عضت على رأس أصبعها ب توتر و تنظر له بخوف لكنها تذكرت أحداث الليلة الماضية لتتنهد بأزعاج، لف رأسه نحوها ليجدها بملامح منزعجة و تلوي فمها بطريقة مغرية أبتلع رمقه بصعوبة بينما ينظر لها ثم تحدث قائلا:
أسد: حور انتي كويسة مش كدة؟!.
مد يده ناويا أن يلمس جبينها لكي يتفقد حرارتها لكنها أبعدت رأسها بعيدا ثم تحدثت ببرود ناظرة له:
حور: هو إيه الي حصل عشان انت تبقى نايم جنبي و عريان و انا بالشكل المهبل دا؟!.
ممكن حسنا لنرى ردة فعلك عندما اقول هذا!، أقترب منها ثم كوب وجهها بين يديه ثم تحدث بنبرة حالمة و سعادة مصطنعة:
أسد: انتي متعرفيش إيه الي حصل أمبارح ولا بتعرفي و عايزاني أعيد الي عملناه سوا؟!.
عقدت حاجبيها بأستغراب ثم تحدثت بنبرة تشبه نظرات عيناها:
حور: تقصد إيه؟!، و بعدين انا لو عارفة حاجة من الي حصل امبارح مكنتش سألتك على فكرة.
أسد يومئ: خلاص مش مهم تفتكري إيه الي حصل امبارح انا هفكرك.
و بحركة سريعة من يده جعلها تنام و اعتلاها ثم كاد أن يقترب من وجهها لكنها أمسكت بالوسادة التي كانت أعلاها و صفعت وجهه بها فيرتدد هو الى الخلف و تأوه ممسكا بأنفه ثم تمتم:
أسد: يا بنت المجنونة!!.
حور: بتقول ايه يا بابا؟!.
أسد بخوف مصطنع: مبقولش حاجة خالص.
حور: بحسب!!.
اسد بمزاج: طيب ما اجيبلك الآلة الحاسبة و تخسيس براحتك؟!.
حور يتذكر: يا خفيف وقت هزارك هو.
تنهد ثم نظر إليها قائلا:
اسد: حور انا عايز اقولك أنه الي حصل بينك و بينك امبارح ممكن يحصل بين اي واحد و مراته عادي.
تحدثت بغضب لأنها كانت تعتقد بأنه يقصد عن ليلة أمس:
حور: لا مش ممكن لأنه اي واحد هيبقى واثق في مراته و عارفها كويس هي بتعمل ايه و بتصرف ازاي مش زيك انت.
أسد بغباء مصطنع: انتي قصدك إيه؟! لا دا انتي فكرك راح لبعيد انا اقصد على الي بيحصل بين اي واحد و مراته قصدي علاقتهم هاه افهمي العلاقة بين اي راجل و ست.
أصبحت تفكر في حديثه اللعوب هذا بينما هو يرمقها بنظرات خبيثة و لعوبة لدرجة كبيرة جدا، فهمت ما كان يتحدث عنه لتخجل و تنظر له بصدمة مع وجه محمر لتمسك بوسادة أخرى و تبدأ بصفعه بينما تصرخ قائلة:
حور: أااه يا سافل يا قليل الادب، ايه الي انت بتقوله دا انت فعلا إنسان قليل الادب و سافل و حقير.
نام على ظهره بينما يحمي وجهه و هي تصفعه بالوسادة و يقهقه بصوتا عالي جعلها تتوقف عن صفعه و تنظر في وجهه الذي يبتسم و نبضات قلبها التي تسارعت لحد كبير و تنفسها الذي أصبح مضطربا بشدة، استغل الفرصة هو ليقف امامها و من ثم تحدث بجدية صدمت منها:
أنت تقرأ
||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً
General Fiction~ ما بين النبضة و الأخرى حب كبير أكنه لك♥️~ حب طفولة كبر مع مرور الوقت~ لم تتمكن من نسيانه كما فعل القدر به~ تعذبت بألم الفراق بمفردها بدونه~ لكن القدر لعب لعبته مرة اخرى يجمعهما معاً~ بسبب وصية والده إجتمعا تحت سقف واحد~ حور الأسد قصة تروي حب طفولة...