بداية الفراق

P .N°14

   ياز : أجلس 

 هازان : أرى ذلك يا سيد لست عمياء لكن هذا المقعد مقعد ابنتي ولا تستطيع أن تجلس فيه

 ياز يجلس: أعرف 

 هازان : ماهذه قلة التربية اقول لك هذا مقعد ابنتي وأنت تجلس فيه 

 ياز : اعرف ابنتك هي كانت تريد أن أخذو مقعدها حتى تظل هي بجانب الطفل واذا تريدين اذهبي عندها و سألها ولان لا أريد إزعاج لوتفان اساسا رأسي يألمني جدا 

 هازان: الله الله ما هذه قلة التربية....حسابك عندي ألما 

 ياز وهو يشير لها بأصبعه بأن تسكت كانت هازان غاضبة جدا و تعد دقائق حتى تصل و تتأفف دائما و تشتمه بهمس عن طريقة كلام و قلة تربيته...أما ياز كان مغمض عيونه لكنه لم يكن نائم و كان يسمع شتائمها له و غضبها لم يكن يعرف لماذا هو سعيد و يستمتع بغضبها هذا ...أما ألما كانت سعيدة جدا في مراقبة الطفل و استمتاع معه لطالما كانت تتمنى و تطلب من أمها أخ أو أخت لكن هازان دائما تقول لها انها هي معجزتها الوحيدة ولا تريد غيرها لذلك كل ما ترى طفل صغير تريد أن تلعب معه.. 

 مستشفى ... 

ايجه على الهاتف : مرحبا ابي 

 جهاد : مرحبا حبيبتي متى ستذهبي للمطار 

 ايجه : اهااا نسيت أن اخبرك لن اذهب للمطار لدي عملية مهمة جدا الليلة سأتأخر فيها لذلك اتصلت بهازان قبل ركوبها للطائرة واخبرتها وطلبت أن نرسل لها سائق فقط 

جهاد : كيف نسيتي أن تخبرني حسنا سوف أرسل لها سائق ولكن متى تصل طائرتها 

 ايجه : على ساعة تاسعة صباحا حسنا إلى اللقاء

 جهاد : حسنا بتوفيق في العملية 

 قصر ايجمان.. 

حازم : هل اتصلت به متى سيصل 

سيفينش: غدا صباحا 

 سنان : مرحبا يالعشاق انا سأذهب 

حازم : إلى أين 

 سنان : سأسهر مع أصدقائي 

 حازم : اهااا لا أعرف متى ستنضج تنام في نهار و تخرج في لليل 

 سنان : حسنا ابي سأذهب أساسا تأخرت

 حازم : أريد أن أراك غدا مساءا على طاولة العشاء كلنا سنجتمع على العشاء عائلة عمك كامل سترجع و ياز أيضا سيأتي و لا أريد اعتراض 

سنان : حسنا يأبي...قبل سنان والدته وذهب