ها هو الأن يقود متجهاً إلى قصره مفكراً في موضوعٍ ما، أمسك المقود بيده اليسرى و يده اليمنى إتجهت نحو جيب سترته الداخلية مخرجاً منها هاتفه ضغط على رقم سيف و وضعه على أذنه منتظراً رد الأخر، سمع صوته بعد وهلة قصيرة قائلاً:
" أهلا يا كينج"
رد عليه مباشرة دون أي مقدمات:
"أنا جاي بكرة لبيت جدي"
أبتسم سيف على الطرف الاخر مجيباً:
"والله؟!! كويس دا أنت بقالك سنين مرحتش هناك"
" ما أنا عارف بس هغير جو هناك و في حاجة كدة هعملها"
سيف إستغراب من نبرته الغامضة مما جعله يسأل بريبة:
"في حاجة ولا ايه؟؟"
"هتعرف بعدين يا سيف، سلام دلوقتي عشان في حاجة لازم أخلصها الاول"
" ماشي سلام!!"
أغلق هاتفه يُعيده داخل جيب سترته، بعد مدة قصيرة وصل إلى قصره فُتحت البوابة و استقر امام الباب، بعدما خرج من سيارته أمسك بمفتاح الباب ليفتحه و يدخل مغلقا إياه خلفه، توجه إلى السلم صاعداً اياه لكن قاطعه صوت الخادم ذاته الذي حدثه صباحاً، فتوقف مستمعاً إليه:
" أسد بيه الغدا جاهز زي ما حضرتك طلبت'
"ماشي"
أكمل طريقه لأعلى دلف جناحه الخاص و قام بنزع ثيابه فذهب إلى الحمام ليستحم بماء بارد يريح أعصابه المشدودة، توضئ و جفف جسده من الماء لم يبقى إلا شعره الذي يقطر ماءاً خفيفا على أكتافه العريضة فنسابت بحرية على طول ظهره المشدود.
إرتدى بنطالاً قطني رمادي اللون و خرج من الحمام إلتقط من خزانته تيشرتاً أسود اللون مظهراً عضلات يده و صدره قليلاً بعدها قام بأداء فرضه.
إنتهى و هبط لأسفل، جلس على طاولة الطعام الطويلة جداً بمفرده و يبدأ بتناول طعامه بهدوء.
************************
"حووووووووووووووور"
نطق ذلك صوتاً أنثوي من خلال الهاتف التي تمسكه حور لتبعده قليلا عن أذنها بلا مبالاة و هي تتناول بعضاً من الفشار بينما تستمع إلى أحد الأفلام الكرتونية فردت بغضب :
"يخربيت كدة طبلة ودني اتخرمت يا بت أنتي"
ردت الأخرى بتهكم واضح من صوتها:
أنت تقرأ
||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً
General Fiction~ ما بين النبضة و الأخرى حب كبير أكنه لك♥️~ حب طفولة كبر مع مرور الوقت~ لم تتمكن من نسيانه كما فعل القدر به~ تعذبت بألم الفراق بمفردها بدونه~ لكن القدر لعب لعبته مرة اخرى يجمعهما معاً~ بسبب وصية والده إجتمعا تحت سقف واحد~ حور الأسد قصة تروي حب طفولة...