|العاشر|

37.3K 2.6K 357
                                    

اتسعت مقلتا عيني بينما شعرت بإرتعاش جسدي بالكامل بينما سرت قشعريره بداخل عظامي و لم اعي علي الوقع الا عند استماعي لصوت تكسير قريب نظرت الي انينوس و إدوارد لذلك تحرك إدوارد بسرعة و قام بالرفرفه بجناحيه بقوه ليندفع جسدي للخلف تحديدا نحوا الغرفة المؤمنه ارتطم جسدي بالارض الصلبه و التقطت اذناي صوت إغلاق البوابه الحديديه الضخمه و صوت صرير التروس الحديديه معلنه إغلاقها بالكامل.

وضعت يدي في شعري و تخللت اصابعي خصل شعري لاشد عليها بقلق بينما عيناي لا تآبي التوقف عن النزيف دموعاً و قلبي يرتجف بقوة.

لطالما كنت عاله علي والداي و أصدقائي و حتي رفيقي و الان اصبحت علي إدوارد و شقيقي ، وكأنه قد كتب علي الذل و المهانه حتي مماتي كان الهدوء يسيطر علي الخارج حتي قاطعه صوت اصطدام حاد اعلن لي كون ايثان قد دخل بالفعل الي المخبأ قمت بإحتضان جسدي بسرعة بينما سرت رعشه خوف في اطرافي اجبرتني الي ضم جسدي اكثر و ما اخافني اكثر هو اصوات القتال الشديدة الصادرة من خارج الغرفة مما يدل علي شدة و حدة القتال بين شقيقي، رفيقي و صديقي.

صدع صوت عالً تابعه ضوء شديد خرج من تحت الباب الحديدي ، انينوس غاضب و يستعمل قوته ، لكن لحظه لما لا اشعر بتيارات هواء إدوارد!
نهضت من علي الارضيه بينما انتفض جسدي لسماعي لصوت سقوط جسد احدهم و في تلك اللحظة تحديدا بدأ انفي يسيل دما و شعرت بالخوف و زاد بشدة عند سماعي صوت محاولات الفتح للغرفة مما دفعني لابدأ في إنبات عدة نباتات بسرعة شديده لكن بلا جدوي خوفي لا يساعد نظرت للبوابه للمرة الاخيرة قبل ان يصدع صوت ارتطام شديد دفعني للارتطام بالحائط ورائي لاضع يدي علي رأسي بألم ببنما وجدت إيثان علي مقربه عده امتار يقف بينما شعره اشبه بالبركان في لونه و عيناه بالكامل قد تلونت بالاحمر الداكن الدموي و بجواره انينوس و ادوارد ممددان علي الارضيه مما دفعني للنهوض بسرعة بينما انتفض قلبي رعباً علي شقيقي و إدوارد ، نظرت الي إيثان بحدة شديدة كما كان ينظر الي ايضا و يخترقني بنظراته الناريه قبل ان اقوم انا بإستجماع المياه لتحيط بي و تشكل خطا دفاعيا فأنا علي يقين ان غضب إيثان يعميه حرفياً بينما استعملت قدرا منها ليصل لانينوس و إدوارد في محاوله مني لشفائهما بينما قمت بتحويل المياه التي تشكل حاجز بيني و بين إيثان الي كرات و قمت برميها نحويه و كلي املاً في اضعافه و لو بقدر بسيط ، لكن و من سوء حظي اغضبت ايثان مما دفعة لتشكيل كره من النار اندفعت نحوي بسرعة قصوي لاغلق عيناي و تنهار خطوط دفاعي الاخيرة ببنما تهاوي جسدي ارضاً و اخر ما استمعت له هو صوت صراخ دوي في الانحاء.

التقطت اذني صوت تشجيع عال فتحت عيني لاجدني في مكان اشبه بالحلبه ، بينما كانت الصفوف مليئه بالمشجعين و في المنتصف تحديدا رجل اقل ما يقال عنه معذب ، كان جسدة ملئ بالجروح و اثار التعذيب بينما وجه ملي بالدطاء و الكدمات و جرح يمتد من حاجبة نحو وجنته كانت جروحة تخفي ملامح وجهه و لكني استطعت رؤيه عيناه الخضراوتان النقيتان التان تدلان علي روحٍ نقيه ، رأيت بجواره طيف فتاه شابه لم تكن ذات جست و كأنها مجرد طيف او روح محلق امتد من يدها خيط ازرق التف حول الرجل و تحول الحبل لمياه بينما التفت علي جسدة لتداوي جروحة بينما كانت تلتف حول جسدة بالكامل و اخترقت عيناه و نصف صدرة الايسر و كأنها تخترق اضلاعة و عينه لتشفي روحه و قلبه قبل جسدة ، نظرت تلك الطيف الي لتلتقي اعيننا و كان وجهها شبيها لخاصتي بأختلاف انها اجمل و بالطبع اقوي بينما كان هنالك انتفاخ طفيف علي مقدمه معدتها و عيناها كانتا اكثر حيويه و اكثر حزنا ربما اقتربت مني بينما نظرت الي مباشرة و همست

قلادة القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن