[اللهم إني اخذت ذنب ما قرأت]
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر
إن شاء الله يعجبكم الفصل الثامن عشر♡.
تحدثت موافقةً لما تقول : هذا ما أقصده! أعني هل الحماقه توارثت بينهم؟ لماذا لا يفهمون المقصد مما يقال بسهوله؟
وقفت السيدة كيم لتقول بحماس : سأجلب الشاي يبدو أننا نمتلك الكثير من الحديث!
صفقت سيرين بحماس لتقول : سأساعدك!
بدأت الإثنتان بشرب الشاي والتحدث حتى بدأت تعلمها على الحياكة وأنتهى اليوم وهي نائمة على فخذها وقد وضعت يديها المليئة بالحنان على رأسها لتنام جيدًا بينما تمسك بأعواد الحياكة التي تدل على شغفها بما تعملين عليه..
حينها خرج سيهون من الغرفة الذي بقيّ داخلها يعمل ليستغرب من تقرب سيرين السريع لها لتنظر له والدته وتقول بهمس لكي لا تستيقظ : هيا احملها لتضعها في غرفتي..
إستغرب في البداية ليأخذ نفسًا طويل ويضع ذراعًا على كتفيّها والأخر تحت ساقيها وبشكل طبيعي وضعت بدورها رأسها على صدره لينظر لها وهو بقيّ يفكر كم وضعت الكثير من الجهد لتتقرب من والدته وتجعله يشعر بالأمان لها..
توجهت السيدة كيم نحو غرفتها لتضع فراشًا بجانب فراشها لتقول لسيهون بصوت منخفض : فلتضعها هنا وأنا سأجلب غطاء لأجلها!
وضعها بخفة على الفراش ليزيل خصلاتها من على جبينها ليظهر وجهها بشكل أوضح ليهمس بصوت منخفض : لكان سيكون من الجيد لو كان الجميع مثلها..
مسح على خدها ليقف ويخرج من الغرفة ويذهب للغرفه المجاورة بينما قرر أن يقضي الليلة بدون أي تفكير حيث أن الأيام القادمة ستكون حافلة بالفعل..!
نامت السيدة كيم بجانب سيرين وبعد فترة بدأت بالتقلب لتعانقها حينها هي لم تمانع لتضعها في حضنها وتعانقها لتشعر بحنان الأم الذي فقدته منذ زمنٍ طويل..
هي تعلم من تكون من سيرين من قبل أن تعلم سيرين من تكون السيدة كيم، بالطبع لن تعطي إبنها الغالي لأي فتاة!
صباحا وتحديدا في الثامنه خرجت سيرين من الغرفة بعد أن اِستحمت وارتدت ملابس أعطتها إياها السيدة كيم لتمشي داخل المنزل بشعر مبلل وملامح ناعسه جلست متكئة على الجدار لتجد سيهون يخرج من الغرفة الأخرى بينما عينيه الناعسه كانت مشابهه لخاصتها كثيرًا بينما شعره لم يكن بمزحة أبدا..
أنت تقرأ
THE GENERAL | مكتملة & تم التدقيق
Ficción histórica. النوع : تاريخي . الأبطال : سيهون/ سيرين . تشويق :- . [فلتنفذوا ما أقوله حالا ولتسجلوه تحت أسم "اوه سيهون"] . [ستعاقبون على إهمالكم هذا ولكن الأن لنقضي عليهم!] . [هذه فرصتكم الأخيرة بعدها لا توجد فرصه، والأن فلتخرجوا ولتعودوا للعمل بروح رياضية..] ...