الجزء الثانى عشر

491 79 91
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌷

شكرا على التفاعل الرهيب و التعليقات المشجعة و التصويتات ⁦❤️⁩💃

و طبعا شكرا على 700 views⁦❤️⁩😍

لنبدأ الجزء ✨
________________

لم أعرف كيف اقنع الشرطيين ليقفوا فى صفنا، صف العدالة، صف الحق.. و لكن لا شىء يسمى مستحيلاً!

نظرت الى اصدقائى و قلت فى نبرة جادة: "ليس لدى خطة الآن سوى التوسل و تحريك المشاعر الانسانية بداخل قلوب الشرطيين .

كل انسان فيه الخير و فيه الشر ، اعتقد أنى سأجد بعض الرأفة فى قلوبهم التى تبدو لنا متحجرة "

بعدها أحلت نظرى للشرطيين و نظرت لهم نظرات الرأفة و الحزن و قلت لهم:" ماذا كنتم ستفعلون لو كانت بناتكم أو اخواتكم فى مكانى؟! هل كنتم ستسكتون و تبيعوهم لهذا الزعيم!؟ طبعا لا! هل يمكنكم أن تعتبرونى مثل ابنتكم أو اختكم؟! الذى أعرفه أن الشرطيين يبحثون عن تجار الاعضاء و يحاسبوهم! لكن انتم تدعمون هذا الأمر!! اذا عرفت عائلاتكم انكم تفعلون ذلك ،طبعا سيندى جبينهم خجلاً!  يجب أن تكونوا قدوة لأولادكم ! ..."

لم أتوقف عن إلقاء الخطابات فقط بل شقت دموعى طريقها للخروج من مقلتاى، و سقطت على وجنتاى الورديتان سقطات متتالية !

من الجيد أننى حركت قلوبهم و أظهرت طيبتهم التى كانت مخفية فى أعماق أعماقهم .

قاموا بحمل أسلحتهم و ذهبوا لقصر هذا الزعيم و اخذونى كطعم..

قمت بعمل تمثيلية مع أحد الشرطيين امام حراس بوابة قصر الزعيم

أمسكنى و دفعنى بلطف أمامهم و لكنى مثلت أنه دفعنى بقوة، فسقطت، و أحال الشرطى نظره للحارسان و قال فى نبرة آمره :" أفتحوا البوابة الآن ! الزعيم أمرنى بإحضار زوجته المستقبلية"

فقال أحد الحراس باستهزاء :" نحن نأخذ الأوامر فقط من الزعيم ! "

بدأت ملامح التوتر بالظهور على وجه الشرطى ، و لكنه سرعان ما قال بنبرة تحدى : " حسناً . سأتصل بالزعيم ، و طبعاً انتم تعرفون ردة فعل الزعيم اذا غضب! "

بعد جملته هذه ، بدأ الحراس بتبادل نظرات القلق ، و سرعان ما فتحوا البوابة.

بعدما فتحوا سرعان ما أشار الشرطى الذى كان واقف بجانبى الى الشرطيين الآخرين المختبئين بين الشجيرات الصغيرة، بعدما لاحظوا إشارته بدأوا بالركض نحو البوابة و طبعاً الحراس الواقفين خلف البوابة تفاجئوا من هذا الهجوم الذى جاء على حين غرة، ولَّوا مسرعين نحو البوابة ليقفلوها.

كالانا:مدينه الغموض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن