| الثالث عشر |

29.1K 2.2K 219
                                    

" هلا توقفتي عن تصنع البطوله لمره في حياتكِ ؟"

" زيليوس ، إن كنت اعرفك و لو لدقائق لأيقنت خوفك"

"كيف تكونين بذلك البرود بينما الحرب تشتعل و جيوش هيوبيس تقترب ، حمقاء انتِ ام مختله عقلياً"

" ما عدد جنود المملكه ؟ ، كم مملكه قد تحالفنا معها و ما عدد الشبان الغير منضمين للجيوش ؟ "

" حقاً لما لا اسلم لكِ صولجان الحكم و تّاجِ ايضاً ؟ "

" اجب زيـلـيـوس "

" ما يكفي لحمايه الجدران و إباده المستذئبين "

" و ذكرني من فضلك بنوع الارض هنا ؟ "

زفر بحنق بينما تحدث
" صالحه للزراعه و مناسبه للبناء ، اتنوين بناء مبني هناك فالطقس لطيف ، من تمازحين إيفدوكيا ؟ "

قلبت عيني بينما اشرت الي عقله و قلت

" فكر ، الطقس لديك مناسب للمستذئبين و بوجود حمايه من المستذئبين و السحرة ستلتفت المخلوقات طلبا للحمايه فنوافق بشرط دفاعهم معنا عن الارض عند الحاجة ، القادرين منهم علي الاقل مما يمنحنا جيش يضم قوي عظمي و استطيع تولي امر السماء بمساعدة إدوارد لتكون محميه و الارض سأتولي رئاستها بمساندة إيثان ، انها الحرب زيليوس ، إما الموت او الحياة "

" حللتِ غالبيه المشاكل لكن ما الذي سيحدث بشأن العالم السفلي ؟ "

" حسنا ، لربما لدي صديق قديم منهم "

" كيف تعرفينه تحديدا "

" لربما يمكنك قول بأني انقذت ابنه حاكم العالم السفلي من والدها الذي كان يحاول قتلها "

" اغلق فمك زيليوس ، لم تكن دوما حياتي تقتصر عليكم فلطالما هربت من المنزل و وضعت نسخة مائيه فأنا لم احيا ثلاثمائة و خمس و اربعون عامً لاصنع الطعام فحسب "

" خطه جيدة لكن ماذا الان "

" الان لدي رحله الي ارض المستذئبين لاقطعها ، لكن قبل ذلك سأتجول في الارجاء ، من فضلك ويسلي ستأتي "

غادرت بدون الانتظار حتي لسماع اياً كان رده ، اتمني مقابله الغريب من المره الفائتة.

قبل ان اخطو خطوه واحدة احتاج للحديث معه ثم اتوجه الي المكتبه التي ارخ بها السحره منذ قديم الازل تاريخ العوالم بأكمله بدون تحريف حيث كانوا يقتلون إن غيروا شئ تحديدا إعداما بالشنق.

شققت طريقي نحو غرفة انينوس احتاج للحديث مع أخي قبل بدء الحرب

طرقت الباب ليفتح انينوس بإستخدام المياه حيث كان جالساً يقرأ إحدي الكتب بينما هنالك كومه من الكتب الاخري فوق المنضدة و اوراق عديدة متناثره في الارجاء بينما حرك بيده المياه المتواجده في قنينه المياه لتكون في هيئه قبضة يد و تفتح الباب لي ،
كنت انا من علمه استعمال المياه للمره الاولي فبرغم ضعف جسدي الا ان المياه لطالما كانت تداويني ، وجه نظره الي بينما اغلق الكتاب بيده ووضعه علي المنضدة

" مرحبا شقيقتي" نظرت اليه لوهله اتأمل وجهه قبل ان اتحدث معه

" مرحبا انينوس ، هل تمتلك من الوقت خمس دقائق؟"

" وقتِ كله و بأكمله متاحاً للشقيقات" و كأن له شقيقة غيري

" اريد خدمه منك ، ابحث لي عن تاريخ عصر البناء الجديد و ما قبل الانهيار و تاريخ الانهيار الخاص بوالد و جد إيثان"

" اي شئ اخر ؟ الا تريدين بحثاً شاملا عن سماء الكوكب الاحمر ؟ "
قلبت عيناي

" لا اشكرك لا احتاجه للان "

غادرت الغرفه بينما تنهدت ، الان سأتوجه الي البحيره
وصلت سريعا ، ماذا عن كيف اتنقل بين الحشود الغاضبه ؟ في الواقع يبدو ان تعويذة انينوس التي كان قد احضرها تدوم لاسبوع لكن استطيع التحكم في من يراني و من لا يفعل

اخترقت جدار البحيره السحري بينما تقدمت و جلست علي الرمال ، عده ثوانِ و شعرت بجلوس احدهم بجواري كان الغريب ، لففت وجهي ليقول

" يبدو ان تساؤلاتك كثيره"

" صحيح ، هي كذلك"

" انتِ متعبه ما الامر"

" لما تتحدث و كأنك علي معرفه بي منذ ولادتي التعيسه ؟"

" تجاهل جملتي و صوب اهتمامه نحو كلمتي الاخيره

" تعيسه ؟ إيفدوكيا ولادتك كانت معجزة ووجودك هنا الان كذلك ووجودي احادثك ايضا ، إن كنتِ ترين اهتمامي الذي يبدو كمعرفتي بك غريب فالم تسألي نفسك لم لم تسألي عن اسمي حتي ؟"

نظرت الي بينما انهيت اتصالي العقلي بأنينوس الذي ابلغني بمعلومات كانت كافيه لإظهار الحقيقه كامله لي

و مما اكد لي معلوماتي معرفه الغريب كما كنت اسميه من لحظات بما سأقول لنظره لي

" حفيدك هو إيثان ووالده هو الشخص الذي إنقلب عليك بسبب رفيقته التي كانت ساحره و قامت بإجباره علي كل ما حدث و رغبتك في الانتقام طيله السنوات كانت من والدي ، ايثان ، زيليوس لان جدته هي من كانت رفيقة ابنك لكنها بعد إنجاب إيثان رحلت و تزوجت جد زيليوس الذي كان رفيقها مما يعني اشتراك إيثان و زيليوس في الدم و يجعلهما إخوه مما يفسر رغبتك الانتقاميه و كرهك لهم لكن ، لم لم توضح الحقيقة ؟ هيوبيس "

" انتِ هي الحقيقة إيفدوكيا "

" ما الذي تعنيه ؟ "

" وجودك هو الشئ الوحيد الذي يمنعني من قتل او إبادة العوالم "

" لم ؟ لم وجودي أنا ؟ "

" لانك الشخص الوحيد الذي استمع لي و لم يحاول قتلي "

_______
فصل قصير جدا بس ملقيتش قفله احسن من كدة

قلادة القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن