الجزء التاسع

509 95 109
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 🌷

شكرا على 400views ❤️😍

عقبال الألف views 😂⁦❤️⁩ أتمنى يصل لهذا العدد أو أكثر 😭⁦❤️⁩

هذا الجزء التاسع و آسفة على التأخير 🌟😘

لنبدأ
_____
هرب هذا الرجل و لكننى تسمرت فى مكانى على عكس أصدقائى الذين بدأوا فى الركض، إلتف (كيم) أثناء ركضه ليرانى واقفة فى مكانى، فعاد إلىّ و قال فى إنفعال:"هل تنتظرين أن يأتوا لكى؟!"

و مسك يدى و أسرع بالجرى، فقلت له و انا أزيل يده الممسكة بيدى:"هذه فرصتنا لنعرف ما يحدث فى المدينة! "

لكنه لم يصغى لكلامى و أمسك بيدى مرة أخرى و أكمل ركضه، صوت دقات الطبول كانت قريبة جداً منا لدرجة إننى أحسست أن أذنى تكاد تنفجر من صوت الطبول، إلتفتُ لأرى..

لأرى رجال يلبسون أقنعة مخيفة جداً، لون القناع أسود و حول مكان العين أحمر، كان عدد الرجال ما يقارب الخمسة عشر رجلاً ممسكون بالطبول، بادلونى النظرات، كان هناك رجل يقف أمام باقى الرجال و لديه قناع مختلف لونه أزرق مائل للخضار، إستنتجت أنه زعيمهم، نظر لى و الابتسامة المخيفة لا تغادر وجهه..

رأيت أن عينه تتحول من اللون البنى الغامق للون الاحمر..
و قام بالإشارة لى بسبّابته..
شعرت فجأة بالدوار..
لكني حاولت إكمال الركض..
و أبعدت نظري عنهم..
و فجأة استعدت تركيزي!..
قلت ل(كيم) أن ينظر خلفه..
لكنه لم يسمعنى و أكمل ركضه..
بعد حوالى نصف ساعة من الركض المتواصل و التعب الذى لم يفارقنا، وصلنا أخيراً للفندق، حكيت لأصدقائى عن عين الملثم.. فشاركونى الخوف.

قال (كيم) و هو يمط شفتيه:"لم أنظر خلفى لأنى كنت منهمك فى الركض"
قالت لى (روز) :"جوليكا، أنتى مجنونة! هل تريدين الموت؟! لماذا تصمرتى مكانك؟!"
فأجبتها:"كان بإستطاعتنا كشف سر المدينة إذا إنتظرنا هؤلاء الرجال!"
فقال (سبنسر):"معكِ حق، لكن الرجل وصفهم ب"الذين لا يرحمون" فلنفترض أن معهم أسلحة، كيف سنهزمهم؟!"
قالت (ساندى):"لماذا لم يقم سكان المدينة بتبليغ الشرطة عن هذه العصابة؟!"

تبادلنا التساؤلات و الإفتراضات طوال الوقت! عندما قاربت الساعة للثانية عشر ذهب كل من (سبنسر) و (كيم) لغرفتهم، بينما (ساندى) و (روز) سارعا بالذهاب للسرير..

لكننى لم أنم و إنتظرت هذه الرسالة التى تأتى فى منتصف الليل! و فعلاً كان حدسى صحيحاً فقد طُرِق الباب! أسرعت لكى أرى وجه ذلك المراسل و أحدثه وجهاً لوجه!

عندما فتحت الباب رأيته أمامى مباشرةً.. كان يرتدى قناعاً مثل الرجال الذين رأيتهم، فأسرعت و قلت بإنفعال:"من انت ؟!"
لكنه ركض مسرعاً.. فلم يكن لدى خيار آخر سوى الركض خلفه! لكنه سرعان ما إختفى فى لمح البصر! ذهبت لغرفتى لأرى الرسالة على عتبة باب الغرفة فتحتها لأجد هذا ما كُتب فيها:

"كدتى أن تموتى الليلة! من الجيد أنك هربتى قبل أن يتم تنويمكِ مغناطيسياً! ألم أقل لكى ألا تتواجدى فى الساعة الثامنة مساءاً! كم انتى عنيدة

المرسل:فاعل خير

المرسل إليه:جوليكا "

"ما هذا تنويم مغناطيسي ؟ كيف عرف أسمى؟!"

هذا ما كان يدور فى بالى، تذكرت أننى شعرت بالدوار عندما نظرت فى عين رئيسهم! هل يعقل أن التنويم المغناطيسي حقيقى؟! ربما هذا الرجل عرف أسمى لأنه كان من متابعين مجلتنا! لكن لماذا أرادوا تنويمى؟! ماذا كانوا سيفعلون؟! هل سيأخذوا أعضائى مثل الذى حدث فى الحلم؟! كل هذه التساؤلات كانت فى بالى.

*يتبع*

كالانا:مدينه الغموض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن