أمريكا بعد أسبوع
في أحد أحياء العائلية الراقية البعيدة عن وسط مدينة نيويورك في فيلا جميلة
هازان : حبيبتي هيا سنتأخر على الطائرة
ألما وهي تنزل من الدرج : حسنا ماما
هازان : لم ننسى شيء حبيبتي... هيا إركبي وضعي حزام الأمان
في المطار..
ياغيز على الهاتف : ألو مرحبا سأرجع اليوم على تركيا
فتاة : كيف تذهب بدون أن تخبرني على أقل لو أخبرتني كنت سأوصلك أنا على المطار
ياغيز : عادي لكن أعدك سأتي قريبا وإذا لم استطيع أنتي ستأتي
فتاة : أكيد يا غبي أنت فقط اتصل وسأكون عندك فورا سأشتقك لك كثيرا...صمتت قليل ثم أكملت...ياغيز ألن تخبر عائلتك ب
ياغيز بحزم : لا لن اخبر أحد لا أريد أن أتحدث بالموضوع مرة ثانية رجاء أنتي تعرفي قراري من البداية ...هيا إلى اللقاء وأنا أيضا سأشتقك لكي كثيرا
فتاة : اكيد سنلتقي مرة أخرى إلى اللقاء
ياغيز : مجنونةنلتقي بأشخاص لا نتذكر أننا التقينا بهم من قبل ليقرر القدر أن يجمعنا مرة ثانية حتى يصبح لقائنا أطول من أول
في طائرة ......كان ياغيز يقرأ كتاب كافكا رسائل إلى ميلينا......وهي كانت شاردة تنظر من نافدة الطائرة وابنتها بجانبها تشاهد فيلم كرتوني...لم يكن هو بعيد عنهم إلا خطوتين بين مقعده و مقعدها هي وابنتها .
كانت شاردة بماضيها وكيف أن ترجع إلى بيت والديها بعد أن تخلو عنها في أكثر وقت كانت بحاجة إليهممنزل هازان في أمريكا
أنت تقرأ
بداية الفراق
Romanceكل منا يعيش على مكتبه الله لنا فالقدر مكتوب على الجبين من ماضي حاضر و مستقبل لا يغيره شيء كل واحد منا يأخذ ما له من فرحة من حزن من حب ومن ألم من جرح من ظلم من شعور بذنب كل منا يأخذ حقها مقدر من هذه أحسيس لا أقل و لا أكثر شخصين إلتقوا مرتين لتتغير حي...