#أنامثيا
#الفصل_السادس
... " الثقة بالنفس كلام فارغ ..سوف يدهشك كم الأشياء التي لا تعرفها أو لا تجيدها .. المهم أن تثق بقدرتك على أن تكون أفضل ..", كانت تلك هي القصاصة التي انتهت من قرأتها حنين من كتاب قصاصات قابلة للحرق للعراب الدكتور أحمد خالد توفيق وهي تجلس بشرفة غرفتها بأحد الفنادق العالمية المطلة على بحر إيجة قبل ان تغلق الكتاب وهي تنتبه لزياد الجالس الي جوارها بشرود تام لا يناقشها فيما تقرأ كما اعتادت منه دائما, فنظرت نحوه في حيرة قائلة
- ما رأيك بتلك القصاصة يا زياد؟
... تنبه زياد الي ان حنين تحادثه بينما هو شاردا فقال
- ماذا؟, ما الامر يا عزيزتي؟
= كنت أرجو ان تخبرني انت
- ماذا؟
= ما الامر يا زياد؟ .. فأنت لست على سجيتك منذ سفرنا .. أصبحت دائم الشرود .. ولا تشاركني ما يشغل بالك ..
... ادرك زياد ان حنين قد تنبهت لما ألم به من تغيير وانها قد قررت ان تحاصره لتعلم سر أنشغاله عنها, فنظر زياد نحو حنين بأبتسامة وهو يحتضن يدها في محاولة منه ليصرفها عن حقيقة ما يدور بعقله قائلا
- حبيبتي
... يقبل يدها مستكملا
- سمحيني, انها بعض مشاكل العمل, لم ارد ان اعكر صفوك بها
= ولكن يا زياد كنت دائما تشاركني بما يواجهك من صعوبات بعملك ونصل الي حلا ما لها معا
- ولكن عزيزتي نحن هنا بأجازة .. لا يجب ان تشغلي عقلك بمثل تلك الامور
= كيف لي ذلك؟ .. وأنت بتلك الحال .. زياد لقد أصبحت أشعر بالوحدة حتي بوجودك
- حسنا عزيزتي, انا اسف لأني جعلتك تشعرين بذلك .. اعدك ان لا انشغل عنك انت او اميرتنا الجميلة مرة اخري .. بالمناسبة أين هي؟ .. سوف اذهب لأري ماذا تفعل
... انهي زياد هروبه الواضح من حصار حنين له بقبلة على جبينها لينهض عن مقعده ويدلف الي داخل الغرفة باحث عن مارزين التي قد بغاتها النعاس وهي تجلس على الأريكة تشاهد التلفاز فحملها زياد ليضعها بفراشها ليقبلها قبلة النوم ويدثرها بالغطاء قبل أن يعود هو لحنين التي قد سبقته الي الفراش ليلحق بها هو لكي يخلد للنوم استعدادا لرحلة الغد نحو جزيرة أنامثيا, ..... في الصباح كان زياد ينتظر حنين ومارزين بالسيارة التي استأجرها امام الفندق يطالع بعض الرسائل الاليكترونية الخاصة بالعمل حتي وصلا حنين ومارزين إليه لتصعد حنين الي جوار زياد بالمقعد الامامي قائلة
- هل تأخرنا عليك يا عزيزي؟
= لا عليك يا عزيزتي, فجمال أميراتي يستحق الإعتناء
أنت تقرأ
أنامثيا...ج٢... بقلم أدهم الجيزاوي
Fantasiالجزء الثاني ....أنامثيا...بقلم أدهم الجيزاوي... جميع الحقوق محفوظه للكاتب.... تجنبا للإرتباك عند ذكر بعض شخصيات الممتدة من الجزء الأول أنصح بقرائته قبلا ( لعنه حب ) ألم تفتقدني يا دهار؟ ... قالت أنامثيا جملتها لتنقض نحو زياد وهي تتبدل ملامحها الي م...