الجزء الاحد عشر

479 93 90
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 🌷⁦❤️⁩

اتمنى يعجبكم هذا الجزء⁦❤️⁩✨

لنبدأ
______

قال لى:"سأقول لكى ما أعرفه" فأردف :" انا صحفيًا جئت للمدينة من عشر سنوات لمعرفة بعض المعلومات عن المدينة حتى انشرهم فى مجله (all the news) "

قاطعته قائلة:"جريدة (all the news) ؟!انها نفس الجريدة التى اعمل بها! مستحيل هل انت ( مايكل لويس )؟ "

فقال لى بدهشة :"كيف عرفتى؟!"

فقلت له بنبرة تومئ بالفرحة :" أنا من أشد المعجبين بك ، قمت بالعمل كصحفية لانى اردت أن اكون مثلك! "

سمعنا فجأة صوت خطوات اقدام ، فوضع (لويس) يده على فمى و قال بصوت منخفض:" هذا ليس وقت المدح أنه وقت الهروب"

خرج من الغرفة و سمعته يتحدث مع رجل آخر كان يقول له :" زوجة الزعيم المستقبلية بخير، يمكنك الذهاب "

بعد بضعة ثوانى ، قام( لويس ) بفتح الباب فقلت له بنبرة حيرة :" زوجة الزعيم المستقبلية؟!"

فقال بنبرة جادة :" فلنخرج اولاً و سأحكى لكى "

و فعلا خرجنا من الباب بعد أن تأكد لويس بأن الطابق خالى من الناس، بعد بضعة دقائق استطعنا الخروج من هذا المكان العجيب و قام بإعادتى للفندق ، كان سيرحل لكنى منعته و قلت :" ألن تحكى لى ما حدث؟!"

فقال لى :"ساقول لكى فى رسالة كما اعتدنا من قبل، لأن الزعيم سيشك بى اذا لم أعد الآن "

و رحل مسرعاً دون أن أقوم بتوديعه

كانت الساعه الرابعة فجراً عندما أعادنى، ذهبت لغرفتى و نمت، عندما استيقظت حكيت لاصدقائى ما حدث، علامات الدهشة و القلق لم تفارق وجههم، بينما علامات الخوف و الغيرة ستنفجر من وجه (كيم )زوجى المستقبلى.

قرر (كيم) و (سبنسر) أن يظلوا معنا لحمايتي فى حالة قام الزعيم باختطافي مرة اخرى ، و سهرنا جميعاً حتى منتصف الليل لكى نقرأ الرسالة و فعلاً طُرِق الباب و رأينا رسالة لكنها ليست من ( لويس) بل من الزعيم !

هذا ما كُتب فى الرسالة :

" اليكى يا زوجتى المستقبلية، للأسف كشفنا سر منقذك ( لويس ) اذا لا تريدين منا أن نقتله كل ما عليكى هو أن تأتى مرة اخرى "

قلقت كثيرا على (لويس)ذهبنا كلنا لمركز الشرطة و قصصنا لهم ماحدث، و بدلاً من أن يساعدونا قهقهوا !

كنت متعجبة كثيراً من تصرفهم !
فقال لى أحد الشرطة :" لولا أن الزعيم اختاركِ لتكونى زوجته العشرين لكنتى الان فى السجن !"

فقلت له بنبرة تعجب :" زوجته العشرين؟!"

فقال لى :" الم تعرفى حكايته بعد؟!"

قام بالاشارة بسبّابته نحو شرطى آخر كأنه يأمره بأن يحكى لى ما حدث، و فعلا بدأ الشرطى بحكاية ما حدث قائلا:" المدعو بالزعيم ، مريض نفسى! "

فأستكمل قائلا :" الفتيات القبيحات يأخذ اعضائهن ليبيعها ، أما الفتيات الجميلات فيجعلهن خادمات له هذا التعبير افضل من تعبير زوجات ،كما يجعلهن يذهبن لباقى البلدان للبحث عن ضحايا لهذه المدينة ، أما الرجال فيجعل الرجال الضعفاء ضحية لتجار الاعضاء و الرجال الأقوياء يجعلهم أحد أتباعه ، إما يكونون من عصابته الرجال المقنعين أو يجعلهم شرطيين ينفذون أوامره مثلنا ! "

صدمت من هذه المعلومات ! و سرعان ما سألت بنبرة غضب :" و لماذا وقفتم بجانبه و انتم تستطيعون منعه !"

قاموا بالقهقه مرة أخرى فقال لى شرطى آخر :" أنه يهددنا بأسَرْنَا! و الذى ليس لديه اسرة فيقوم بتنويمه مغناطيسياً عن طريق سحره! "

فسألنى قائلا :"هل تعرفين غابه (magic) (السحر)؟ "
فأجبت بسرعه :" أجل"

فقال لى :" هذه الغابة بها العديد من السحرة يجيدون السحر بجميع أنواعه من ضمنهم التنويم المغناطيسي، عن طريق شيئان الاول عباره عن غاز لونه احمر يضعونه فى بخاخ و الشىء الثانى عباره عن نظارة لها عدسات مميزة، عندما يقوم الشخص برش الغاز فى الجو يظهر ضوء احمر مما يؤدى إلى تفاعل عدسات النظاره مع هذا الغاز ذو اللون الاحمر فيجعل اى شخص ينظر فى عين صاحب النظارة يتخيل أن لون العين تحول للون الاحمر و من هنا يُنوم مغناطيسياً "

بعدما قال لى هذا الكلام تذكرت الضوء الاحمر الذى رأيته أثناء وجودى فى الطائرة !

كان يبدو على الشرطيين أنهم لن يساعدونا بتاتاً، كيف سنساعد ( لويس ) الآن ، يجب على أحد أن يضحى ليعيش الآخر !

* يتبع *

كالانا:مدينه الغموض حيث تعيش القصص. اكتشف الآن