|التاسع|

40.1K 2.9K 200
                                    


كنت قد وصلت إلي أراضي المياه الغربيه بعد فتره قصيرة من الزمنِ استطعت ملاحظة هدوء الغابه الغير مألوف فالعادة تجاهلته لاضغط بيدي علي رأسي بعد خروجي من السيارة التي حرصت علي تخبئتها بشكل جيد وسط ورود الندي

،اجتاحني شعور غريب غير مألوف بدي لي و كأنهُ... آلم،صيحات،صراخ كان مريب إلي حد ما مما جعل بدني يقشعر لمجرد شعوري بوجودي في مثل هذا الموقف بدأت الصورة تتضح أكثر مما جعل جسدي يهتز و اتهاوي للسقوط كانت عيناي قد تلونتا بالقرمزي المشع عرفت ذلك من الضوء الذي لمحتهُ منعكساً علي بركه المياه بجوار وجهي اعتقد إنها قد بدأت تهطل لكنني فقط كنت اشعر بالمياه تهبط علي جسدي كانت رؤيتي تتلاشي و يحل محلها شخص بدي مألوفا لعدة ثوان كانت يداه معلقتان في عمود أفقي يستند من طرفيه علي عمودان خشبيان رأسيان بينما يقوم أحد المستعصين بتعذيبة و من لون آلامه البيضاء هو هجين اظنه ساحر من اللون الازرق الذي يتخلل الابيض و هوائي كانت صيحات الألم الناتجة منه تغطي علي هتاف الشعب المضايق
بدأت رؤيتي تتلاشي حتي اختفت و بدأت أخيرا بفتح عيناي كنت مغطاه بالوحل و مياه الامطار التي ما زالت تهطل كانت تغمرني بالكامل بينما جسدي كان ينتفض برداً قمت بالوقوف و ضممت ملابسي لجسدي في محاوله مني لتدفئه جسدي قمت بالسير بخطوات مهتزه في طريقي إلي تلك الشجرة المنحوت عليها جناحان يرمزان لإدوارد قمت بإيجادهما علي شجرة قريبة لذلك قمت بالضغط علي الجناحان يرمزان لإدوارد قمت بإيجادهما علي شجرة قريبة لذلك قمت بالضغط علي الجناحان بعناء شديد و كان آخر صوت قد استطعت إليه هو صوت فتح البوابه قبل أن يتهاوي جسدي ارضا و يرتطم رأسي بالارض.

بدأت استوعب ما قد حدث ، رؤي ثم باب ثم اغشي علي رائع! بدأت ارمش عدة مرات حتي بدأت رؤيتي تتضح و هنالك عينان زرقا تان تحدقان مباشرة في اتسعت مقلتا عيني و بسرعة قمت بالتراجع للخلف حتي بدأ الأمر يتضح برؤيتي لذلك الشعر الاشقر و الاجنحة البيضاء ، رفعت حاجبي الايمن مستغربا بينما الاخر كان يطلعني كما و كأنني شبح ،لحظة صمت قبل أن اتذكر

" إدوارد !"

يصعب تصديق كونه ذات الشخص من ذاكرتي الضئله عنه

" يالهي إيڤدوكيا ! ايصعب عليك تذكري لتلك الدرجة إنها بضعة سنوات فحسب! "

"يا إلهي! ، متي حدث كل ذلك التغير ؟!.."

القيت نظرة خاطفة علي اثاث المخبأ. تضاريسه التي قد تغيرت بالكامل و تبدلت الوانة البسيطة الي صاخبة و مبهجة اعدت نظري الي ادوارد الواقف بجواري

" متي بدلت كل شئ ؟ و متي ازدادت اجنحتكــ"

" هلا صمتِ لدقيقه واحدة يالهي لم اعهدكِ ثرثاره"

وضع يده خلف رأسه " حسنا ، غيرت الأثاث بعد انتقالي للحرس الملكي للهواء ، و ازدادت اجنحتي بعد تمارين قاسيه ، لنتحدث عنكِ الان انسه كيا و عن المملكه التي تبحث عن رفيقة القمر "

قلادة القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن