في صباح اليوم التالي**
إستيقظت حور من نومها بينما تمدد ذراعيها لاعلى و هي مغلقة عيناها و على وجهها إبتسامة جميلة و قد عادت شفتيها إلى اللون الطبيعي.....وقفت على قدميها لتذهب نحو أبواب الشرفة و تغلقها ثم إستدارت ذاهبة إلى الحمام إستحمت...فرشت أسنانها ثم توضأت بعدها إرتدت بنطال قطني أحمر و معه تيشرت بنصف كم باللون الرصاصي...خرجت من الحمام لتمسك بإسدالها و سجادة الصلاة لتفرشها و ترتدي إسدالها و تبدأ بأداء فرضها.
إنتهت لتنزع الأسدال عن جسدها و تمسك سجادة الصلاة و تضعهم في الرف...جلست في منتصف السرير و بدأت بتمشيط شعرها ببطئ قليلا و هي تضعه على جانب واحد.....صرخت بينما تغطي نفسها بالملائة الزرقاء و تغلق عيناها الأثنتين بسبب إندفاع الباب القوي....لتسمع بعدها صوت ضحكات تعرفها جيدا لتعقد حاجبيها و هي لازالت مغمضة العينين....لتفتح عينها اليمنى ببطئ لترى سارة مغلقة الباب و تضحك على شكل حور بشدة.
تنهدت حور بإنزعاج باد على ملامح وجهها بينما تبعد الملائة عن جسدها و رأسها و تقول لسارة التي جلست امامها:
حور: بقى في بني أدمة تدخل على أوضة حد بالطريقة دي كأننا في مهمة لمكافحة المخدرات؟؟.....هااا متردي؟.
سارة بضحك: أسفة مكنش قصدي فكرتك نايمة قلت اصحيكي بس طلعتي صاحية اهوه.
حور: إممم يختي صدقتك....في إيه على الصبح كدة لانه مش من عادتك يعني إنه تيجي عندي في الوقت ده؟؟.
سارة: دا أنتي عارفة اهوه.
حور بفخر: طبعا يا حبيبتي دا إنتي تربيتي بردو.
سارة: تربية اعوذ بالله.
حور: ههههه المهم في إيه؟؟.
سارة: بصي بقى يا ستي إحنا النهاردة هنروح على المول عشان نشوف فساتين الفرح و الحاجات دي و هكذا.و فعلت حركة مضحكة بينما تقول " و هكذا " لتقهقه عليها حور بينما تكمل تمشيط شعرها لتتحدث حور بفزع إندهشت منها سارة:
حور: إلحقيني يا سارة إمبارح و انا بحط العدسة في علبتها خدها الهوا و طار.
سارة بغباء: إزاي خدها الهوا و طار؟؟ مش فاهمة؟؟!!.
حور: يعني انا بعد ما طلعتها من عيني و جاية احطها في العلبة جات نسمة هوا و العدسة طارت من إيدي.....و بتقول عليا انا الغبية.
سارة: طيب و إيه المشكلة دلوقتي؟؟.
حور: المشكلة إنه مش معايا عدسة تانية و مش هعرف اطلع من الاوضة.
سارة متذكرة: إستني في في أوضتي علبة عدسات بردو هروح اجبهالك و أجي تكوني لبستي هدومك.
حور تومئ: ماشي...بس بسرعة و النبي.
سارة راكضة: حاضر.ركضت سارة خارج غرفة حور لتجلب لها علبة العدسات الطبية......إنتهت حور من تمشيط شعرها لتذهب نحو الخزانة و تفتحها لتخرج منها فستان أسود ب ورود سكرية اللون بأكمام و طويل قليلا....لتنزع ملابسها و ترتدي بنطال جينز و بعدها إرتدت الفستان لتمسك ب ربطة شعر و تجعل شعرها يصل إلى منتصف ظهرها ثم تدخله أسفل ملابسها و تأخذ حجابها الأسود من نوع الشال و تلفه حول رأسها بلفة بسيطة كالعادة جلست على السرير بعد أن رفعت الفستان للنصف و إرتدت حذاء رياضي أبيض...لتقتحم مرة اخرى سارة الغرفة تمد علبة العدسات ل حور بينما تقول:
أنت تقرأ
||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً
General Fiction~ ما بين النبضة و الأخرى حب كبير أكنه لك♥️~ حب طفولة كبر مع مرور الوقت~ لم تتمكن من نسيانه كما فعل القدر به~ تعذبت بألم الفراق بمفردها بدونه~ لكن القدر لعب لعبته مرة اخرى يجمعهما معاً~ بسبب وصية والده إجتمعا تحت سقف واحد~ حور الأسد قصة تروي حب طفولة...