السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 🌷
هذا الجزء الثامن اتمنى ينال اعجابكم❤️👌💃
لنبدأ
______
قاما الحارسان بتفتيشنا و عبرنا البوابة دون أن يفارقنى الشعور بالتوتر و الخوف.بدأ ظهور البيوت بعد حوالى نصف ساعة من المشى المتواصل...
البيوت كانت عكس التى رأيتها فى حلمى تماماً، كانت بيوت خشبية بسيطة .
المدينة أشبه بقرية أكثر من كونها مدينة ! ملابس الناس كانت فقيرة رثة..إندهشنا من شكل المدينة و لكننا أكملنا السير لنرى أن البيوت الصغيرة الفقيرة الخشبية تصبح أجمل و أحدث عندما ندخل لقاع المدينة، إنتهينا من سيرنا و وقفنا أمام فندق كبير يجذب الأنظار من خارجه و يدهش العقول فى داخله ، تستطيعون قول أن المدينة نصفها مكان ريفى و النصف الآخر مكان يشبه أى مدينة راقية موجودة فى أمريكا.
ذهبنا للفندق و حجزنا غرفتان..
غلبنى النعاس فأسرعت للسرير و نمت نوماً عميقاً أيقظنى منه صوت طرق الباب..
قمت من على السرير منزعجة و نظرت فى ساعة يدى لأرى أنها الساعة الثانية عشر منتصف الليل.. كنت خائفة لأنه ذكرنى بالحلم..فتحت الباب لأرى رسالة "ما هذا ، الأحداث تعيد نفسها !"
أمسكت الرسالة بيدٍ مرتعشة.. لأرى قلبى يدق بشدة، و شعرت بالدوار، و فقدت الوعى..
عاد لى الوعى فتحت عينى لأرى انى نائمة على السرير و بجانبى (ساندى) و (روز) اللتان كانا يعتنيان بى طوال الوقت
نظرت لهما و ابتسمت و قلت :"شكراً لكما"
و لكن سرعان ما اختفت بسمتى لأنى تذكرت الرسالة و قلت لهما بإنفعال :"أين الرسالة؟!"
فقالت لى (روز):"رأيناها فى يدكِ عندما أغمى عليكِ على الأرض، فحملناكِ و قرأنا الرسالة "
أكملت (ساندى) كلام (روز) قائلة :" هذا ما كُتب فيها :
يجب عليكم عدم التواجد خارجاً فى الساعة الثامنة مساءاً.. عندما تسمعوا دق الطبول أهربوا !..المرسل:فاعل خير
المرسل إليه:فريق الصحافة
قصصنا على (كيم) و (سبنسر) الذى حدث، ردة فعلهم كانت مثل ردة فعلنا تماماً و هى الخوف و التوتر ، قررنا التمشى قليلاً فى طرق و شوارع المدينة لإكتشافها.. رأينا أحد المارة و سألناه :"هل إشاعة أن الذى يدخل المدينة لا يخرج منها حقيقية؟!"
لكنه قبل أن يتكلم سمعنا صوت طبول تُدق بصوت عالى و بإيقاع منتظم.. رأينا الرجل تتغير ملامحه و قال فى نبرة خوف :إنها الثامنة..إنهم آتون..يجب علىّ الذهاب"
فقلتُ له :"من سيأتون؟"
فقال لى و هو يجرى :"الذين لا يرحمون ! "
*يتبع*
أنت تقرأ
كالانا:مدينه الغموض
Gizem / Gerilimمدينه تدور حولها الكثير من الاشاعات "من يذهب لها لا يعود" "طائره هبطت فى مطارها ، و لم يراها اى احد مره اخرى" هناك اشاعات أخرى سيذهب ابطالنا الصحفيين لها و سيكشفوا سرها يا ترى ما هو سرها؟ ملحوظة : هذه القصة من تأليفى و يمنع تقليدها✖️❌ •قراءة ممتع...