد شعرت من ملامحها بالتوتر الشديد : آميرتي أسفه لسؤالك عن هذا ولكن الرئيسة جوهي لم تكن موجودة منذ ليلة الأمس، هل تعلمين أين هي؟
ضحكت سيرين بخفه لتقول : لا تقلقي هي ستأتي بعد فترة بسيطة..
تنهدت الخادمة براحة لتقول : أشكرك حقا! لقد ظننت أن هناك خطبٌ ما قد حصل لها..
إبتسمت لها بخفه بينما تفكر بمن فتحت عينيها بخفه لتقابل عينيها وجهه القريب منها لدرجة الشعور بأنفاسه الدافئة..
يحاوط خصرها بشدة ليلصقها بجسده ليشعر بدفئها قريباً منه..
هو حقا يحبها بإخلاص ويالحظها..
إبتعدت عنه وهي تريد الهروب منه قبل أن يستيقظ ويحرجها بكلماته لتجده ينطق بنبرة ناعسه وثقيلة تظهر عمق صوته المرفرف : إلى أين زوجتي..؟
تلعثمت المقصودة لتقول : س-سأذهب!
جلس على الفراش ليربت على جانبه لتجلس بينما إستسلمت لفعلته لتجلس فقال بينما يضع رأسه على كتفها : أنا أشعر بالجوع..
نطقت الأخر بينما تشعر بالأسف عليه : كثيراً؟ ما الذي تريده لأصنعه لك؟
نطق بهدوء : أن تستيقظي بجانبي كل يوم هكذا..
إبتسمت لتقول : أنا أيضا..
أنت تقرأ
THE GENERAL | مكتملة & تم التدقيق
Ficção Histórica. النوع : تاريخي . الأبطال : سيهون/ سيرين . تشويق :- . [فلتنفذوا ما أقوله حالا ولتسجلوه تحت أسم "اوه سيهون"] . [ستعاقبون على إهمالكم هذا ولكن الأن لنقضي عليهم!] . [هذه فرصتكم الأخيرة بعدها لا توجد فرصه، والأن فلتخرجوا ولتعودوا للعمل بروح رياضية..] ...