هازان وهي تلمس رقبتها : أووف كيف أحملها و أحمل كل هذه حقائب
ياز وهو خلفها و يضرب على كتفها برقة
ياز : هل تحتاج مساعدة
هازان : أنت كيف
ياز : كنت أجلس هناك ف رأيتك فقولت أكيد تحتاجين مساعدة شكلها أميرتنا نومها ثقيل...ياز ذهب في خطوات سريعة و حمل ألما برفق و رقة
هازان : ماذا تفعل ياز بيك
ياز أكيد لن تحملي كل هذه حقائب و البنت مع بعض إلا اذا كنت سوبرغيرل ولكن لا أظن ذلك اذن هيا أنت اسحبي حقائب وأيضا حقبتي تلك صغيرة
هازان : هل ترمي الكلام عليا
ياز وهو يخبئ ضحكته : تشوك عيب من أنا حتى أرمي الكلام عليك
ياز وهو يمشي : هيا...كان شعر ألما عند أنفه فكان كل مرة يشم رائحتها ويغمض عينيه وكان بيديه يلمس شعرها الحريري شي في داخله تمنى لو كانت ابنته في إحساس عم يكبر في داخله تجاه هذه الطفلة إحساس الأبوة أما ألما كانت متشبث فيه وكأنه سيهرب أما هازان كانت تمشي وتسحب حقائب و مستفزة من طريقة حديثه معها كأنه يأمرها وصلوا عند مخرج المطار
ياز: أين سيارة
هازان : سيارة التاكسي لكن أستطيع حمل ألما و اطلب من سائق التاكسي أن يحمل الحقائب شكرا على مساعدتك ياز بيك
ياز : عادي أنا سأحملها حتى إلى سيارة التاكسي
دقيقة يوجد أحد يراقبهم حركتهم و تصرفاتهم خطوة بخطوة
أنت تقرأ
بداية الفراق
Romanceكل منا يعيش على مكتبه الله لنا فالقدر مكتوب على الجبين من ماضي حاضر و مستقبل لا يغيره شيء كل واحد منا يأخذ ما له من فرحة من حزن من حب ومن ألم من جرح من ظلم من شعور بذنب كل منا يأخذ حقها مقدر من هذه أحسيس لا أقل و لا أكثر شخصين إلتقوا مرتين لتتغير حي...