الجزء العاشر

525 96 124
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 🌷

هذا الجزء العاشر اتمنى ينال اعجابكم⁦❤️⁩👌

شكرا على ٥٠٠ views 🌟❤️

عقبال المليون 😂⁦❤️⁩👏

لنبدأ
_____

عدت إلى غرفتى، حاولت النوم لكن لم يهدأ لى بال، عندما رأيت هذا الرجل شعرت أننى رأيته من قبل، لكن اين؟!

حاولت التركيز في النوم، لكني لم أستطع و أحلت نظرى للنافذة التى بجوار السرير، رأيت ضوء أحمر خفيف ظهر لمدة ثانية ثم أختفى، وَثبْتُ و أسرعتُ للنافذة و قمت بفتحها .

نظرت من النافذة رأيت الرجال المقنعين و معهم الطبول، لاحظ زعيمهم أننى أنظر لهم من النافذة، نظر إليّ مبتسماً، بدأت عيناه تتحول للأحمر من جديد، شعرت بالدوار ثانية، و أٌغمى علىّ، فتحت عينى لأرى أننى فى مكان آخر.

كنت فى غرفة مغلقة نائمة على الأرض، حاولت النهوض لكنى لم أستطع بسبب السلاسل الحديدية الموجودة حول أرجلى و يداى،ولم أستطع الصراخ أيضاً بسبب قطعة القماش الملفوفة حول فمى.

بعد العديد من المحاولات لفك قيدى يأست، شعرت بأنه ليس هناك مفر للهروب، بعد مدة طويلة إنفتح باب الغرفة و ظهر من خلفه رجل مقنع و معه فى يده طبقاً فيه بعض الطعام.

نظرت له نظرات الكراهية، جلس فى الأرض بجانبى و قال لى:" لا تقلقى، الزعيم أمرنا بعدم إيذائك"

بعد أن قال جملته أعطانى الطبق و فك قيدى فأنزعت القماشة من على فمي، و صرخت فى وجهه:"ماذا تريدون منى؟!"
بعدها لم أستطع التحكم بنفسى و بدأت بضربه، العجيب فى الأمر أنه لم يبادلنى بنفس الشىء بل أصبح يردد هذه الجملة :"الزعيم أمرنا بعدم إيذائك"

كان صوته أشبه بالإنسان الآلى و كان وجهه خالي من التعابير، شعرت أنه منوم مغناطيسياً.

أسرعت نحو الباب المفتوح للهرب لكنه أمسكنى و منعنى بعدها خرج و قفل الباب خلفه بالمفتاح.

بعد بضعة دقائق إنفتح الباب و كان خلفه رجل مقنع بزى آخر، قبل أن يدخل الغرفة نظر لليمين تارة و للشمال تارة أخرى، و كأنه يتأكد أنه لا يوجد أحد فى الطابق يراه.

دخل و قفل الباب خلفه و جلس أمامى و قال فى نبرة جادة يصطحبها بعض التوتر:" أنا من أرسل لكى الرسائل"
فقلت له بنبرة حزن و كادت عينى أن تدمع:"لماذا فعلتم بى ذلك؟"
فمطَّ شفتيه و نظر للأرض و قال فى نبرة أسف:"سأحكى لكى ما أعرفه"

*يتبع*

كالانا:مدينه الغموض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن