في الطائرة**
بعد مدة ثلاث ساعات من التحليق في الجو هبطت الطائرة المصرية في مطار تركيا الدولي بدأ جميع الركاب بالأستيقاظ من نومهم و البعض الأخر كان مستيقظ بالفعل و من بينهم أسد الذي مسح وجهه الناعس بكفي يداه ثم نظر إلى ساعة يده ليجدها الساعة 11 و النصف تنهد ثم نظر إلى حور التي مازالت نائمة بعمق وضع يده على كتفها ثم بدأ بهزها بخفة مصاحبا إياه خروج صوته الرجولي الناعس الذي أطرب مسامعها من المرة الأولى :
أسد : حور إصحي عشان وصلنا.
بدأت حور بالتململ في نومتها مع عبوس وجهها بظرافة جعلته يقهقه بصمت ثم تحدثت بأعين ناعسة:
حور: حرام عليييييك عايزة أنام نعسانة أووي يا أسد.
اسندها اسد من اكتافها ليعدل جلستها ثم بهدوء و حزم أردف:
أسد: نوصل الفندق و نامي براحتك إتفقنا؟؟.
أومئت حور و هي مغلقة عيناها مع إبتسامة كبيرة تزين وجهها ثم فتحت عيناها بصعوبة ثم وقفت مستندة على اسد الذي يحيط خصرها بيد و يمسك يدها اليسرى ثم بدأ بالخروج بخطوات متمهلة بسبب نعاسها الذي يعيق حركته اصبحا في وسط المطار الذي يضم العديد من المسافرين فتتعرقل قدم حور و كانت ستسقط إلا ان اسد لم يحتمل الوضع فيحملها بين يده كعروس بينما هي لم تكلف نفسها حتى في التحرك فيسقط راسها بتخدر لينظر نحوها اسد بصدمة و كان سيصرخ إلا إنه توقف حالما شعر بتنفسها المنتظم ثم يعدل راسها بحركة من كتفه العريض فتتململ اثر حركته دافنة راسها في جوف عنقه بينما هو إبتلع ريقه بتوتر إلا إنه تنهد مكملا سيره إلى الأمام ثم يجد أحمد من بعيد فينادي عليه بصوت عالي فيلتفت على اثرها جسد احمد الذي هرول نحو اسد مسرعا ثم تحدث بعجل:
احمد: أسد باشا حمدلله على السلامة.
اسد: الله يسلمك يا احمد المهم روح جيب الشنط عبال ما اروح للعربية.
احمد مسرعا: لا يا باشا انت روح بالعربية السوداء إلي برا و انا معايا عربية تانية و عشان الوقت متاخر و انت اكيد تعبان و بعدين المدام نايمة.نظر اسد نحو حور ثم اومئ ليبدأ بالسير خارج المطار بصمت بينما احمد ذهب لكي يتمم إجراءات الخروج.....فتح السائق الباب ل أسد الذي جلس في الخلف و مازال يحمل حور بين يديه لكن هي الان بين احضانه و يحتضنها بقوة هو بذات نفسه ل يعلم لماذا يفعل ذلك إلا انه تنهد بقلة حيلة ثم وضع وضع احمد الحقائب في السيارة ثم تتحرك السيارة من امام المطار متجهة نحو الفندق.
تصل السيارة امام الفندق بعد مدة نصف ساعة ينزل اسد ثم يتوجه فورا إلى الداخل فيجد احمد خلفه الذي امسك بكارت الجناح ثم فتحت ابواب المصعد فيصعدا به لاعلى حيث الطابق المنشود ثم وقفا امام باب الجناح ليمرر احمد الكارت في مكانه المخصص اعلى المقبض فتضيء اللمبة الصغيرة من اللون الاحمر إلى اللون الاخضر فيضع احمد يده على المقبض مديرا إياه بسرعة مدخلا معه الحقائب فيدلف اسد إلى الداخل و كان سيتوجه إلى الداخل إلا ان صوت احمد اوقفه قائلا:
أنت تقرأ
||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً
General Fiction~ ما بين النبضة و الأخرى حب كبير أكنه لك♥️~ حب طفولة كبر مع مرور الوقت~ لم تتمكن من نسيانه كما فعل القدر به~ تعذبت بألم الفراق بمفردها بدونه~ لكن القدر لعب لعبته مرة اخرى يجمعهما معاً~ بسبب وصية والده إجتمعا تحت سقف واحد~ حور الأسد قصة تروي حب طفولة...