في إحدى أحياء الأسكندرية الجميلة الهادئة حيث المباني السكنية المجاورة لبعضها البعض، متماثلة اللون حتى في التصميم الخارجي و الداخلي أيضا، يعيش فيه معظم الناس من الطبقة المعيشية الوسطى و منهم في بداية الغنى لكن جميعهم يمتازون بالطيبة و الأخلاق الحسنة و الآلفة فيما بينهم.
المبنى السكني رقم 23 الموجود في الطابق الرابع شقة رقم3.
هذه الشقة الأكثر ضوضاء و إزعاجاً في هذا المبنى بالذات بسبب تلك الطفلة، لا عفواً أقصد الطفلة الكبيرة؟! نعم!!.
شقة رقم 3 تقطن داخلها أسرة محمد السيوفي المكونة من:
الأب محمد السيوفي شاهين رجل أعمال مشهور في منتصف عقده الخامس، حكيم جداً في قرارته التي يتخذها كما انه مرح و يحب المزاح في البيت وسط أسرته الصغيرة، لكن في العمل هو جاد جداً و لا يحب المزاح فيه أبداً، متوسط القامة بصحة جيدة، يمتلك شعراً أسود يتخلله بعض الشيب، ذو بشرة حنطية شرقية جميلة و يمتلك زوجاً من الأعين البنية، فـ برغم أنه أبن عائلة السيوفي شاهين الشهيرة إلا أنه دائماً يحب البساطة لـ يعيش في شقة بدلاً من الڤيلات و القصور.
الأم رضوى البحيري هي من عائلة البحيري المشهورة بإمتلاكها سلسلة شركات إستيراد و تصدير في البلاد تبلغ من العمر 54 عاما طيبة القلب و حنونة على أبنائها و زوجها، متوسطة القامة ذات شعر بني فاتح يتخلله بعض الشيب و تخفيه أسفل حجابها، ذات بشرة بيضاء ناصعة تصاحبها بعض التجاعيد التي زادتها جمالاً على جمال، زوج من الأعين الزرقاء البراقة، أنف يونانية جميلة مع شفاه توتية اللون قليلاً.
الأبن سيف محمد و هو البكر لمحمد يبلغ من العمر 27 عاما كان يعمل في الشرطة لكنه إستقال بعد أن أخذ ترقية لمنصب رائد لسبب ما مجهول، أصبح يعمل مع والده في الشركة و يساعده في إدارة بعض الفروع، فارع الطول 190سم ، يمتلك شعراً أسود كثيف ناعم مع أعين بنية ورثها من والده، و اخذ منه البشرة الحنطية أيضا هادئ في تصرفاته جداً و جاد جداً في عمله، لا يحب أن يمس أحداً عائلته بسوء فهم خطاً أحمر و خاصة أخته الصغيرة.
الأبنة حور محمد هي الأبنة الصغيرة و الأخيرة لمحمد تبلغ من العمر 25 عاما، إنتهت من دراستها لمجال تصميم الهندسة منذ فترة قصيرة و كم هي موهوبة في هذا المجال، متوسطة القامة لكن أقرب إلى القصيرة فـ طولها هو 160سم، تمتلك شعراً بنياً طويل جداً يصل إلى ركبتيها تتخلله خصلات صفراء ذهبية و هو أملس حريري و ناعم، مع بشرة بيضاء ناصعة و شفاه توتية تصبح حمراء عندما تأكل الشوكولاتة، يزين وجهها أنف صغير جميل و عيون أقل ما يقال عنها رائعة، صدق من أسماها حور و هي حورية من حوريات الجنة سقطت على الأرض، مجنونة و طفولية جداً تحب الأطفال بشكل غريب طيبة القلب و رحيمة جداً.
أنت تقرأ
||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً
Ficción General~ ما بين النبضة و الأخرى حب كبير أكنه لك♥️~ حب طفولة كبر مع مرور الوقت~ لم تتمكن من نسيانه كما فعل القدر به~ تعذبت بألم الفراق بمفردها بدونه~ لكن القدر لعب لعبته مرة اخرى يجمعهما معاً~ بسبب وصية والده إجتمعا تحت سقف واحد~ حور الأسد قصة تروي حب طفولة...
