و ها هي الأن محاصرة بين ذراعيه بوجهها المشتعل من الخجل و عيناها تدور في أرجاء الجناح بتوتر ثم تحدث هو ببرود ناظرا في عيناها المتوترة:
أسد: هو أنا مش قايل اني مش بحب حد يبوسني و انا نايم ولا لا؟؟!.
حور بتوتر: والله غضب عني مش قصدي يا أسد والله تاني.نظر نحوها بإستغراب تتحدث بتوتر و كأنها على وشك البكاء و بالفعل ف عيناها اصبحت حمراء أمسك ذقنها ثم رفع وجهها فتنظر في عيناه الكاحلة ثم رفع إبهامه الأيمن مخرجا عدستها من عينها اليسرى فتظهر عينها الصفراء فيتحدث بهدوء عكس قلبه الذي دق بسرعة عندما ظهرت عينها:
أسد: طول ما أنتي في الجناح هنا متحطيش عدسة عشان عينك متوجعكيش لانها بتوجع عينك بعدين.
أومئت هي بهدوء ثم تركها ذاهبا نحو غرفة الملابس لكي يرتدي ملابسه و يذهب إلى الشركة أما هي فهرولت نحو الحمام لكي تستحم و تبتعد عنه قليلا بسبب خجلها و غير ذلك كادت ان تنسى بأن الخدم اخذوا إجازة لكنها تذكرت بأنه يوجد الطباخ و خادم واحد فقط لكي يعدون طعام الافطار ثم يذهبون تنهدت براحة ثم نزعت ثيابها لتستحم غسلت شعرها جيدا ثم وضعت على جسدها سائلا معطرا برائحة الفراولة التي تحبها ثم غسلت جسدها جيدا و تبدأ بتجفيفه برقة كعادته مع إبتسامة مدندنة لأحدى الأغاني.
أمسكت منشفة أخرى و جففت شعرها الطويل جيدا ثم إرتدت ملابسها و الأسدال ثم خرجت و هي تنظر كاللصة و على ما يبدو بأن هذه الحركة ستصبح عادة عندها بسببه على أي حال!!.
لم تجده في الجناح فتغلق باب الحمام و بعدها أدت فرضها بخشوع ثم إتجهت نحو الخزانة فتخرج بنطال جينز أزرق داكن و أعلاه تيشرت أحمر بأكمام و حجاب أبيض نزعت الأسدال ثم بدأت بأرتدائهم و لكن قبل أن تلف الحجاب بدأت تمشط شعرها و جعلته يصل لنصف ظهرها ثم أدخلته أسفل ملابسها و بدأت بلف الحجاب الأبيض حول رأسها بلفة بسيطة كالعادة.
إنتعلت الحذاء الأبيض و أمسكت بهاتفها ثم خرجت من الجناح بخطوات مهرولة و نزلت السلم بسرعة ثم دخلت إلى غرفة الطعام فتجده هو وقف يهندم ثيابه فتسير هي نحوه قائلة:
حور: أنت هتروح الشغل على طول؟!.
نظر نحوها ثم أمسك بهاتفه و تحدث:
أسد: أيوة بس ممكن ارجع بدري النهاردة عشان مفيش شغل كتير و عليكي أنتي تجهزي الغداء.
حور بإنزعاج متكتفة: عارفة مش لازم تفكرني يعني.
أسد راحلا: قلت اقولك عشان افكرك لأنك بتنسي كتير الأيام دي.خرج من باب القصر ثم اغلقه فأغتاظت حور كثيرا من حديثه لتخرج لسانها بطفولية ثم تجلس على الطاولة و تبدأ بتناول طعامها بهدوء و بعد أن إنتهت ساعدت الخادم في ترتيب الطاولة بعد معاناة من إقناعها لمساعدته ذهب الخادم و الطباخ بعد ان جهزا وجبة الغداء و الأن القصر هادئ جدا بث القليل من الخوف في قلبها.
أنت تقرأ
||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً
General Fiction~ ما بين النبضة و الأخرى حب كبير أكنه لك♥️~ حب طفولة كبر مع مرور الوقت~ لم تتمكن من نسيانه كما فعل القدر به~ تعذبت بألم الفراق بمفردها بدونه~ لكن القدر لعب لعبته مرة اخرى يجمعهما معاً~ بسبب وصية والده إجتمعا تحت سقف واحد~ حور الأسد قصة تروي حب طفولة...