P .N°18

699 24 1
                                    


هازان وابنتها أنهوا جميع معاملات الخروج و أيضا ياز الذي كان ورأهم اتصال من هاتف هازان...

الرجل :مرحبا سيدة هازان شمكران

هازان : نعم من معي

سائق : أنا سائق حسين الذي بعته لكي والدك أسفة سيدتي لكنني عالق في زحمة يوجد حادث كبير على طريق السريع القريب من المطار وسأتأخر عليك قليل

هازان : حسنا لا عليك سأتنظرك عندما تصل اخبرني

سائق : حسنا سيدتي أسف

ألما : من

هازان : حبيبتي السائق سيتأخر قليل لذلك هيا سننتظره في المقهى هيا حبيبتي

من جهة أخرى حتى هو جاءه اتصل من سائقه وأخبره أنه عالق في زحمة

سائق : أسف ياز بيك

ياز : حسنا عندما تصل اتصلي بي

قرر ياز أيضا أن يذهب للمقهى و عند دخوله رأها تجلس هي و ابنتها في الطاولة هي تحتسي قهوة و ألما تأكل شطيرة جبن لكنه قرر أنه لن يذهب إليهم و أنه سيجلس في طاولة وحده مرت حوالي 45 دقيقة وهو يراقبها من بعيد وهي تعمل على حاسوبها ولم يشعر بالوقت أما هي في هذا الوقت قررت أن تكتب إيميل لشركته و ترى إيميلاتها أما ألما تعبت و نامت على كرسي الموجود لكن هازان وضعت لها مخدة رقبة خاصة لطائرة و السفر ل حتى ترتاح هازان بعد انتظارها كل هذه الفترة قررت أن تذهب في التاكسي لذلك اتصلت بسائق مرة ثانية

هازان : مرحبا حسين بيك أين أنت

سائق : أسف يا سيدتي لكن حادث كبير و أيضا الزحمة

هازان : حسنا هل ستتأخر كثير

سائق : لا أعلم حقا

هازان : حسنا أنا لا أستطيع انتظارك أكثر لذلك سأذهب بالتاكسي

سائق : حسنا أنا أسف هازان هانم

أما ياز بعد أن شاف هازان تجمع في أغرضها عرف انها ستذهب هازان حاولت أن تقظ ألما ل حتى تساعدها فهي لا تستطيع حمل كل الحقائب وحملها هي أيضا بس ألما نومها ثقيل جدا خاصة اذا كانت متعبة ولم تشبع نوم

هازان : هيا حبيبتي استيقظ هيا حبيبتي أوووف لا أعرف من تشبه في نومها هذا

( دقيقة دقيقة هي تشبه ياز في نومته فهو لما يكون متعب و لما لا يشبع نوملا يستيقظ بسهولة )   

بداية الفراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن