بعد مضي يومان لم يتحدث فيهما أحد إلى الأخر هو بمضي وقته في العمل كالعادة بينما حور تمضي وقتها في اللعب مع ليث في الحديقة و مشاهدة أفلام الأكشن الكوميدية مع بعض الرسم المعماري في دفترها الصغير و أخيرا تحضير وجبة الطعام للأسد البارد!!.
رن هاتفها بينما تجلس مشاهدة التلفاز و تتناول لعضا من حبات الفشار امسكت هاتفها ثم سمعت صوتها القائل:
سارة: حوووووور.
حور بملل: ناااااااااعم؟!!.
سارة بحقد: نعمة ترفسك يا بعيدة.
حور: ربنا يسامحك يا صرصور.
سارة بتنهد: و يسامح الجميع يا اختي المهم دلوقتي مش النهاردة الخميس؟!.
حور بخبث: لييييلة أبليس و هنلعب و نقول خالاويص ههههههه.
سارة بخجل: يا قليلة الأدب يا حور دماغك راحت حتة تانية.
حور بضحك: أنا بهزر معاكي يا بت مالك ماشي النهاردة الخميس و بكرة الجمعة على خير في حاجة؟!.
سارة بحماس: أييوة في و حاجة حلوة كمان.
حور بشك: صوتك المتحمس دا مش مريحني أبدا خير اللهم إجعله خير!!.
سارة: سيف اتكلم مع اسد عشان تيجوا تقضوا يوم الجمعة و السبت كله معانا في البيت.
حور بتردد: و.......و هو موافقش صح؟.
سارة بحزن مصطنع: هو يا حور بصراحة أنا مكنتش عايزة اقولك بس....اراحت ظهرها بخيبة أمل ثو تحدثت بحزن و سرعان ما ظهر على وجهها:
حور: لا خلاص مش مهم تقولي يا سارة ما هو أسد و انا عارفاه..
قاطعتها سارة بصراخ:
سارة: أسد موااااااااافق يا هبلة.
وقفت حور على الاريكة بسرعة و تحدثت بعدم تصديق:
حور: أنتي قلتي إيه؟!.
سارة: بقولك ان اسد وافق.بدأت الأبتسامة تظهر رويدا رويدا على وجهها لكنها تحدثت مرة اخرى بغباء بالطبع لن تصدق فهي منذ ان عادة من شهر البصل كما لقبته و هي لم تخرج من القصر الكئيب:
حور: بذمتك عيدي تاني!!.
سارة بضحك: بقولك أنك أنتي هتيجي و أسد موافق.
حور بصراخ: هيييييييييييه أسد وااااافق هيييييييه.من حماستها و فرحتها المفرطة القت بالهاتف بعيدا ثم بدات بالصراخ المتواصل و رفع يديها لاعلى كأن فريق النادي الأهلي إنتصر على فريق نادي الزمالك صاحت سارة باسمها عدة مرات لكنها لم تجد ردا فأغلقت الهاتف متنهدة بأبتسامة لكن في الجهة الأخرى بعد أن كان ليث نائما إستيقظ بفزع من صراخ حور المتحمس التي قفزت من على الأريكة إلى الأرضية ثم تركض بين ارجاء القصر بفرحة وجدت الباب يفتح لتجد أسد يدخل منه بوجه خالي من التعابير لكنها و من دون تفكير إتجهت نحوه صارخة بفرحة مما جعلت مندهش من تغيرها هذا و لم يستفق من الصدمة الاولى ليتلقى الثانية عندما قفزت محتضنة إياه متعلقة بعنقه مثل القرد و حاوطت خصره بقدميها ليلف يديه حول خصرها و ظهرها خشية من أن تسقط و كانت تقول بسعادة غير مدركة للوضع:
أنت تقرأ
||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً
General Fiction~ ما بين النبضة و الأخرى حب كبير أكنه لك♥️~ حب طفولة كبر مع مرور الوقت~ لم تتمكن من نسيانه كما فعل القدر به~ تعذبت بألم الفراق بمفردها بدونه~ لكن القدر لعب لعبته مرة اخرى يجمعهما معاً~ بسبب وصية والده إجتمعا تحت سقف واحد~ حور الأسد قصة تروي حب طفولة...