توقف الجميع عن الضحك بعد أن صرخت بخوف....لتحتل ملامح الفزع و الخوف وجوههم و هم يرونها تسقط لكنهم تنهدوا بإرتياح حالما أمسكها أسد بين ذراعيه قبل أن تستقبلها الأرض الصلبة.
إما هي كانت تتنفس بسرعة كبيرة و لازالت تخبئ وجهها بين راحتي يديها...تغلغلت رائحته العطرة إلى أنفها لتبدأ بالهدوء تدريجيا....بينما هو ينظر إليها بهدوء وجدها تزيح يديها عن عينيها أولا لتظهر زرقاوتيها التي بلون المحيط....تحدثت بينما تنظر في عينيه قائلة ببلاهة:
حور: هو أنا كدة وقعت ولا دا حلم يقظة.
أسد ببرود: لا دا إسمه عبط.أبعدت يديها عن وجهها بسرعة حالما سمعت صوته البارد لتتزحزح بقوة لأنها تريد النزول... لينزلها و نظرت له بغضب قاطبة حاجبيها:
حور صارخة: عبط؟!!....هو إنت مفكر نفسك مين علشان تقولي عبط هااه؟؟.
تحدثت بغضب بينما تنظر له...إتجه نحوها سيف سريعا ممسكا إياه من كتفها ليقول لها:
سيف: حور هو إنتي متعرفيش دا مين؟؟.
أشار سيف بعيناه على أسد الواقف أمامها ليضع يده بجيب بنطاله ببرود بينما ينظر لها كحال الجميع...نظرت حور نحو سيف قائلة بنفي:
حور: لا معرفش هو مين و ميهمنيش كمان.
سيف يومئ: دا أسد يا حور...أسد إبن عمك سيف الله يرحمه.إتسعت عينا حور بينما ينطق إسمه لتنظر لوجه أسد بصدمة مفكرة....لقد تغير!! تغير كثيرا إزدادت ملامحه وسامة و رجولة...لكن يغلفه البرود التام...ليت ذلك اليوم لم يأتي أبدا و ما حصل ما حصل.
أغلقت عيناها بقوة بتوتر بعد أن تشتت مشاعرها....لانت ملامحها لتبتسم مغمضة العينين لتفتحها و تقول موجهة حديثها لأسد:
حور: أهلا يا أسد...شرفت و نورت البيت بعد الغيبة الطويلة دي...نظرت نحو سيف مكملة...طيب يلا ندخل جوة ولا هنفضل هنا بعد ما عجبكم الجو.
هلال: لا يا حور تعالي معايا و يلا يا عيال روحوا غيروا هدومكم عشان نتعشوا سوا.
الجميع: حاضر.إبتعدت حور عن سيف لتذهب إلى جدها و تحتضنه بشدة ليبادلها الحضن إبتعدت عنه لتقول بعبوس بينما تمسك العصا التي يتكئ عليها:
حور: إييه يا هيلو دا هو مش أنا قلتلك مية مرة لما أبقى هنا أنا إلي هبقى العكازة بتاعتك...ولا أنا مش مالية عينك كمان...خد دي يا بابا.
تحدثت بينما تعطي العصا لوالدها الذي ضحك بخفة ليدخل داخل القصر و يترك حور و هلال يمشيان ببطئ كما يحبان....تحدث هلال:
هلال: هو أنتي مش هتبطلي العادة دي أبدا؟؟.
حور: إيه يا هيلو الكلام دا إنت كدة بتغلط في حقي الله؟!!...و بعدين إنت مالك دي حاجة تخصني أنا و جدي.
هلال بضحك: ماشي ماشي...روحي غيري هدومك عشان نتعشى سوا يلا.
حور: حااضر يا هيلو بس تعالا أقعد هنا لحد ما أجي و مش هطول عليك.
هلال: ماشي مستنيكي أهوه.
أنت تقرأ
||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً
General Fiction~ ما بين النبضة و الأخرى حب كبير أكنه لك♥️~ حب طفولة كبر مع مرور الوقت~ لم تتمكن من نسيانه كما فعل القدر به~ تعذبت بألم الفراق بمفردها بدونه~ لكن القدر لعب لعبته مرة اخرى يجمعهما معاً~ بسبب وصية والده إجتمعا تحت سقف واحد~ حور الأسد قصة تروي حب طفولة...