¤8¤

121K 2.9K 98
                                    

في منتصف الليل***

إستيقظت حور بفزع من كابوسها المزعج......إعتدلت في جلستها لتمسح حبيبات العرق التي كانت على جبينها بكف يدها بينما نظرها يجول في أرجاء غرفتها بتوتر شديد....تنهدت بخفة عندما رأت إنها غرفتها لتقطب حاجبيها بإستغراب ألم تكن في السيارة مع أسد المستفز؟!!.

وضعت يدها على رأسها بتلقائية محاولة تذكر ما حدث.....تنهدت عندما تذكرت إنها غرقت في سبات عميق أثناء عودتهم و الأن هي مستيقظة في غرفتها و على سريرها فكرت من حملها و أنامها على السرير.....هزت رأسها بعدم إهتمام لتقف من السرير لتنزع الحجاب و نزعت الفستان لتذهب نحو الحمام إستحمت...فرشت أسنانها....ثم توضأت احاطت جسدها الرشيق بمنشفة بيضاء و تخرج من الحمام......إرتدت شورت قطني رصاصي اللون و اعلاه تيشرت أسود بنصف كم أسود اللون....إرتدت الأسدال و فرشت سجادة الصلاة لتؤدي فرضها بخشوع تاام.

بعد مدة ليست قصيرة إنتهت من أداء فرضها نزعت الأسدال عن جسدها و أمسكت بسجادة الصلاة لتضعهم في الرف الخاص بزاوية الغرفة..... سارت نحو باب الشرفة لتفتحه لتدخل نسمة هواء عليلة لتعود ادراجها نحو السرير لتتوسطه غطت نصف جسدها بملائة خفيفة لتمسك بوسادة مريحة ضامة إياها نحو جسدها و تضع رأسها عليه لتنظر إلى السماء و إلى القمر الظاهر أمامها لتتذكر أمر العدسة إعتدلت لتنزع العدسة بحذر و تخرج العلبة من أسفل الوسادة الطويلة قليلا و تضعها بها ثم ترجعها مكانها مرة إخرى.

عادت إلى وضعيتها السابقة تنهدت للمرة الأخيرة قبل أن تغمض عيناها لتمر ثوان قليلة و تذهب في سبات عميق جدا.

|||||||||||||||||||||

يوم الفرح**في الصباح**

بدأت الترتيبات على ساق و قدم......الكثير من العاملين في الحديقة يرتبون و يزينون جميع أرجائها بزينة بيضاء ملكية فخمة جدا.....إما في الفناء الأمامي للقصر مجموعة كبيرة من الحرس تمشي هنا و هناك حاملين أسلحتهم هذا غير الحراس المحيطين بالقصر من الخارج.

في الحقيقة جميع الحرس يتعدى عددهم فوق 150 حارسا فهذه حفلة زفاف ال King كيف لا تكون بهذه الحراسة الشديدة.

في داخل القصر كان الخدم و العاملين منتشرين في الأرجاء كالنمل النشيط نتجه لأعلى حيث سارة كانت تقف أمام باب غرفة حور لتفتح الباب فتجدها نائمة....إنزعجت منها لتدخل و تغلق الباب خلفها بشدة لعلها تستيقظ لكن محاولتها بأت بالفشل....سارت نحوها لتجلس على طرف السرير المبعثر كليا.....هزت كتف حور بخفة بينما تنادي عليها....لكن لا حياة لمن تنادي كانت ستهزها بعنف لكنها توقفت عندما سمعتها تهذي ببعض الكلمات التي لم تفهمها....بدأت حور تقبض على يديها بشدة و رأسها يتحرك بعشوائية و تغمض عيناها بشدة كأنها ترى كابوسا فظيعا.....أمسكتها سارة من كتفيها لتهزها بينما تصرخ بإسمها لتفتح حور عيناها بفزع شديد و تنظر لسقف الغرفة....تتنفس بسرعة كأن الهواء سينفذ من الدنيا إستوعب أن يدا بدأت تتجول على وجهها المتعرق لتنظر لصاحبها فتجدها سارة.

||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن