في صباح اليوم التالي حيث أشرقت الشمس على قصر أسد السيوفي.
تم تبديل طاقم الحراسة حول القصر بعد بزوغ الغسق بالفعل و في فترة الصباح يتدرب أسد برفقة الشبل الأبيض ليث كالمعتاد، زأر صوته الصغير بقوة مما أفزع بعض خدم البيت القليلين بالفعل.
كان مقر التدريب في حديقة القصر الواسعة جدا، البنطال الأسود الرياضي حدد عضلات فخذيه المشدودة و فانيلة رجالية بحملات بذات باللون اظهرت منكبيه العريضين و صدره الواسع بشكل أدق حيث أن بشرته البرونزية كانت تتألق اسفل اشعة شمس الصباح و طبقة رقيقة من العرق كانت عليه.
ركض ليث بجانبه الذي كان يستمتع بالتمارين الصباحية مع سيده، تلة ذلك توقف أسد عن الركض أمام باب القصر فـ توقف بجانبه ليث متعبا قليلا، انحنى نحوه و حمله بين يديه رغم وزنه الثقيل لكنه سار به إلى الخلف القصر حيث كانا أمام حوض المسبح الكبير أنزله أرضا ليقف الليث ملوحاً بذيله بحماس اسفل قديمه.
نزع أسد قطعة الثياب الوحيدة و وثب بـ مهارة داخل المسبح الكبير يغوص صعودا و هبوطاً في الماء بمهارة عالية لم ينتظر الليث إشارة من أسد عوضا عن ذلك قفز هو أيضاً في الماء، بدأ بتحريك قوائمه الأربعة و صعد على السطح مكشراً عن أنيابه بغضب فقد كانت المياه باردة قليلاً على جسده.
تبسم أسد بخفة عليه و بدأا جولة أخرى من السباحة هو و ليثه، بعدها خرجا من المسبح و دلفا القصر من خلال الباب الخلفي للمطبخ سبقه ليث مهرولاً نحو الأعلى لـ حسن الحظ أن الخدم لم يظهروا في طريقه و إلا ماتوا رعباً من رؤيته فقط.
صعد هو بايات السلم سريعاً و قال بصوت جهوري لـ كاميرون الذي خرج من غرفة المكتب بعد تنظيفه للتو:
" خليهم يجهزوا الفطار على ما أنزل"
"أمرك يا باشا"
ذهب بعد انحناءة بسيطة احتراماً له ليكمل هو سيره نحو جناحه، وجد ليث قد فتح الباب مسبقاً و هز جسده بعنف يبعد عنه الماء الملتصق بفروه الأبيض القصير تركه أسد و أخذ ملابسا عادية فذهب نحو الحمام، إستحم سريعا بماء بارد كما يفضل و فرش أسنانه ثم توضئ، إرتدى ملابسه و خرج يجفف خصلاته الفحمية جيداً، ثم قام بأداء فرضه بينما ليث قد نام وسط سرير أسد الوثير كما إعتاد.
إنتهى أسد ليرى ليث نائما عاد مجدداً نحو غرفة ملابسه أخرج منها بذلة سوداء كالعادة فخزانته مملوءة باللون الأسود ما عدا بعضاً من القمصان بيضاء اللون لتكون بدلة كلاسيكية رائعة عندما يرتديها، و بعضا منها كذلك باللون الأسود و كم يبدو فاتنا و وسيماً إذا إرتدى قميصا أسودا ليتوج ملكاً تحت عنوان الغموض بإحتراف تام.
أنت تقرأ
||حور الأسد||™ 2018 سيتم تعديل الأحداث قريباً
General Fiction~ ما بين النبضة و الأخرى حب كبير أكنه لك♥️~ حب طفولة كبر مع مرور الوقت~ لم تتمكن من نسيانه كما فعل القدر به~ تعذبت بألم الفراق بمفردها بدونه~ لكن القدر لعب لعبته مرة اخرى يجمعهما معاً~ بسبب وصية والده إجتمعا تحت سقف واحد~ حور الأسد قصة تروي حب طفولة...