بداية الفراق

P .N°39

  كان علیھ أن یفعل ما فعل وإلا لم تكن لتوافق على الزواج أو حتى على إلتقاء بھ وفي صباح الباكر إستیقطت ھازان و ایقظت ألما تجھزوا كانت ألما تسأل أمھا كثیرا عن سبب إستیقظھم باكرا و أین سیذھبوا لكن ھازان لم تقل شيء إكتفت بقول أنھا مفاجأة و سترین عندما نصل وھو أیضا إستیقظ و فعل روتینھ الیومي من حمام إلى تناول فطوره یاز بعث موقع اللقاء لھازان...ھازان خرجت مع ألما و ركبت في سیارتھا الجدیدة و ھو أیضا خرج من البيتھازان وصلت على المكان لكن تفاجأة من الموقع الذي بعثھ یاز ھو موقع البلازا وفجأة سمعت صوت من زجاج بابھا لتخرج .. 

یاز : مرحبا 

ھازان : أین نحن

 یاز : ھنا منزلي ھیا لآن ستتركي سیارتك في الكراج و نأخذ سیارتي و نذھب سویا 

ألما فتحة حزام أمان الخاص بها وخرجت من السيارة و اتجهت نحو هازان لتجد ياز مع هازان 

ألما : وسیمي ماذا تفعل ھنا 

 ياز انحنى ليصل لمستواها 

 یاز : أمیرتي سعید برأیتك مرة أخرى رأیتك أنتي و أمك و قلت في نفسي لماذا لا أعزمھم على فطور في مكان رائع 

 ألما : حقا وسیمي لكن ماما كانت ترید أن تریني المفاجأة 

 ھازان : نأجلھا حبیبتي لأنھا لم تكتمل بعد عندما تصبح جاھزة أخدك لرأیتھا وستكوني سعیدة أكثر

 ألما : حسنا ماما..ھیا وسیمي 

 یاز : ھیا...حملھا ياز و قبلھا على وجنتیھا و ركبھا في السیارة و ھازان ركبت أمامھ 

یاز : ھیا أنتم جاھزین 

 من جھة الأخرى في فیلا شمكران...ایجھ تخرج من غرفتھا لتذھب لرأیت أختھا و ألما ایجھ تدخل للغرفة و لا تجد أحد ظنت أنھم نزلوا على الفطور لتنزل و لا تجدھم 

فضیلة : أین ھازان و ألما

 ایجھ : ألم ینزلوا بعد و لكن غرفة فارغة

 فضیلة : عائشةعائشة : نعم یا خانم

 فضیلة : أین ھازان و ألما

 عائشة : لا اعرف یا خانم لم أرھم 

 جھاد : ماذا ھناك 

 ایجھ : ھازان و ألما ليس في البیت 

جھاد : ممكن ذھبت للخارج اتصلي بھاا

یجھ اتصلت بھا لكن ھاتفھا مغلق ....یاز أصر على ھازان من أجل أن تغلق ھاتفھا حتى یستمتعوا بالیوم حتى ھو أغلق ھاتفھ 

 ایجھ : ابي ھاتفھا مغلق

 جھاد : لا تخافي ممكن ترید أن تظل مع إبنتھا 

 ایجھ وھي تفكر : معك حق ابي...ایجھ فكرت أنھا خرجت مع ألما خاصة و أنھا منذ قدومھا و ھي غیر مرتاحة 

 فضیلة : عائشة أین جرائد و المجالات... جائت عائشة و معھا جرائد 

 فضیلة : أتركھا على الطاولة 

 كلا العائلتین أل شمكران و أل إیجمان كل واحد منھم على طاولتھ یفطر مع عائلتھ لیقرأوا كل منھم الخبر الذي نزل عن أولادھم " ھل سبب زیارة الرجل اعمال یاز ایجمان لأمریكا بإستمرار ھو ابنة الرجل أعمال جھاد شمكران ھازان شمكران ما العلاقة التي تجمعھم ومن ھي ھذه الطفل ھل ھي من أل إیجمان و أل شمكران و ھل سنرى عرس قریب و اتحاد اغنى عائلتین "

 كلا من عائلتین لم یعلق على موضوع منتظرین تفسیر من أولادھم لكن غیاب أولادھم زادھم توترا و قلقا أ.ما الصحافة لم تھدأ أبدا من اتصال إلى إتصال...من جھة اخرى یاز الذي أخذ ھازان و ألما على اغوا و فطوروا ھناك امام البحیرة بعیدة عن أجواء مدینة و الصحافة ثلاثي قضوا وقت ممتعا بین تجول في البحیرة في مركبة صغیرة و بین إقامة نزھة في أعلى جبل في اغوا و بین شراء أغراض و ملابس سباحة من أجل ألما وبین استمتعا ألما بسباحة مع یاز الذي كان سعید جدا معھا و بتعلیمها السباحة كان ياز يلعب مع ألما بالرمل و الماء ثم اشترى لهم غزل بنات و اشترى بوالين كثير بألوان مختلفة لألما و أيضا لا ننسى النظرات الحارقة بین ھازان و یاز خلال ھذه الرحلة ھازان التي كانت سعیدة بسعادة إبنتھا لكنھا لم تظھر ذلك أمام یاز ..یاز الذي قرار أن یجمع كل عائلتین و أخبرھم بموضوع الزواج طلب من ھازان أن تبعت رسالة لأھلھا تخبرھم فیھا أن لیتقى في قصر أل إیجمان جمیعا و یاز أعلم عائلتھ بقدوم عائلة أل شمكران على العشاء لكن كلھم لم یخبرھم سبب اجتماعھم ..ثلاثي بعد أن استمتعوا و قضوا أجمل وقت قرروا رجعوا إلى إسطنبول و بدأوا بإیصال ألما على فیلا و بعدھا ذهبواللقصر للمواجھة