بدأت بالقفز في أرجاء الغرفة بحماس شديد فيخرج هو من الحمام يمسح وجهه بالمنشفة و ينظر نحوها بتعجب من حماسها هذا فيتحدث بحاجب مرفوع:
سيف: مالك يا بت انتي بتنطي كدة ليه؟!.
سارة بإبتسامة: عشان حور جاية النهاردة هيييه هتيجي النهاردة هتيجي النهاردة يااا سلااام.كتف يديه ثم قال متذكرا:
سيف: بس انتي مكنتيش متحمسة كدة ل يوم جوازنا قد ما انتي متحمسة دلوقتي عشان حور جاية النهاردة.
توقفت عن القفز ثم نظرت نحوه بخجل شديد رفعت نظرها إليه بتوتر ثم بنبرة متوترة أيضا خرج صوتها:
سارة: ل..لا أصل أ...أنت عارف بقالي فترة مشفتهاش و انت عارف انها اختي و صحبتي و طبعا عارف ب طبيعة علاقتنا بسردين أستغفر الله العظيم كله من حور قصدي من نردين يا سيف.
سيف يومئ: أاااه خلاص ماشي بس يلا هاتي بوسة الصبح يلا.
سارة تنفي: لا مش هينفع عشان انت اكيد متوضي و مش هتخلي وضوئك يتنقض عشان بوسة صح؟!.
سيف يهمهم: مممممم ماشي يا ختي ماشي بس في الليل هبقى اخدها غصب عنك أو برضاكي ماشي يا سوسو؟!.
سارة تومئ: ماشي أن شاء الله في الليل.
سيف: يلا روحي ساعديهم تحت و شوفي لو كنتي عايزة حاجة قوليلي ماشي.
سارة: حاضر.
سيف متمنيا: يحضرلك الخير يا حبيبتي انتي.خرجت من الغرفة لتنزل السلم بخطوات مهرولة و تدلف إلى المطبخ بسرعة فتجد نادية و رضوى يجهزون الطعام فتمسك السكين و تبدأ بالتقطيع مع نادية بإبتسامة فتسألها رضوى:
رضوى: سارة هو سيف في الأوضة ولا نزل تحت؟.
سارة: لا يا ماما لسا منزلش لأنه كان بيصلي و قالي انزل هنا اساعدكم بس انتي عايزة منه حاجة اندهولك؟!.
رضوى بإبتسامة: يا ريت يا حبيبتي عشان عايزاه في موضوع مهم.
سارة: حاضر حالا هروح أقوله.تركت السكين ثم خرجت من المطبخ صعدت درجات السلم و فتحت باب الغرفة فتجده قد ارتدى الجلبية البيضاء من أجل صلاة الجمعة ابتسمت ثم تحدثت إليه:
سارة: ماما عايزاك في موضوع مهم تحت.
سيف باستغراب: ما قالتلكيش ايه هو الموضوع دا؟!.
سارة: لا مقالتليش حاجة و بعدين دي حاجة تخصك انت و ماما انا مالي.
سيف: ماشي انزلي انتي قدامي و انا جاي.
سارة: حاضر.خرجت من الغرفة يتبعها هو دلفت إلى المطبخ فتتحدث سارة موجهة جديتها الى رضوى:
سارة: اهوه هو برة يا ماما مستنيكي.
رضوى تنهض: ماشي يا حبيبتي ساعدي عمتك نادية عبال ما اجي من برة خمس دقايق و هاجي.
سارة تومئ: حاضر يا ماما حاجة تاني؟!.
رضوى: لا يا حبيبتي.بدأت تساعد نادية في حين خرجت رضوى فتجد سيف ينظر في ساعة يده فتحدث ليرفع رأسه على صوتها:
رضوى: تعال معايا عايزاك في موضوع مهم.
سيف: حاضر.خرجا من القصر الى الجهة الخلفية أمام المسيح فتجلس على إحدى المقاعد ليجلس أمامها فيسأل بأستغراب:
أنت تقرأ
||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً
General Fiction~ ما بين النبضة و الأخرى حب كبير أكنه لك♥️~ حب طفولة كبر مع مرور الوقت~ لم تتمكن من نسيانه كما فعل القدر به~ تعذبت بألم الفراق بمفردها بدونه~ لكن القدر لعب لعبته مرة اخرى يجمعهما معاً~ بسبب وصية والده إجتمعا تحت سقف واحد~ حور الأسد قصة تروي حب طفولة...