📍
الاسكا الساعة التاسعة مساءًا.جالس فيب امام التلفاز بملل وهو يتنقل بين قنوات التلفاز التي كان نصفها يتعذر وصول اشارتها "لا ادري لماذا لا نزال نحتفظ بالتلفاز حتى هذا العصر".
اغلق التفاز واسند راسه على الاريكه "امي متى يجهز العشاء".
أجابته "تتاخر عن العشاء وتتطلب ، لن اجهز لك اي شيء مرة أخر".
طرق الباب بقوة دفعت فيب للنهوض غاضباً لكن خف غضبه عندما راى من خلف الباب "هذا انت زاك ما الامر ؟".
"اعلان حرب في لندن ، وايضا تم أستدعائنا للمشاركه".
"هل انت جاد .... انتظر سوف اذهب معاك".
صرخ بوالدته "امي احتفظي بالعشاء لوقت اخر" ، ثم خرج وصفق الباب خلفه .
ارتدى معطفه وصعد السيارة ذات الجيب الخلفي "وهل ستذهبون جميعاً".
"لا اظن ذلك لكن يجب ان ننذهب انا وانت وجو ومارتن ستكون اجازه جميله".
ضربه عللى راسه "هل هذا كل ما تفكر به ؟".
أبتسم "لا ، بل يجب على ليون ان يستقبلنا في منزله ، تخيل فقط فرصة الحصول على مثل تلك الفرصه ، سمعت بانه في جزيرة محصنه وممنوعه على غير مصاصي الدماء ..." خفض حماسه بعد ان راى ملامح فيب القلقه بعد ان ذكر ليون "...لا تقلق سمعت بان المشكلة بسبب التابعين وليس لجزيرة نصف القمر دخل بذلك".
خيم صمت اجبر زاك على ان يصمت هو ايضا ويترك خيالاته .....
قبل ذلك في مكتب قائد الجمعية جلس السيد دانيال يتفحص الاوراق امامه ويقسمها قبل ان يدخل عليه مساعده "زعيم الذئب هنا".
"دعه يدخل وجهز لي طائرة شحن في أقرب وقت".
"حاضر".
دخل شيخ يناهز الستين من عمره ، له شعر طويل ابيض وحاجبيه كثيفتان تتساقطان بشعرهما على عيناه ذات العدسات الصفراء ، دخل بخطوات هادئه وجلس امام السيد دانيال الذي وضع القلم من يده ونظر اليه "هل سمعت بما حصل في لندن ؟".
أجابه بصوت مبحوح "أخبرني مساعدك ونحن في الطريق الى هنا ، من المؤسف ان يحصل هذا".
"القسم في لندن يحتاج بعض قطيعك".
"لا مانع عندي ، سيذهب من يريد ذلك وتعرف شرطي الاخر ، نحن نعمل كفريق مستقل".
"لا تقلق من هذه الناحيه".
دفع له بورقه وقعها ثم التقطها السيد دانيال واتصل على مساعده الذي دخل المكتب كالريح "خذ ، ارسل هذه واستدعي كل الذئاب الذين يردون الذهب الى لندن".
حالما خرج المساعد حتى تنهد زعيم الذئاب "انها الحرب اذا ، يجب على جونثون ان يكون اكثر صرامه ان كان يريد ان ينعم بالسلام".
"نحن من علينا ان نكون اكثر صرامه قبل ان نؤكل من قبلهم"....
كان فيب ينتظر بترقب تتطور الامور في البهو والف فكره وفكره في راسه الى ان افاقه بضربه على كتفه من زاك "هل انت معنا".
انتصب واقفاً والتفت اليه ، كان قد وصل ارثر وجو وجمع لا باس به من اولاد عمومته "ماذا هل تم استدعاكم ؟".
"وماذا ترى ؟".
وضع زالك ذراعه حول كتفه وبمفاخره "نحن السلاح السر".
اخرج فيب مسدسه"جميعاً متساون في ذلك".
"اغمد سلاحك فقد يفهم بطريقة خاطئه..." ابعد ذراعه عنه "...هل سوف ترافقناً".
"لا اظن ذلك ، لن يسمح لي والدي بالمشاركة ، لكن ساجد طريقاً لذلك".
أجابه زاك بحزم وهو يتركه خلفه للاجتماع في قاعة الاجتماعات "سوف ارشحك لتكون مرافقاً".
كان عليهم التجمع في قاعة الاجتماعة في الطابق الاول ولم يكون مسموح بدخولها غير المستذئبين ، نظر فيب الى المسدس المصنوع من الفضه "ما الفائدة من حمله معي ان كانت الذئاب من يتكفلون دائما بحل الامور".
سحب بزناد مسدسه بجانبه "نحن نتكافل بغطرسة الذئاب وغيرهم ، استعد لن يذهبوا لوحدهم".
تخطاهما القائد دانيال وبجانبه زعيم الذئاب ، دخلا القاعة واغلق الباب خلفهما في حين اجتمع بعض الصيادين امام الباب بانتظار ان ينتهي الاجتماع ، تخطت الدقائق طوال قبل ان يفتح الباب ويخرج من بالقاعة ليندفع زاك الى فيب "اخبرتك بانني سأوصي بك ، احزم حقائبك ولنذهب الى لندن ، ويجب علينا ان ننهي الامر لننعم بشيء من الراحه".
عندما يغادر المستذئبين منطقتهم من الافضل ان يرافقهم بعض الصياد ليتجنبوا اي حرب بينهم وبين مصاصي الدماء او حتى الصيادين الذين يعتقدون بانهم لا يختلفون عن التابعين من مصاصي ، فهم ينهجون منهج الذئاب من القتال الجماعي وعدم التخلي عن افراد المجموعه ولا يتلقون الاوامر الا من القائد هذه المتطلبات تجعلهم تحت ضغط التنفيذ والا فسد النظام.
جلس السيد دانيال ينظر الى القائمه التي قدمها له زعيم الذئاب ، كانت تحوي اسماء خمسة صيادين من بينهم اسم فيب الذي اوقف السيد دانيال للحظات امامه قبل ان يسألة زعيم الذئاب "هل فيب ابنك ؟ ، يحظئ بالكثير من الثقه بينناً ..." اعتلى ثغره ابتسامه "...لقد تصرف بانصاف عندما حبس بينهم وبالرغم من كونه صبي".
أجابه السيد دانيال وهو يختم على الورقه "سيكبر ويتعلم".
"معاك حقا ، سيتعلم مالم نعرف انا وانت".
نهض بعدها مغادراً فقد انهى مسؤوليته ، في حين ارسلت رسائل نصيه الى اسماء الصيادين على الورقه تطلب منهم الاستعداد لسفر الى لندن .◻◼◼◻
انتهى الفصل الثاني 🌻
اسفه على التأخير ما كان في الحسبه 😶
لا تنسوى الدعم بالتصويت والتعليق واضافة الكتاب في مجموعتكم ❤