الجزء السادس

654 101 207
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 🌷

هل صليتم على من بكى شوقا لرؤيتنا🙈⁦❤️⁩😍

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين⁦❤️⁩🌷

هذا الجزء السادس من روايتى 🙈⁦❤️⁩ اتمنى ينال اعجابكم⁦❤️⁩
ملحوظة : أنه اطول جزء حتى الآن 💪⁦❤️⁩ و ليس اخر جزء ⁦❤️⁩

لنبدأ
_______
بدأ رئيس كالانا بالعد ، و بدأ (كيم) بالركض .

اصدرت الوحوش اصوات غريبة لتظهر دوامة سوداء كبيرة تتضخم كلما تعالت أصوات الوحوش..
البوابة السوداء أصبح عرضُها حوالي خمسة أمتار، و فجأة ظهر مشهد لكيم و هو يجري في الغابة.

كان قلبى يدق بسرعة بالغة كأنه يتسابق مع نبضات قلوب اصدقائى أيضاً،صوت أنفاسنا كان مسموع بسبب توترنا البالغ.

تذكرت قول (شارلى) لنا :"هذه المدينة غامضة،عجيبة،ملعونة،مرعبة"
كانت كلمة (مرعبة) تتردد فى أسماعى ،هل هناك ما هو مخيف و مرعب أكثر من معرفة اننى و اصدقائى سنموت بعد قليل؟! كم كان احساس مخيف!
إنتهى الرئيس من العد و سرعان ما أمر رجاله بالبحث عن (كيم) و لكنى انا و اصدقائى وقفنا فى طريقهم لمنعهم أو على الأقل لإبطائهم قليلا...
لكنهم ألقونا أرضاً و ركضوا للبحث عنه.

الرعب يسكن جميع خلايا كيم، يجري و هو لا يعلم أين هو و ما هو مصيره، هل سيستطيع النجاح في الهروب؟ أم سيكون عشاءًا لهذه الوحوش؟
كنت أشاهده من الشاشة، و أنا اصرخ قائلة:" تستطيع فعلها يا كيم! "
هوت قدماي و أُتلفت أعصابي فوقعتُ أرضاً و قلت بنحيب:" أرجوك يا كيم أهرب، أرجوك.."

بعد حوالى عشر دقائق رأينا الرجال ممسكون ب(كيم) الذى كان يحاول الهروب منهم و لكن دون جدوى .

ألقوه بقوة على الأرض أمامنا،ركضتُ نحوه، و أمسكتُ يداه، فوضع يده الأخرى على يدي و قال بهدوء:" توقفي عن البكاء، أرجوكي حاولي الهرب، و الأخذ بثأري.. "
بعدها وضع يده في جيبه لِيُخرج خاتم شديد الجمال و قال بأسف بينما تنهمر منه الدموع:" كان حلمي أن أرى هذا الخاتم في يدك، فأنا أحبكِ يا جولي.. "

لم ينهي جملته، و قاموا بتقييده..

أخذتُ أبكي بحرقة، و انا ممسكة الخاتم بيدي التي وضعتها ناحية قلبي الذي كان ينبض بصعوبة و كأنني سأفارق الحياة، منذ قليل كان ينبض بسرعة بسبب الادرينالين و توتري، و لكن الآن فهو يدق ببطء بسبب حزني و نحيبي..

نادى رئيس كالانا على شخص الذى اتضح أنه طبيب و أتى و قام بعمل عملية إخراج كبد (كيم) بمعدات حديثة دون وضع أي مخدر ، كان مشهد مرعب، كان يصرخ كيم، كانت صرخاته تملأ المكان بأسرِه حتى مات من الالم..ثم قام الطبيب بوضع وشم حرف ال K على يده نسبة إلى كالانا. لقد قمت بإغلاق عينى التى كانت تنهمر منها العديد من الدموع ، لم يجرؤ أحد منا أن يمنعهم لأننا سنلاقي مصيره، لقد رقدت روح (كيم) فى سلام الآن ،كم كان لطيف معنا كان دائما ما يرسم الابتسامه على وجوهنا كما أن خطوبتنا كانت ستتم بعد شهر لكنه تركني و ذهب لمكان افضل الآن...

كالانا:مدينه الغموض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن