في الحديقة الخلفية لقصر هلال السيوفي حيث الزينة البيضاء مع اللون الأزرق السماوي و الوردي ممتزجة معه تغطي الحديقة بأكملها مع منصة يوجد فيها كرسيين كبيرين يتسع لشخصين على الجهة اليمنى وضع الكرسي الذي كان باللون الأحمر الخام....و في الجهة اليسرى وضع الكرسي بلون الأزرق الغامق المحيطي.
الأنوار البيضاء تشع من كل مكان في الحديقة و البالونات المعلقة على كل كرسي في كل طاولة و سطح حوض السباحة مغطى به أيضا......في القصر من الداخل حيث تقف حور أمام المرآة و ترتدي حجابها باللون السماوي...فقد إرتدت فستان باللون السماوي المفضل لها و مزين بفصوص من الألماس البراق على منطقة الصدر لينساب بعدها بحرية لأسفل ليغطي قدميها و يلامس الأرض أيضا.
إنتهت من لف حجابها الذي كان بسيط...لم تضع أي شيء على وجهها سوى شفاهها الحمراء بسبب تناولها الشوكولاتة....جلست على طرف السرير لتتنهد للمرة المليون في هذا اليوم....لتفزع من طريقة دخول؟؟...أقصد طريقة إقتحام سارة للغرفة فظهرت أمام حور و كانت ترتدي فستان يشبه فستان حور لكن لونه أحمر مشع و كان جميل جدا و معه حجابه أيضا لم تضع أي مساحيق من التجميل فهي لا تحبها مطلقا مثل حور تماما....و أنهت طلتها تلك بحذاء كعب عالي باللون الفضي لتبدو أطول قليلا.
تحدثت و هي ترى حور جالسة بملل على طرف السرير:
سارة: مش يلا يا حور و لا هتقعدي كدة.
نظرت لقدميها لتجدها حافية لتكمل:
سارة: ولسا ملبستيش جزمتك كمان!!.
حور: لا أصلا معرفش أمشي بيه.
ضحكت سارة: طيب يلا قومي و بطلي لعب عيال يا حور الناس قربت تيجي تحت.
حور بعبوس: والله ما بلعب مش هعرف أمشي خطوة واحدة حتى...عارفة الخطوة؟؟.
قهقهة سارة: عارفاها بس قومي و ألبسيه كدة.
حور: ماشي.وقفت حور لتخرج من الكيس الأسود حذاء كعب عالي فضي مثل حذاء سارة...إستندت على الحائط لترتديه لتبعد يدها عن الحائط ببطئ.... لتتنهد و نظرت لسارة التي تضع يدها على فمها تحاول كتم ضحكها....عقدت حاجبيها بغضب لتنسى إنها إرتدت الكعب العالي لتمشي نحوها لكن عوضا عن هذا تعرقلت و كانت ستقع إلا إنها أمسكت ب سارة ليسقطا على الأرض معا...نظرا لبعضهما البعض بصدمة مما حدث......إنفجرتا في الضحك الصاخب الذي ملئ أرجاء الغرفة....تحدثت حور بصعوبة من بين ضحكاتها بعد أن إعتدلت:
حور: هو...هو أنا مش قلتلك إني مش هعرف أمشي بيه...و اديكي شوفتي إلي حصل إتكعبلت و وقعنا سوا على الأرض.
سارة: شكلنا بصراحة مسخرة جدا...يلا يلا إخلعيه و خليني أشوفلك حاجة تلبسيها.
حور: ماشي بس خليني أخلع النيلة دا.نزعت الكعب العالي عن قدماها لتقف و تمسكه بيدها لترفعه و هي تنظر إليه قائلة:
حور: أنا مش عارفة إنتي بتمشي بيه إزاي يا سارة دا بيوجع الرجلين أووي.
أنت تقرأ
||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً
General Fiction~ ما بين النبضة و الأخرى حب كبير أكنه لك♥️~ حب طفولة كبر مع مرور الوقت~ لم تتمكن من نسيانه كما فعل القدر به~ تعذبت بألم الفراق بمفردها بدونه~ لكن القدر لعب لعبته مرة اخرى يجمعهما معاً~ بسبب وصية والده إجتمعا تحت سقف واحد~ حور الأسد قصة تروي حب طفولة...