" حفيدك هو إيثان ووالده هو الشخص الذي إنقلب عليك بسبب رفيقته التي كانت ساحره و قامت بإجباره علي كل ما حدث و رغبتك في الانتقام طيله السنوات كانت من والدي ، ايثان ، زيليوس لان جدته هي من كانت رفيقة ابنك لكنها بعد إنجاب إيثان رحلت و تزوجت جد زيليوس الذي كان رفيقها مما يعني اشتراك إيثان و زيليوس في الدم و يجعلهما إخوه مما يفسر رغبتك الانتقاميه و كرهك لهم لكن ، لم لم توضح الحقيقة ؟ هيوبيس "
" انتِ هي الحقيقة إيفدوكيا "
شعرت و كأن بحراً قد سقط علي للتو يا له من كاذب
" انا لست الا لعنه تؤدي للموت بذل من اراه لذلك توقف عن قول الترهات الحقيره تلك "
" انتِ الشخص الاول الذي اراه و لا ارغب بدق عنقه "
" كاذب ، انا اتمني ان تدق عنقي بعد كل شئ "
" لا تذهبي الي الحرب إيفدوكيا سترهق الاف الارواح و لا اريد ان يكون لروحك نصيب"
" سترهق الاف الارواح البريئه و ليست مجرد ارواح اتدري كم من طفل سيغدو يتيماً ؟ او كم من محاربه ستغدو عقيما لو كم من رجل سيغدو عاجزاً لا يقوي علي إعاله عائلته و آسرته ؟ ، لاجل ماذا انتقامك ؟ استشفي جراح اعوام و لن تتضخم لقتلك ابرياء ؟ "
" سأقتل مئات من الارواح المذنبه "
" منها اناس احببتهم و احبهم "
" لن اقتل إيثان او والدك إذا "
انفعلت مما دفعني للنهوض بينما شعرت بمياه البحيرة تتشكل حول قدمي
" و ماذا عن الاف الاطفال و الرجال و النساء و الشيوخ ؟ "
" انت اناني هيوبيس "
نهض هيوبيس بينما تشكلت الارض حول قدمه و كأن عناصرنا تمنعنا من الغباء
" انتِ حتي لا تعرفين مقدار الآلم التي عايشتها بسبب عائلتك و شعبك"
سقطت عده دموع من عيناي بينما بدأت السماء تشكل غيومً رماديه تكاد تكون سوداء و يكاد صوت البرق يصدع الانحاء
" انت لا تعرف مقدار الالم الذي عايشته بسبب كوني عقيم ، او بسبب ضعفي ، انت حتي لا تدري ما يجول في قلبي من آلام و نيران او شعوري بالضعف و الآلم في كل يوم و ليله"
هنا سقطت ارضاً و بدأت في البكاء بينما بدأت السماء تمطر و صدع صوت الرعد و انتشر البرق يلون السماء
تحدث هيوبيس
" لا استطيع مسامحتهم بعد كل ما فعلوه ، تعرفين انهم قاموا بقتل رفيقتي امامي بدون حق علي الاقل لم يفعل ابني ذلك بل سقط يبكي و يتمتم بكلمات الاعتذار بينما كنت انا مغللا بالقيود و الدماء تسيل من جسدي ، تعرفين ان ذئبي قد مات في تلك الليله"" لذلك انا لا اقدر علي الغفران لهم ، انا لست انتِ إيفدوكيا ، لست بقدر شجاعتك او تضخيتك او قدرتك انا هزيل و مثير للشفقه و لم اتمكن من إنقاذها "
أنت تقرأ
قلادة القمر
Fantasyتقول الأسطورة " صنعت قلادتان من ورود التوليب ذات " اللون الشفاف ، و اندر انواع اللؤلؤ البحري البنفسجي صنعتتا للرفيقين اللذان سيحفظان التوازن للأبد او يدمرانه .. " "القصة نضيفة "