نظر لي بهدوء
" احقا ايفدوكيا تريدين رفض رفيقك قبل معرفة اسمه ؟ "
لحظة ، كيف عرف اسمي !
" يمكنك قول انني اجريت بحثا عنك و عن حياتك "
نعم نعم بالفعل و كأنه من السهل معرفه كل شئ عني ببساطه في يوم و بدون معرفة اسمي حتي !
" كان الأمر سهلا بتواصلي مع ذئبتك و التي لم تتحدث معكي منذ ان استيقظت "
اردف بعدها
يالهي كيا ايجب ان تخبريه كل شئ عني ؟ انا حتي لا اعرفة بعد !
" نعم يجب عليها ان تخبر رفيقك كل شئ عنك فأنت لن تفعلي بسهوله ، اتبعيني لا يجدر بنا ان نتأخر لدينا يوم طويل في الغد"
" هل لي علي الاقل ان اعرف اسمك ؟ "
قلتها بنبرة استسلام و انا اجذ علي اسناني ، قد اكون ضعيفة للغاية لكني افضل الموت علي ان اعامل و كأنني روبوت ينفذ الاوامر فحسب
" آيثان "
ايثان مناسب لشخصيه متحكمة مثله !
" هلا توقفتي عن التفكير في كم انا فظ و متحكم و اتبعتني للسيارة ؟ "
" أرأيت متحكم !"
" ايفدوكيا هلا صمتي من فضلك "
تأففت لاتبعه حيث خرج من منزل قطيع النار و اتجه الي البوابه الخارجية ، ووقف
" لماذا توقفنا ؟ "
" سؤال جيد ، هل ستتحولين او سأحملك ؟ "
" سأتحول ، بدون إهانه افضل ان يحملني غول علي ان تحملني انت "
راقبت تعابير وجهه لاجدة هادئ لكنه قد اقفل قبضه يدة بقوة، ابتسمت و اخذت نفسا عميقا و من ثم اخرجته و بدأت في عمليه التحول التي مضي علي اخر مره قد قمت بها حوالي سنه كامله لذلك بدأت في التركيز علي التحول حيث بدأت عظامي تتكسر و ملابس تتمزق لاكون علي اربعة ارجل ، كم اشتقت الي هذا الشعور و كانني حرة فتحت عيناي لاراقبه حيث كان بهيئه ذئبة كان برتقاليا بالكامل .
بدأ في الركض بسرعة شديدة و انا احاول اتباعه ، ليس من السهل ان تكون بسرعة الفا و انت لست كذلك ! ، بدأت الهث بشدة فأنا لم اتدرب منذ مدة و إضافة الي ضعفي ، انا لن اتحمل كثيرا و جدته بدأ يسرع في خطواته و كانه يقصد ان يستفزني ، لذلك قررت ان اتجاهل كل ما بي من الم و أسرع متثاقله علي نفسي وجسدي الضعيف ، شعرت بنفسي لا أستطيع الاسراع اكثر من ذلك او حتي المواصله بنفس السرعة لكن و لغبائي انا فقط لم ابطأ من سرعتي مما جعلني اتدحرج ارضا بسبب توقفي عن العدو سقط ارضا بينما كنت الهث بشدة بدأت اغلق عيناي و افتحها عدة مرات متتاليه و كنت مازلت في هيئه ذئبتي ، اغلقت عيني للمرة الاخيرة مستسلمه و لم اشعر بشئ اخر الا الرغبة في الانتحار ، لما فقط يجب علي ان اكون ضعيفة للغاية مهما حاولت و كأنه لا فائدة من الامر في مجموعتي كنت اتمرن كثيرا و لكن لا فائدة انا استسلم .
أنت تقرأ
قلادة القمر
Fantasyتقول الأسطورة " صنعت قلادتان من ورود التوليب ذات " اللون الشفاف ، و اندر انواع اللؤلؤ البحري البنفسجي صنعتتا للرفيقين اللذان سيحفظان التوازن للأبد او يدمرانه .. " "القصة نضيفة "