الاخيرة

978 48 9
                                    

#أنامثيا

#الفصل_الثامن_عشر .. #الأخير

... لم يكد أن ينهى زياد أسم أبنته حتى أطاحت صاعقة قوية بمارزين من أمامه لتصطدم بالجدار بجوار زياد الذى ألتفت نحو مصدر الصاعقة ليجد أنامثيا تزحف على الأرض غارقة بدمائها من كثرة الجروح بها وهى توجه خاتمها نحو مارزين لتطلق صاعقة أخري ولكن زياد صدها بخاتمه مرة تلو الأخرى وهو يصيح بأنامثيا للتوقف قائلا

- كفى يا أنامثيا .. كفى .. أنها أبنتي

... صاحت أنامثيا غاضبة

- هى لم تعد أبنتك يا زياد .. هى فقط تخادعك حتى تستطيع الفتك بك

= لا بل هى مارزين أبنتي يا أنامثيا .. فلتهدئي

- أستمع الى نفسك يا زياد .. هل حقا تصدق تمثيلها ذلك؟! .. أنظر لى .. أنظر لما فعلته بي كى تمنعنى من أنقاذ طفلة صديقك ملك الصغيرة

... أصابت كلمات أنامثيا ثقة زياد فى مارزين بالأهتزاز وتبدلت ملامحه الى الحيرة والتعجب وهو يتوجه بنظره الى مارزين يسألها

- هل ملك هنا؟!!

... نهضت مارزين بصعوبة وهى تتكئ على الجدار بأنهاك شديد من فرط الألم الذى تشعر به جراء تلقيها تلك الصاعقة من أنامثيا وظلت تلتقط أنفاسها المتقطعة وهى تقول

- فلتعطنى فرصة كي أشرح لك الأمر يا أبي !!

... صاح زياد بها غاضب

- هل ملك هنا يا مارزين؟!!

... نظرت أليه مارزين بأسي وهى صامتة ولكن أنامثيا لم تصمت فقالت مسرعة

- هى لن تجيبك يا زياد .. وكيف لها أن تجيبك وهى قد امرت بتعذيبها دون رحمة !!

... فجر حديث أنامثيا براكين الغضب داخل مارزين كشعور طفلة بالغضب عندما يتهمه أحدهم لدى أباه ليجعله يغضب عليه، فتجسد غضبها بنظراتها نحو أنامثيا وهى توجه خاتمها نحوها قائلة

- أنت أيتها الساقطة .. أنت من فعلت كل ذلك بي .. يجب أن تموتى

... أطلقت مارزين عدة صواعق بأتجاه أنامثيا لتصدها الأخيرة بخاتمها بينما أستغرق زياد لحظات ليستجمع شتات نفسه بينهما ويصنع بخاتمه حاجز كبير بينهما حاجبهما عن بعضهما صائحا

- كفى

... توجهت مارزين بالحديث الى زياد وقد شرعت بالبكاء وهى تقول

- أبي .. أبي تلك الساقطة هي من دمرت عائلتنا بالسابق

... فصاحت أنامثيا بدورها

- ولكنك أنت من دمرت العالم ولا تريدين لنا أن نصلح ما أفسدتيه أنت

... صرخت مارزين بأنامثيا قائلة

- حقا؟!! .. وهل تعتقدين أننى قد صدقت هرائك هذا الذى تحدثتى به عندما أحسست بوجودى بأطراف الجزيرة !!

🎉 لقد انتهيت من قراءة أنامثيا...ج٢... بقلم أدهم الجيزاوي 🎉
أنامثيا...ج٢... بقلم أدهم الجيزاويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن