| السابع عشر |

24.6K 1.9K 181
                                    


تقلبت بتململ في الفراش بينما فتحت عيناي بإرهاق ملحوظ ، اين انا ؟ ، نهضت بينما اشعر بشعور غريب يسير في عروقي ، كنت في غرفه إيثان ، بملابس اخري غير ثوب الزفاف.

مرت عده دقائق قبل ان يدخل إيثان الي الغرفه و تعلوا الابتسامه وجهه ، فبادلته الابتسام انا الاخري ، و كدت ان اتسأل عن ما حدث قبل ان استمع الي صوت و إيثان لم يحرك فمه ليصدر صوت.

" إيثان انا استمع الي افكارك"

ابتسم لوهله قبل ان يردف " كيف تشعرين ، لقد كنتِ نائمهٌ لعده ساعات"

غلبني شعور الارهاق مما دفعني لتحريك يداي خلفي لفردهما قبل ان الاحظ وجود اجنحه تعديل اجنحتي
نظرت اليها علي الفور قبل ان امسك بطرفها و احاول تحريك عضلات ظهري في محاوله مني لفردها.

استسلمت ، و تنهدت قبل ان اقف من علي الفراش و انظر الي إيثان الذي كان يقف ينظر الي منذ إستيقظتُ ، تخطيت إيثان ببساطه قبل ان اتوجه الي الباب ليوقفني إيثان " تعرفين ان الكثير ينتظرك في الخارج قلقاً عليكِ صحيح ؟"

تراجعت عن فتح الباب و قمت بالاستلقاء علي الفراش قبل ان يخطر في بالي امر

" إيثان ، كنت اتسأل عن موعد عودتي الي ارض السحره"

كان يجلس علي الكرسي بينما تحدث دون جهد منه للتفكير " لن تفعلي"

رده البارد أجبرني علي النهوض من الفراش في غضب طفيف

" إيثان يجب ان أعود لاجل الحرب و المخططات و يجدر بي مسانـ" قاطع إيثان حديثي بحديثه

" انا لن اخاطر بفقدانك ، لذلك لن تعودي لاجل الحرب او لاجل اي شئ ، اصبحتي قائده ارض النيران و لا اريد ان يفقد شعب النار قادته بدون وجود وريث"

اوقفني في حديثه خسارته لكلانا

" ما الذي تقصده تحديدا بفقدانه لقادته "

تنهد قبل ان يزفر و يكمل

" سأموت في تلك الحرب إيفي ، بدون رجعه "

كاد ان يقول شئ قبل ان يكمل

" اكنتِ تعتقدين حقاً بأن زيليوس سيتركني علي قيد الحياه ؟ ، و سيفعل ذات الشئ لكل ما احب و اهتم لامره و انتي في اول القائمه "

مسكين إيثان ، لا تعرف الحقيقه كما لا يعرفها احدهم ، يجدر بأحدهم إيقاف تلك الحرب

" دعك من ذلك ، انا لن ابقي هنا إيثان"

" حقا ؟ سنري "

" سأهرب " قلتها بينما جلست علي الفراش
اقترب مني عدة خطوات ليكون امامي تماماً

" سأضع حرس بعدد الاسماك عليكِ "

" لا تكن سخيفاً انا اقوي من جميعهم و انت تحتاج اليهم" قلتها بينما قلبت عيناي في تململ

" لستِ اقوي مني "

نهضت لانه استفزني و قبل ان احاول التحرك حاوطني بدوائر ناريه إلتفت حول جسدي تعانقه
و لمعرفتي بأن إيثان لن يسمح لها بإيذائي
قمت بالتحرك للامام لاجدها اختفت كما توقعت لتعلوا ابتسامع النصر وجهي قبل ان تتبخر مع رؤيتي لها موجوده مره اخري

تحركت خطوه اخري لكن في تلك المره احترقت لذلك قمت بجلب المياه من الإناء ليداوي حرقي تاركاً علامه بنيه اللون علي بشرتي القمحيه.

تجاهلتها بينما قمت بفتح الباب لاخرج.

كان والداي و ويسلي و اجابي و اجاتا و انينوس و زيليوس و إدوارد يقفون خارج الغرفه لابتسم لهم قبل ان اتوجه الي المطبخ و تحديدا براد منزل إيثان الذي بات خاصتي ايضا.

~ بعد مرور شهرين ~

كنت اجلس في المكتبه بجوار زوي التي قد جائت لتعطيني ما طلبته منها مسبقاً جرعه الإخفاء

اعطتني إياها قبل ان تتبخر من امامي بفعل تعاويذها
لتعود للعالم السفلي حيث موطنها.

ترجلت الي شرفه غرفتي انا و إيثان الذي و بالمناسبه في ارض السحره حيث ستكون الحرب التي بعد أسبوعين تقريبا.

لما جرعه الاخفاء ، لتخفي انتفاخ معدتي بسبب حملي في طفلي انا و إيثان.

كيف حدث الامر و انا عقيمه ؟ ، قدرات إيثان كانت كفيله بجعلي استطيع الإنجاب لكن لا يمكن ان يتكرر الامر مره اخري.

وجود ذلك الجنين في معدتي معجزه بالأصل و انا شاكره لها ليكون لإيثان وريثاً او رويثه لم ارد ان اعرف نوع الجنين برغم كون موعد ولادتي بعد اسبوعين حيث اني اكتشفت كوني حبلي بعد زفافي بأسبوع واحد و كان الامر مفاجأ لي.

كنت اجلس علي كرسي ابيض هزاز يزينه الورود من الخلف بينما ارتدي ثوبً ابيض فضفاض ليكون مريحاً لي بينما اشاهد من تبقي من شعب النيران هنا للدفاع عن الارض في حاله هزيمتنا.

من المثير للسخريه اني مازلت احادث هيوبيس ، لديه كوخ خشبي في الغابه و يتمكمن من التنقل بسهوله بسبب حلفائه.

من يعرف بشأن الجنين ؟

وحدها ويسلي من تعرف بشأنه حيث هي من اكتشفت وجوده

~ ~ ~ بعد الزفاف بإسبوع ~ ~ ~

كنتُ اسير بصدر رحب خارج منزل إيثان استنشق الهواء بعد آلام في معدتي بينما كنت اسير صادفتني ويسلي التي بقيت برفقتي لتؤنس وحدتي مما جعلنا نتحادث لعده دقائق قبل ان اعبر لها عن رغبتي في الراحه ، لتدخل الي الغرفه هي بعدي بعده دقائق فتجدني ارضاً مغشياً علي.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لما لا يعرف احد غيرها ؟

لاسباب كثيره انا قد توصلت الي الحل لإنهاء الحرب بدون خسائر و سأفعله حتي و لو كلفني الامر حياتي
إضافه الي ذلك لا يجب ان يعرف إيثان حتي يوم الولاده فهو سيعرف في اللحظه التي الد فيها لشعوره بي و لا اريده ان يقتل الجنين كي اعيش ، هو يحتاجه ليكون وريثا و انا لن اسمح له بإمتلاك وريثه من أحد اخر غيري.

بينما كنت اجلس براحه أشاهد المظهر الذي يطل من خلال شرفه منزلِ انا و إيثان ، قبل ان انهض في طريقي الي ويسلي لاعطيها الرسائل التي قمت بكتابتها منذ يومين ، حددت نهايتي و لا مفر بعد الان
نهايتي أنا قادمه

قلادة القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن