بعد فترة الظهيرة بساعتين و نصف**
استيقظ أسد يتململ في نومه ثم تثأب بنعاس شعر بثقل على يده ليجد حور نائمة كما هي لم تتحرك نظر نحوها بقلق ليضع كف يده الباردة اعلى عنقها ليجدها دافئة الحرارة ثم رفع كفه ليضعها على جبينها فيجده باردا تنهد بارتياح مسقطا رأسه على الوسادة أسفله، ثواني ثم التف نحوها ينظر إلى وجهها الحسناوي يتأمل فيه بكل دقة و بكل تفاصيله الجميلة.
عقدت حاجبيها بإنزعاج قبضت على قميصه بقوة شديدة لدرجة أنها خدشته بقوة جعلته يفتح عيناه بعد أن اغلقهما منذ برهة قصيرة ليجدها تتصبب عرقا و منزعجة تماما نظر إلى قبضة يدها التي على صدره ليمسك بها يحاول أبعادها لكي يمسك هو بكف يدها لكنها تمسك به بقوة غير طبيعية بدأت شفتاها تتحرك أو ترتجف لا يدري لكنه أدرك أنه كابوس بكل تأكيد ترك معصمها ثم كان سيمسك اكتافها لكنه تذكر ما حل بهما ليفكر بسرعة بما عليه فعله ليحشر يده بين عنقها و الوسادة ثم رفع راسها و يبدأ بالتربيت على وجنتها اليسرى و هو ينادي عليها:
أسد: حور اصحي يا حور مالك فيكي ايه؟!.
لم ترد عليه ليبدأ جسدها بالارتجاف بخفة لم يتحمل الوضع ليبدأ بهزها بيده اليمنى واضعا إياها بين عنقها و بداية كتفها النحيل و من خوفه عليها هزها بعنف دون أن يدري، فتحت عيناها تشهق بقوة و كأنها كانت تغرق و تشد بأحكام قبضتها على أسد مع أعين دامعة على وشك البكاء نظر نحوها ليرفع رأسها فتنظر هي له بلا حول ولا قوة هو يحرك شفتيه امامها و رغم قربه الشديد منها إلا أنها لم تسمع شيء ولا اي حرف مما نطقه ابدا بدأت رؤيتها تصبح ضبابية و مشوشة و تشعر بأن روحها تنسحب منها ببطئ شديد، عضلات جسدها ترتخي ثم السواد يحف انظارها ببطىء لتصبح في ثواني معدودة سوداء بالكامل!!.
ارتخى جسدها بسرعة بين يديه و يديها سقطت بضعف شديد و تدلى رأسها بضعف جانبيا بينما هو نظر نحوها بصدمة سالا نفسها " هل فقدت وعيها ام ماذا؟!"، عدل وضعيتها جيدا بين يديه ثم بدأ يربت على وجنتها بخفة و يقول:
أسد: حور مالك يا حور؟!.
أسد: حور ردي عليا؟! يا حور ردي عليا؟!.
لكن لا حياة لمن تنادي هنا ايقن انها فقدت وعيها ليمسكها من دون تفكير و يحملها بين ذراعيه مثل العروس و يتجه بها نحو الحمام و وقف اسفل مرش المياه ( الدش يعني 😂) ، ثم فتح الصنبور على المياه الباردة و بدأت المياه تنهمر عليهما بغزارة بينما هي بعد عدة دقائق أسفل المياه بدأت تشعر بالبرودة تسري في جزئها الأيسر و ب الدفىء في جزئها الأيمن بدأت بالسعال ليرفعها مجددا فتسند راسها على كتفه فتفتح عيناها ببطىء و تسقط انظارها على شعره الاسود و عنقه سعلت مجددا لكن بخفة لترفع رأسها و تنظر الى وضعهما بإستغراب شديد!!.
أما هو فنظر نحوها ببرودة تامة لتستغرب هي من نظراته هذه فيتحدث نحوها قائلا:
أنت تقرأ
||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً
General Fiction~ ما بين النبضة و الأخرى حب كبير أكنه لك♥️~ حب طفولة كبر مع مرور الوقت~ لم تتمكن من نسيانه كما فعل القدر به~ تعذبت بألم الفراق بمفردها بدونه~ لكن القدر لعب لعبته مرة اخرى يجمعهما معاً~ بسبب وصية والده إجتمعا تحت سقف واحد~ حور الأسد قصة تروي حب طفولة...