|الثاني|

74.8K 4.6K 346
                                    

نوت بسيطة قبل الفصل .. من فضلكم *وجه الجرو اللطيف * اكتبوا لي تعليقات عن رأيكم بالقصة و إذا كنت اسير علي نحو جيد و حسنت الأمر. .. القصة لن يوجد بها ليكان مجرد ملحوظة و صدقا لا اعرف ما إن كانت روايتي تشبة اي رواية اخري ... استمتعوا بالفصل
_________________
تذكير : استغفر الله العظيم و اتوب إليه
________________
نهضت من وسط ورود التوليب لاشق طريقي متجهة نحو الطريق الصخري الطويل بدأت بالسير بالفعل ، الجو كان هادئا ، وباردا ، لا ينير الطريق إلا شمعدانات الضوء الضخمه الموجودة علي جوانب الطريق مرت عدة دقائق حتي لمحت بعيناي مدخل المدينة لاتنهد بخفة و أمسك بالقلادة بين يداي وصلت لمدخل المدينة الألكتروني بالمناسبة من برمجة كانت بابس مسؤله الالكترونيات و الحواسب و التي بالمناسبة خالتي .. تعرفت البوابة علي و اضاءت بالاخضر لادخل المدينة و اتجة نحو منزلنا ، كل المنازل لدينا مختلفة حيث الالفا باللون الازرق و يزين بالنقوش و الطلاسيم البيضاء و التي توجد علي كل المنازل للحماية فهي من صنع جدتي الكبري جدة جدتي كاجسا يعني النقية ، اتجهت لمنزلي لاجد والداي و شقيقي نائمون لذلك دلفت الي غرفتي التي تقع في العلية لاجلس علي كرسي امام مرأتي اتأمل القلادة ،امتلك عينان خضراوتان للغاية يتخللهما البني و شعر بني طويل ،لم اري نفسي جميله قط ، لا ادري هل السبب اني لا انجب ؟ ام انني قبيحة فحسب ! ، توجهت نحو سريري لاحاول النوم لذلك تغطيت بشدة فانا علي عكس باقي الارضين و المائين احب الدفئ اكثر من البرد اغمضت عيناي بهدوء لاستسلم للنوم و لاحلامي .

_____________________


حين غفوت كان مازل هنالك ساعة علي الشروق لذلك فأنا استيقظت حوالي الساعة الواحدة صباحا ، كان الجو باردا مع اننا اوشكنا علي الربيع لكن الجو مازل يتخلله البرودة الشديدة لذلك بدلت منامتي التي قد بدلتها قبل نومي ، لارتدي ملابس التمرن فأنا لم اتمرن منذ يومين تقريبا كانت عبارة عن بنطال رياضي ضيق باللونان الرمادي و البنفسجي و قميص قطني يصل الي فوق سرتي بقليل و حذاء رياضي سأقوم بخلعة غالبا ، قمت بلملمه شعري لاعلي حيث لففته علي بعضة كي لا يزعجني و قمت بفتح باب غرفتي .

لتلتقط انفي رائحة طعام جميله للغاية ، غريب فأبي هو من يطبخ يوم السبت لذلك ناكل انا و اخي في ذلك اليوم لدي خالتي لطيف صحيح ؟ نزلت السلم لايقابلني وجه امي العزيزة البشوش حيث انها كانت تقف في وسط المطبخ تتذوق الطعام اتجهت اليها علي الفور لتقابلني بحضن دافئ ليعيق احتضاني لها سعوري بالقلادة لاتذكرها و افصل العناق و اسأل والدتي الحنون علي مكان ابي

" والدتي الجميله اين والدي اللطيف ؟
"
جعدت امي حاجبيها لتنظر خلفي و تقول
" ورائك الم تشتمي رائحته؟ "

"صدقا امي اما لن اشتم رائحتة بحضور رائحة طعامك الرائع ذاك "
قلتها بينما كنت اوجة بصري اليها ليعتلي وجهها البشوش ابتسامه لطيفة بادلتها لالتف لوالدي و انظر له بينما زين وجهي ابتسامه بريئه و عينان لطيفتان

قلادة القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن