|السابع|

46.5K 3.1K 280
                                    


نظرت اليه ، وكأن لا شخص في الكون غيره ، كان الغضب يتملكني ، و الوحدة تسيطر علي ، شعرت بتدفق لقواي ، شعرت بدمائي تغلي ، اطبقت اسناني بقوة حتي و اني اكاد اشعر بأنها تتحطم ، قررت سريعا

خطوت عدة خطوات جريئه بينما كنت اضغط علي يداي بقوة و قمت بالإقتراب من ايثان لاطالعة بنظرات نارية حادة.

من ثم ارفع يدي لترتفع الارض تحتة و امد عدة جذور خضراء منها بيما كانت عيناي تتوهج بالاخضر البراق ، كانت النباتات ترتفع حتي وصلت الي اقدام ايثان و التفت حولها لاقوم برفع يدي و الف اصابعي بشكل دائري لتتحرك الجذور و تلتف حول ايثان محيطة بجسدة قمت بتحرك حركة يدي لاضعها في شكل قبضة لتعتصر الجذور ايثان الذي يحاول الخروج ، قمت بتحريك الجذور بسرعة نحو الجدار لاجعلها تعود الي باطن الارض مرة اخري، بمجرد اصطدام ايثان في الحائط صرخ متألما و بدأ وجه بالتلاشي ليتضح الامر برمته ، هذا لم يكن ايثان الحقيقي ، نظرت نحو زاك و ايثان لاجد ايثان يطالعني بينما يعلوا وجه ابتسامة سعيدة بينما كان زاك ينظر له و يعلوا وجه ابتسامة النصر و كأنه هزم المغول .

تحدث ايثان اولا

" ادرك كونك لا تعرفين ما الذي يجري هنا "

" يمكنك البدء بالشرح إذا ايثان "
قلتها بينما شددت علي إسمه

" في الواقع هو حقا مزيف لكن الفارق الوحيد كونه يقرأ الافكار مثلي تماما ، لذلك حين قلتي ذلك في افكارك لم اقم بفعل شئ فكما تعرفين و كما اخبرتك قبلا فأنا لن ارفض جميله مثلك ، بالإضافة الي كوني اكتشفت ان قوتك قد اخمدت مع ذئبتك لذي فأنت تحتاجين تمرين فحسب و كان هذا هو"
قالها ناظرا في عيناي بقوة و حده .

نظرت له بحدة شديدة قبل ان اغلق عيناي و اشد قبضة يدي بشدة بيننا تحدثت له

" لمعلومك فحسب ، لا اهتم إن تركتني فهنالك كثيرون ممن يتمنون نظره مني "

" اطمئني فأنا علي يقين بأنك لن تعطيهم ايه نظرة ، فأنت لا تعطينها لرفيقك المقدر حتي ! "

نظرت له قبل ان اخذ نفسا و اخرجة بقوة ثم اخرج من غرفة إيثان و في اتجاهي إلي غرفتي ، دخلت اليها و تسطحت علي السرير ، هل حقا انا لست بذلك الضعف ؟ ، لا ادري صدقا فأنا اضعف من رأت عيناي ، و لا املك ادني فكرة عن كيف استطعت و تمكنت من فعل ما قمت به ! ، اغلقت عيناي بعد فترة متعبة
.....
رمشت عدة مرات حتي وضحت رؤيتي ، تنفست الهواء بقوة ثم اعتدلت في جلستي و نهضت متجه الي المرأه لامشط شعري بينما كنت امشط شعري لفت انتباهي طرق بالباب ، اتجهت اليه لافتح الباب و اجد ايثان امامي

" ايثان صدقا انا لا اريد رؤيتك "
قلتها

" لست هنا لإلقاء التحيه ايف ، انا هنا لاخبارك باننا سنستجوب الجاسوس الان "

قلادة القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن