¤2¤

121K 2.9K 134
                                    

ها هو الأن يقود متجهاً إلى قصره مفكراً في موضوعٍ ما، أمسك المقود بيده اليسرى و يده اليمنى إتجهت نحو جيب سترته الداخلية مخرجاً منها هاتفه ضغط على رقم سيف و وضعه على أذنه منتظراً رد الأخر، سمع صوته بعد وهلة قصيرة قائلاً:

" أهلا يا كينج"

رد عليه مباشرة دون أي مقدمات:

"أنا جاي بكرة لبيت جدي"

أبتسم سيف على الطرف الاخر مجيباً:

"والله؟!! كويس دا أنت بقالك سنين مرحتش هناك"

" ما أنا عارف بس هغير جو هناك و في حاجة كدة هعملها"

سيف إستغراب من نبرته الغامضة مما جعله يسأل بريبة:

"في حاجة ولا ايه؟؟"

"هتعرف بعدين يا سيف، سلام دلوقتي عشان في حاجة لازم أخلصها الاول"

" ماشي سلام!!"

أغلق هاتفه يُعيده داخل جيب سترته، بعد مدة قصيرة وصل إلى قصره فُتحت البوابة و استقر امام الباب، بعدما خرج من سيارته أمسك بمفتاح الباب ليفتحه و يدخل مغلقا إياه خلفه، توجه إلى السلم صاعداً اياه لكن قاطعه صوت الخادم ذاته الذي حدثه صباحاً، فتوقف مستمعاً إليه:

" أسد بيه الغدا جاهز زي ما حضرتك طلبت'

"ماشي"

أكمل طريقه لأعلى دلف جناحه الخاص و قام بنزع ثيابه فذهب إلى الحمام ليستحم بماء بارد يريح أعصابه المشدودة، توضئ و جفف جسده من الماء  لم يبقى إلا شعره الذي يقطر ماءاً خفيفا على أكتافه العريضة فنسابت بحرية على طول ظهره المشدود.

إرتدى بنطالاً قطني رمادي اللون و خرج من الحمام إلتقط من خزانته تيشرتاً أسود اللون مظهراً عضلات يده و صدره قليلاً بعدها قام بأداء فرضه.

إنتهى و هبط لأسفل، جلس على طاولة الطعام الطويلة جداً بمفرده و يبدأ بتناول طعامه بهدوء.

************************

"حووووووووووووووور"

نطق ذلك صوتاً أنثوي من خلال الهاتف التي تمسكه حور لتبعده قليلا عن أذنها بلا مبالاة و هي تتناول بعضاً من الفشار بينما تستمع إلى أحد الأفلام الكرتونية فردت بغضب :

"يخربيت كدة طبلة ودني اتخرمت يا بت أنتي"

ردت الأخرى بتهكم واضح من صوتها:

||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن