القصه كاملة بثلاث اجزاها "اخي، هيجان، كسوف"
تحت اسم "اخي مصاص الدماء"
على تطبيق Dreame ✨على حسابي آي سنباي
📍
لندن الساعة الثالثة بعد منتصف الليل .
غز المدينة جوء من الضباب وغيمة ظلام احاطت بعض الاحياء بسبب مشكلة في الكهرباء ، سكن السكان في بيوتهم تجنباً لمشاكل العصابات واللصوص الا ان البعض ينشط عمله كلما سكن الناس .
مجموعة من الصيادين تمركزوا في اول الحي قبل ان ينتشروا متفرقين في البحث عن فرائس غير بشرية تقطع الاحياء المظلمة بحثاً عن فرائس بشرية ، تردد صوت في الجهاز الاسلكي "لا شيء في المقاطعة اربعة عشر والعاشرة ، لكن هناك حركه في المنطقة السابعة والتاسعة".
نظر الى شريكة "ماذا عنا ؟ ، هل نرسل تقريراً الى المقر بعدم وجود شيء".
تنهد "لا تستعجل ، مشكلة التيار تبداء من هنا ، سنكون في مشكلة اذ لم نعرف السبب والفاعل".
"لكن نحن نلف المنطقة منذ ساعة ولا اثر لشيء".
تعالى صوت بكاء قادم من زقاق ضيق ، كان صوت لطفلة لم تبلغ العاشرة ، نزلا من فوق المبنى يتتبعاً الصوت الذي بداء يخفت ، التقط مسدسه واسرع في خطواته في حين لحق به شركه وهو يجهز علامة الخطر في جهاز الارسال .
وقف امام الزقاق المظلم وكان هناك صوتاً الاول لرجل يهمس بلطف "لا تبكي يصغيرة ، تعالي سوف اعيدك الى بيتك".
والثاني لطفلة تتنهد من البكاء ، لم يكادا ان يقتربا الا صرخ الرجل بقوة ، اشعل ضوء المسدس وركض بتجاه الصوت ، كان الرجل في الاربعين من عمرة يرقد وفوقه طفله وقد غرست انيابها في عنقه ، مد يده الى الصياد "ساعدني ارجوك".
صر على اسنانة "التعامل مع الاطفال هو الاسواء".
اخرج من حزمه عصى افلتها ليزداد طولها ويتدلا من اخرها طوق ، رمى بالمسدس على شريكة "مارثن ، اهتم بامر الضوء".
جرح باطن يده وسمح للدم بالوصل الى الارض لترفع الطفلة راسها بتجاه مصدر الرائحة ، قفزت بحماس فسمحت للطوق بالمرور من راسها ، شد وثاقة علي راقبتها ثم ثبتها على الارض بركبته "تباً ، من اين جاءت هذه الطفلة ؟".
ضعت بابهامه على مجرئ الهواء الى ان فقدت واعيها ثم حملها ، اقترب مارثن من الرجل تحسس نبض قلبه والجرح الانياب على رقبته "انه بخير ، والجرح لم يكون عميقاً ، يبدو بأنها فقط تتعلم ذلك".
"جيد اتصل بالشرطة لينظروا في امرة ، وارسل الى اننا نحتاج سيارة لنقل الطفلة".
اعتادت الجمعية على الحرص الشديد فيما يخص اطفال مصاصي الدماء ، فهم بالنسبة الى مصاصي الدماء شرارة حرب لا تنتهي وبالنسبة الى الجمعية صيد ثمين اذا مو اثبت تخلي والديه عنه ، فخلال العشر سنوات استطاعت الجمعية ان تبتكر مهدئ ومغذي لمصاصي الدماء وبسبب فعاليته معهم اصبح من الممكن للجمعية ان ترفض سيطرتها على مصاصي الدماء اصاحب العرق الجهول ، أولئك الذين يتخلى عنهم اسيادهم او عائلتهم يكونون فريسة سهل لصيادين لأستعبادهم .◽◾◾◾◽
جزيرة ضوء القمر الساعة الثامنة مسائاً .
هبط الليل سريعاً على الاسوار العمالقة المحيطة بالمدنية ، والمنازل الصغيرة التي تحجب الشمس عنها باشجار الصنوبر العملاقة ، لسنوات ظل هذا القانون سائراً في مباني الجزيرة ، المبنى الضخم ذو الطابقين هو فقط مبنى الاسرة الحاكم
الذي تم تشيده في قلب جبل يحميه من الشمس والاعداء .
تسارعة خطوات جونثون دارك وهو يقطع الممر الذي يقوده الى حجرة الاجتماع ، كانت الجدة ازبلا تجلس في صدر المجلس ومن حولها عدد من الخدم وبجانبها رجل ذو انف طويل وشعر اسود ملتصق ببعضه وبذله سوداء وبين يده ملف مفتوح يحتوي على عدد من الصور والاوراق .
