{ الواحد و العشرون }

20.2K 1.5K 126
                                    

*الرجاء التصويت و التعليق علي الفقرات *

شهقتُ بفزع ، بينما رفعتُ يدي علي فميَ.

تسلل الخوف الي جوفيَ قبل ان استدر الي الواقف ورائي دانييل.

كانَ حتماً يقفُ بهدوءٍ شديد ، و ينظرُ الي و كأنهُ يترقب خطوتيَ التاليه.

" دانـ ـييال ؟ "

خرجَ اسمهُ من فمي مهزوزاً بغير قدره منيَ.

لم اري اثر للتشوش علي وجهه او ترددً في عيناه حتي.

كنتُ متردده اشد علي جزور شعري بيداي و اسير في دوائر بإنفعال.

فهدوئه لا يدُل الا علي معرفتهِ المسبقه بوجود جسد في زهره ، اعني بحقكَ كيفَ لم يتفوه بحرفٍ واحد.

" مُنذ متي تعرف ؟"

خرجت كلماتي ثابته عكسَ إهتزاز جوفيَ.

" إسبوعان"

لم يكن في عيناه اثراً للتردد او الحيره حتي.

اردف في نبره غريبه

" لم اشأ إخباركِ حتي اتأكد من شكوكيَ "

شكوك ؟ اي شكوك بحقك تلك جريمه.

" اي شكوك تلك دانييل ؟ بحقكَ! "

" لما لا يتفوه اي احد بشئ البته ؟!"

تخللت اناملي خصلات شعري المشتته تماما مثلي.

اشعر بالضعف. ذلك سئ انا سيئه لذلك امي لم تشأ البقاء بجواري اعني لطالما تجاهلت ذلك لكنها حتماً الحقيقه.

" شكوكي لكونها امكِ"

نظرت بعيناي اليه ، حتما كنتُ مشتته اكثر مما مضي.
رفعتُ إصبعي السبتيه في وجهه بغضب

" لا تمازحني دانييل ، أمي ميته منذُ عقد كاملٍ بحقكَ أي أم تلك"

" دعيني اشرح لكِ لكن ليس هنا"

في غفله مني امسك يدي و الزهره ليقوم بترديد عده أشياء قبل ان اشعر بإنقباض قلبي و الم شديد يليه سحبي في تيار عاصف.

شهقتُ بفزع بينما اغمضتُ عيني بسرعه بافتحها علي مصرعها

انـ ـا في حديقه منزلي الخلفيه ؟.

نظرت الي دانيال الذي عقد يداه ثم قام بالحديث

" ظهرت قواي بالتنقل منذُ قرابه الشهر"

قلادة القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن