|الثالث|

58.8K 3.4K 523
                                    

تذكير : الله اكبر
________________

انهت اجابي حديثها لتقابلها نظراتي النارية التي تكاد تخترقها

" اجابي ادوارد ميكيونيل ، انا لن اتحرك من مكاني بأي قوة فالكون انسي ذلك ! "

نظرت اجابي الي اجاتا و هي تكتم قهقهتها

"عزيزتي ايف انسيتي قدرات والدتك
في النقل ام ماذا !؟ "

يالهي ! نسيت ذلك في اخر مرة استعملت امي قوتها تلك نقلتني من غرفتي حيث حالتي كانت مزرية بشعر غير مرتب ،ملابس المنزل لانني كنت مريضه و لم ارد ان اتمرن لذلك لا أمتلك خيارا اخر غير الموافقة بهدوء كي لا انقل بدون تغير ملابسي !

"حسنا ، انا معكما لكن اعطياني الفرصة لابدل ملابسي و تسريحة شعري و اوضب حقيبتي "

"عزيزتي اتركي امر الحقيبة لنا "

قالتها اجاتا ، قلبت عيناي بخفة احبهما للغاية مالذي كنت سأفعله بدون هاتان الغبيتان

اخذت إحدي ملابسي من الخزانة لاتجة نحو المرحاض و ابدأ في تسريح شعري لاقوم برفعة لاعلي حيث ان طوله و هو مرفوع يصل الي اسفل كتفي بقليل موضحا شدة طوله ، قمت بارتداء الملابس التي كانت قميصا ابيض و سترة جلدية سوداء و بنطال اسود ، خرجت من المرحاض لاجد حقيبتي مجهزة بالفعل لذلك ابتسمت لهما لتقترب اجابي مني و بيدها القلادة

" تحتاجين للقلادة ايف "

قلبت عيناي و تنهدت بخفه لاخذ القلادة و ارتديها حيث انها و بمجرد ارتدائي لها لاحظت كونها توهجت و تحول شكلها لخريطة للاربع شعوب و نقطة عند شعب النار ، لحظة رفيقي يسكن لدي الناريين !

نظرت لاجابي التي كانت تحدق بالقلاده لتصرخ

"اذا وجهتنا الاولي ارض النيران "

تأففت بتململ ،
" لا اهتم سأرفضة علي اي حال "

"عزيزتي ، لن ترفضي رفيقك بسبب القلادة و طالما انا علي قيد الحياه هذا لن و لم يحدث ! "

انهت اجاتا حديثها المرعب بالمناسبة لاومئ لها بخفة

" و الان هيا الي السيارة "

اخذت نفسا عميقا لاتنهدة و اترجل خلف اجاتا و اجابي نحو السيارة ، فتحت باب السيارة و دخلت حيث ان اجاتا تقود بينما اجابي تقرأ بجوارها و انا وحدي بالخلف

و لذلك و بما إن الطريق طويله اخذت افكر ، سمعت ان الناريين جذابون للغاية حيث يمتازون بالوسامة و الجمال ، من سيكون ربما يكون مساعد البيتا او صديقه او ربما يكون هجين نصف ناري يعيش لدي والديه ، من يدري ! ، بالمناسبة انا و اخي لا نتحدث كثيرا ابدا ، فهو الالفا المستقبلي لانني فتاه و لا انجب فلن اكون الالفا لذلك لديه مسؤليات عدة فهو الان في ارض الارض ليتمرن علي قواة مع الطبيعة ، انا مللت من التفكير لذلك استندت بظهري علي الكرسي ورائي و خلدت للنوم .

قلادة القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن