بداية الفراق

P .N°07

لتغير هازان ملابسها بسرعة قبل أن يستيقظ زتخرج بسرعة من غرفة وتذهب لبيتها لتسجن نفسها في بيتها تفكر في ما فعلته وكيف خانت وعد أبيه بأنها لن تسلم نفسها لأي أحد بدون زواج لتتعذب أكثر أنها سلمت نفسها لشخص لا تتذكر حتى ملامح وجه حاولت الانتحار مرة ولكن دخول البنت التي كانت تأتي لتنضيف المنزل كل مرة في الأسبوع تجدها في حمام وقعة على الأرض ودم يجري من أحد يديها الخادمة طلبت الإسعاف فورا و كانت حالتها نفسية سيئة جدا ولكن بعد أسبوع حالتها تحسنت قليل ولكنها قررت أن تخرج من المستشفى لترجع على البيت.... عدم قدومها للجامعة لمدة أسبوع كامل جعلت الإدارة الجامعة تخبر عائلتها وخاصة أن عائلتها قلقين عليها لأنها لم تتصل بهم أبدا و هاتفها مغلق و بعد وصولهم خبر عدم ذهابها للجامعة زاد من قلقهم أكثر لذلك قرار والدها السفر لأمريكا فورا والبحث عنها وصل والدها إلى أمريكا إلى بيتها لم تكن هي تريد أن تفتح الباب لولا لم تسمع صوت والدها لم تستطيع النظر في عينه خاصة و انها خانت وعدها له و أيضا ثقته تحججت بأنها كانت مريضة بإنفلونزا ولم تسطيع الذهاب للجامعة وأنها فقدت هاتفها ولأنها لم تستطيع الخروج للخارج لهذا لم تسطيع شراء هاتف جديد واعتذرت من والديه انها أتعبته بمجيئه لهنا بقى والديها معها يومين وبعدها رجع على تركيا كل فترة وجوده معها انتبه انها ليست كعادتها وكل مرة يسألها كانت تحجج بمرضها وتقول انها بخير....هازان بعد رحيل والديها قررت أنها لا تخيب أمله أكثر لذلك قررت أن تكمل دراستها والحصول على شهادتها و بتقدير عاليا

أما هو بعد المعركة طاحنة استيقظ ليجد نفسه في مكان لا يعرفه و بدون ملابس حاول ياغيز أن يتذكر كيف وصل لهنا ولكنه لا يتذكر أي شيء غير انه دخل للبار و أسرف في الشرب كثير على غير عادته نظر ياز حول الغرفة لكنه لا يجد شيء ليسحب ملاية عنه ليذهب لتغير ملابس وهو يغير ملابس تتصادف عينه مع البقعة الدماء الموجودة على السرير لينصدم أنه قضى ليلته مع فتاة عذراء وأسوء من ذلك لا يتذكرها ولا يتذكر حتى ملامح وجهها أو حتى اسمها بعد تلك الليلة ياز حاول كثير التذكر ماذا حدث تلك الليلة ومن هي تلك الفتاة الذي كان الأول في حياتها