تذكير : الله اكبر
________________انهت اجابي حديثها لتقابلها نظراتي النارية التي تكاد تخترقها
" اجابي ادوارد ميكيونيل ، انا لن اتحرك من مكاني بأي قوة فالكون انسي ذلك ! "
نظرت اجابي الي اجاتا و هي تكتم قهقهتها
"عزيزتي ايف انسيتي قدرات والدتك
في النقل ام ماذا !؟ "يالهي ! نسيت ذلك في اخر مرة استعملت امي قوتها تلك نقلتني من غرفتي حيث حالتي كانت مزرية بشعر غير مرتب ،ملابس المنزل لانني كنت مريضه و لم ارد ان اتمرن لذلك لا أمتلك خيارا اخر غير الموافقة بهدوء كي لا انقل بدون تغير ملابسي !
"حسنا ، انا معكما لكن اعطياني الفرصة لابدل ملابسي و تسريحة شعري و اوضب حقيبتي "
"عزيزتي اتركي امر الحقيبة لنا "
قالتها اجاتا ، قلبت عيناي بخفة احبهما للغاية مالذي كنت سأفعله بدون هاتان الغبيتان
اخذت إحدي ملابسي من الخزانة لاتجة نحو المرحاض و ابدأ في تسريح شعري لاقوم برفعة لاعلي حيث ان طوله و هو مرفوع يصل الي اسفل كتفي بقليل موضحا شدة طوله ، قمت بارتداء الملابس التي كانت قميصا ابيض و سترة جلدية سوداء و بنطال اسود ، خرجت من المرحاض لاجد حقيبتي مجهزة بالفعل لذلك ابتسمت لهما لتقترب اجابي مني و بيدها القلادة
" تحتاجين للقلادة ايف "
قلبت عيناي و تنهدت بخفه لاخذ القلادة و ارتديها حيث انها و بمجرد ارتدائي لها لاحظت كونها توهجت و تحول شكلها لخريطة للاربع شعوب و نقطة عند شعب النار ، لحظة رفيقي يسكن لدي الناريين !
نظرت لاجابي التي كانت تحدق بالقلاده لتصرخ
"اذا وجهتنا الاولي ارض النيران "
تأففت بتململ ،
" لا اهتم سأرفضة علي اي حال ""عزيزتي ، لن ترفضي رفيقك بسبب القلادة و طالما انا علي قيد الحياه هذا لن و لم يحدث ! "
انهت اجاتا حديثها المرعب بالمناسبة لاومئ لها بخفة
" و الان هيا الي السيارة "
اخذت نفسا عميقا لاتنهدة و اترجل خلف اجاتا و اجابي نحو السيارة ، فتحت باب السيارة و دخلت حيث ان اجاتا تقود بينما اجابي تقرأ بجوارها و انا وحدي بالخلف
و لذلك و بما إن الطريق طويله اخذت افكر ، سمعت ان الناريين جذابون للغاية حيث يمتازون بالوسامة و الجمال ، من سيكون ربما يكون مساعد البيتا او صديقه او ربما يكون هجين نصف ناري يعيش لدي والديه ، من يدري ! ، بالمناسبة انا و اخي لا نتحدث كثيرا ابدا ، فهو الالفا المستقبلي لانني فتاه و لا انجب فلن اكون الالفا لذلك لديه مسؤليات عدة فهو الان في ارض الارض ليتمرن علي قواة مع الطبيعة ، انا مللت من التفكير لذلك استندت بظهري علي الكرسي ورائي و خلدت للنوم .
أنت تقرأ
قلادة القمر
Fantasyتقول الأسطورة " صنعت قلادتان من ورود التوليب ذات " اللون الشفاف ، و اندر انواع اللؤلؤ البحري البنفسجي صنعتتا للرفيقين اللذان سيحفظان التوازن للأبد او يدمرانه .. " "القصة نضيفة "