جلست نردين بجانب ياسر بغضب شديد متحدثة بغضب أكثر:
نردين: رجعوا النهاردة من تركيا آل إيه آل قضوا شهر العسل برة.
ياسر بملل: خلاص يا نردين سيبيهم إنتي في حالهم و خلي موضوعهم عليا أنا.
نردين بإنزعاج: إنت أساسا معملتش حاجة كل مرة تقول سيبيني يا نردين اهتم انا بالموضوع الاقيك معملتش حاجة يا ياسر بيه.
ياسر: لا المرة دي فعلا هسببله مشكلة في الشركة زي إلي عملتهاله في فرع شركة تركيا عشان كدة سافر تركيا هو و مراته يعني مش بيقضي شهر عسل ولا بصل حتى.نظرت نحوه نردين بصدمة لكنها إبتسمت ثم بنبرة فرحة تحدثت:
نردين: طيب إيه الخطة الجاية يا ياسر؟.
ياسر نافيا: لا مش هقولك دلوقتي خليها مفاجأة.
نردين بعبوس: كنت عايزاك تقولي بس مش مهم.
ياسر: عشان كدة بقولك خليها مفاجأة.
نردين: تعرف أنا بتمنى إيه في اللحظة دي؟؟.
ياسر: بتتمني إيه يعني يا نردين؟!.
نردين بوعيد: اتمنى إنه أقتل حور بأيديا عشان ارتاح منها نهائي و فعلا موتها هيبقى على إيدي انا مش حد تاني.
ياسر: طيب ليه كل الحقد دا عليه و هي معملتش ليكي اي حاجة او أذتك حتى؟.
نردين: حور دي من اول ما اتولدت و هي اخدت إهتمام و حب الكل حتى اسد من اول ما اتولدت كان هو اول حد شالها مش ابوها بس إلي فادني بعدين إنه لما إتعرض لحادث بقى عنده فقدان ذاكرة جزئي خلاه مش فاكر اي حاجة عن حور دي ابدا.
ياسر بذهول: بتتكلمي جد ولا بتهزري؟.
نردين: بتكلم جد إيه إلي يخليني اهزر في موضوع زي كدة يعني؟!.
ياسر: طيب و عشان فقدان الذاكرة دا هو اكيد لازم يبقى نسي حد تاني غير حور دي ؟؟!.
نردين: لا في دي بقى حاجة غريبة هو فاكر كل حاجة حصلت معاه و كل الناس إلا هي عشان كان مرتبط بيها إرتباط قوي و غير كدة هي كانت معاه في الحادث كمان عشان كدة دا أثر اكتر على فقدانه لذاكرته.
ياسر: أمممم يبقى كدة و سبب جوازهم هو وصية أبوه مش كدة؟؟.
نردين تومئ: ايوة السبب هو الوصية بس مش عارفة ليه انه في حاجة ورا موضوع الوصية دي!!.
ياسر: يعني هيكون في إيه؟؟!.
نردين: هو اكيد في حاجة.أصبحت تفكر هي في الموضوع بشدة بينما بدأ ياسر بجانبها بالعمل على بعض الاوراق غير مهتم بها.
¤₩¤₩¤₩¤₩¤₩¤₩¤₩¤
في صباح اليوم التالي حيث قصر اسد الذي ملئته أشعة الشمس الدافئة لكن اسدنا القوي كان يهرول مع ليثه حول قصره الكبير ثم مضت بضع دقائق ليذهب هو ليث إلى الجناح الخاص به عندما وصل إلى باب الجناح حمل ليث بين يديه فيفتح ليث الباب ثم دلفا إلى الداخل فيغلق اسد الباب بقدمه.
تقدم نحو السرير ثم كان ليث سيزأر إلا أن أسد أشار إليه بالصمت و رغم صوته إلا أن اعصاب ليث بقيت مشدودة بسبب إشتمامه لرائحة أنثوية تعبق في ارجاء الجناح و غير هذا وجد جسد ضئيل نائم على السرير تقدم اسد أكثر نحو حور النائمة بعمق فيجثي على ركبتيه أمامها و انزل ليث ليقف على الارض ثم تحدث مشيرا ل حور:
أنت تقرأ
||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً
General Fiction~ ما بين النبضة و الأخرى حب كبير أكنه لك♥️~ حب طفولة كبر مع مرور الوقت~ لم تتمكن من نسيانه كما فعل القدر به~ تعذبت بألم الفراق بمفردها بدونه~ لكن القدر لعب لعبته مرة اخرى يجمعهما معاً~ بسبب وصية والده إجتمعا تحت سقف واحد~ حور الأسد قصة تروي حب طفولة...