أقترب وعلامات الاستنكار على وجهه "هل هذا صحيح ؟ ، هل صحيح بانك ترفضين ضم أبنة هانا ؟".
"قراري لم يتغير منذ ان تركتنا ، وماذا في ذلك ؟".
"لكنها مختفيه منذ زمن ، ولعلها ماتت ، ما ذنب الطفلة في ذلك ؟".
"جونثون ، انا من يدير هذا المكان ، وقلت بأني لن اضمها اي اني لن اضمها".
"هذا قرار متسرع".
التقط الملف من الرجل "اذهب ، سوف نرسل ردنا قريباً".
نهض ازبلا وقد ضربت الارض بعكازها "منذ متى وانت تقف ضد قرارتي".
"انا لا اقف ضدك ولكن هذا القرار خاطئ ، انها هانا ، تمتلك دماء دراك وقد تكون طفلتها مثلها ، لن اسمح للجمعية بان تسيطر عليها".
التفتت الى من حولها "اخرجوا".
حالما اغلق الخادم الباب ، نظرت اليه "هانا ليست أختك ، ولم تمتلك دم دارك ، الا اذا اثبت العكس والا فلا اريد اي نقاش في امرها".
تنهد "حسناً".
جلس السيد دراك على كرسي بجانبها فاردفت والدته "وانت ايضاً لا تنسى نفسك ، فقط ادوارد وجورجي ابنائك".
"ولماذا اذا توافقين على ليون ونانسي وترفضين ابنة هانا ؟".
"جونثون ، انت لم تعد طفل ، تعلم بانني اقبل بهم فقط لاني اثق بك لانك لن تسمح لاحد باخذ مكان الاخر ، لكن هانا كانت دائماً متمردة وانا لا اريد ان ادخل ارض ضوء القمر في حرب اهليه بسبب صاحبة الدم الملوث".
"هذا ليس بعذر ، ترفضينها فقط بسبب دمها ؟ ، باستطاعتي السيطرت عليها ، لكن ما اره انك فقط لم تتجوزي بعد خيانة ابي لك".
اقترب منها كما لم يفعل من قبل "كنت مطيعاً لسنوات متجنباً اي حرب ، لكن الان سوف اجلب الطفلة و اغير ادارة الارض".
شخصت عينيها "هل تهددني ؟".
"افهميها كيفما تشائين ، فانا لن اقف مكتوف اليدين واسلم ابنة هانا للجمعية لتكون فار تجار لم يحلموا به".
همت لتقف وهي تصراخ باسمه الا انه عصف بالمجلس وافقدها قدرتها على الحركة وقف امامها "انا السيد هنا".
خرج من المجلس ، كان الكل في حالة صدمه حتى ان اقدامهم لم ترفع اين منهم ، اقترب من الرجل ذو الانف الطويل ونثر على راسة ما بقي من الملف "اخبرهم بأنها في حمايتي وسوف ارسل من يجلبها ، هل هذا واضح ؟".
أومأ براسه ، فتركه عائدا الى قسم عائلته استقبلته زوجته صوفيا والقلق على ملامح وجهها "ماذا ؟ ، هل انت بخير ؟".
لم يقول شيئاً فقد كأنت نظرات الرعب التي احاطت به من ابنائه من بعيد تخترق قلبه ، اكمل تطريقه في حين لحقت به صوفيا وهي تضم يدها .
أقتربت ناناسي من ليون "لا تزال يدي ترتجف ، لم ارى ابي غاضباً من قبل".
التفت ليون الى ادوارد الذي وقف وكانه لوح خشب "ماذا داهاك ؟ ، انت ايضا لم ترى ابي غاضباً من قبل ؟".
ضاقت عينية "بل شاهدت ذلك ، لكن هذه المرة الاول التي اره يعتمد على قدرت داركولا ، هذا الخوف الذي زرعه هو اشبه بزاير الاسد في منطقته".
نظرت جورجي اليه "ماذا تعني ؟".
تجاهلها ادوارد وعاد الى حجرته ، فقتربتة مسرعه من ليون "ماذا يعني ذلك ؟".
"تم تنحيت الجدة ازبلا من منصبها ، ابي الان حاكم الجزيرة".
ناناسي بقلق "هل هذا جيد ام سيئ ؟".
"لست على اطلاع تام لكن هذا سيئ ، الاول جورجي وامي احدهما سوف تمسك بزمام الامور هنا ...".
صرخت جورجي "ولماذا أنا ؟".
"أنتِ ابنته".
"وما السيئ الثاني ؟".
"ابي اجبر الكل على قبول قرارة بتنحيتها ، فرحبي بالاعداء".
"هذا سيئ حقاً".◽◾◾◾◽